ازمة خطيرة جديدة سوف تظهر على الافق في السنوات القريية المقبلة، وهي انخفاض عدد الذكور امام الاناث، وهذه كارثة سوف تهدد الحرث والنسل ،
هذه الظاهرة كنا نشاهدها في اوربا، ودوماً تظهر اعلانات لفتيات روسيات اوالمانيات او كنديات وهن يعرضن انفسهم للزواج وتتبنى المنظمات الدولية مشاريع زواج لمثل هذه الحالات بل ان قسم من الدول ذهب الى ابعد من ذلك وهو تقديم مكافآت مالية مع الجنسية لمن يريد من الخارج للزواج من مواطنة من تلك الدول،،،
ان الكارثه وصلت مجتمعاتنا العربية فالتعداد الاخير في المملكه العربية السعودية اظهر ان نسبة الاناث مساوية الى نسبة الذكور وحسب الاحصاء المركزي للعام 2017 فإن نسبة الاناث عشرة مليون أمرأة مقابل عشرة مليون رجل، وهذه الظاهرة مخيفة في مجتمعاتنا العربية،، فإذا كانت هذه النسبة في المملكة العربية السعودية والتي تمر بأستقرار تام منذ عقود من الزمن فما حال الشعوب العربية الاخرى التي تعاني ويلات الحروب منذ سنين واولها العراق ،
ان العراق لم يجري اي تعداد حقيقي منذ اكثر من عشرين عام مضت حصلت فيها مآسي ذهب ضحيتها اكثر من مليون شخص اغلبهم من الرجال،،،
واليوم نرى ان نسبة النساء الى الرجال في الشارع العراقي كبيرة جداً،،،
والحل الامثل لهذه المشكلة هو قيام الحكومة العراقية والحكومات العربية كافة بتشجيع الشباب على الزواج وتقديم المساعدة لهم من خلال منحهم مبالغ من المال يستطيع الشاب من خلالها تلبية احتياجات ومتطلبات الزواج،، وتشجيعهم على الانجاب الذكوري من خلال وسائل العلوم الطبية الحديثة وفتح مراكز طبية خاصة لهذا الغرض ،،،
،فالعراق اصبح من البلدان الذي تتصدر نسبة العنوسة فيه بشكل كبير ومقلق،،والحكومات سوف تتحمل العواقب لتلك الامور،،،