18 ديسمبر، 2024 6:40 م

العنقاء الذهبية في ملبورن ….ما لها …وما عليها

العنقاء الذهبية في ملبورن ….ما لها …وما عليها

تابعت ما كتب عن الكرنفال الثقافي لافتتاح مهرجان العنقاء في دورته الرابعة الذي أقيم في ملبورن وكنت سعيدا جدا بما تحقق بعد جهد مشترك بين أسرة العنقاء المركزية وأسرة العنقاء في ملبورن ولكي أكون منصفا نحن جميعا كنا نتمنى حضور فضائيات وإعلاميين يوازي الحدث الثقافي الذي تحقق لكي تتم تغطيته بشكل اكبر . ولكن احترامنا لحرية التصرف وطريقة عمل مدير مكتبنا في استراليا جعلنا نقبل بالواقع علما انه اخبرنا باتفاق مبرم بينه وبين مكتب إعلامي متخصص هو من سيتكفل بكل شيء وكان صادقا لان شاهدنا كلنا حضور فريق عمل المكتب الإعلامي بتغطية الحدث . وقرأنا بعض ما نشر في الصحف والمواقع قبل وبعد حفل الافتتاح منها (التلغراف) الاسترالية و(الزمان) العالمية و(العدالة ) العراقية و(المثقف) و(الوطن برس) في استراليا و(النور)في السويد و(الواح بابلية) في هولندا و(بانوراما) في سدني و( ميسان الثقافية/ العالم / عنكاو / جريدة وزارة الثقافة/ صوت العراق) والعربية منها (خبر عاجل / اخبار النجوم /موازين نيوز/ بوابة فيتو/ ارض العرب) وإذاعة sbs في استراليا وغيرها وكله موثق لدينا بالصور . واغلب المدعوين والمكرمين كانوا سعداء بهذا الانجاز الثقافي وهذه هي غايتنا الأساسية . أما بخصوص ما وصلني من ردود أفعال معاتبة أقول من حقهم لأنني اعرف الكثير منهم ومن خلال اتصالات هاتفية طلبوا منا الاحتفاء بمنجزهم و تكريمهم بجائزة العنقاء وهذا حقهم طبعا وتم الاتفاق مع مكتب استراليا لجدولة النشاطات القادمة لكن أيضا نحن لنا ظروفنا الاستثنائية خصوصا وإننا نحتفظ إلى الآن بعشرات الجوائز التي نقشت عليها أسماء مستحقيها وشهاداتهم منذ عام 2003 والى الآن لم نحتف بهم لأسباب خارجة عن إرادتنا …منها إدارية وبعضها مالية حيث سكرتارية العنقاء أحيانا لا تستطيع الوصول إلى المبدعين بسب عدم الحصول على الفيزا وأحيانا لم نجمع نحن الأعضاء من مالنا الخاص ما يكفي لعقد نشاط خارج العراق وأحيانا يكون تفاوت في التوقيتات والمكان , مثلا الفنانة اللبنانية نضال أشقر منذ خمس سنوات التقيت بها واتفقنا على أن يتم تكريمها في بيروت ووضعنا أكثر من موعد ولكن يتأجل بسبب سفرها أو يكون لدينا ارتباط في مكان آخر حينما تكون هي في بيروت…
نفس الشيء حدث معنا للأسف الشديد أقولها بمرارة : ثلاث مرات التقيت بالفنان السوري طلحت حمدي في دمشق من اجل الاحتفاء بمنجزه وتكريمه ولكنه كان ينتظر ظروفا أفضل وفي النهاية خطفته يد المنون ولم نتشرف بتكريمه . المهم هو أن نسير بخطى جادة نحو تحقيق أهداف المهرجان والجائزة ولكن في الوقت ذاته لا نرجح كفة التكريم الجماعي بل نؤمن به فقط في (حفل الافتتاح) و(حفل الختام) وهذا ما تحقق في دوراته الثلاث والافتتاح الرابع, هدفنا هو التكريم يكون لمبدع واحد من خلال نشاط خاص نكلف بشكل رسمي عدد من النقاد المبدعين ليقدموا أوراقا نقدية أو شهادات بحق تجربة المحتفى به وبعدها يتحدث المبدع عن تجربته من خلال شهادة يلقيها وفي الختام يكرم بجائزته وهذا ما حدث للمبدعين ( الفنان يوسف العاني / الشاعر عيسى الياسري/ الروائي امجد توفيق/ المفكر د.عبد الحسين شعبان / اسم الموسيقار عاصي الرحباني /اسم الكاتب سعد الله ونوس / القاص جمال الفايز / الشاعرة حنان بديع /الموسيقار غانم حداد/ الشاعر خزعل الماجدي ) وغيرهم , كما أن المهرجان هو ليس للتكريم فقط , والمتابع لنا لاحظ إننا قد حققنا حلقات دراسية عن (القصة / الرواية / الشعر / الفن التشكيلي / مسلسل يوسف الصديق )و…و.. وتم الاحتفاء بـ(كتب مهمة) وتم تكريم (دار ثقافة الطفل) في بغداد و (المجلس العربي للطفولة والتنمية)في القاهرة و(ثقافية جريدة الزمان) و (المعهد العربي لحقوق الإنسان)في تونس وغيرها . حتى تكريم المبدعين لم يكن بشكل متسرع مثلما يتصور البعض , المبدع الذي يُرَشح من قبل مؤسسة أو جهة معينة يُرسل لنا منجزه الثقافي وسيرته الإبداعية ويملأ إستمارة الترشيح ويوقع عليها بـ (انه لم ولن ينتهك حقوق الإنسان ) وتعرض على لجنة منح الجائزة وحينما توافق اللجنة على تكريمه تحدد اللجنة أي نوع من جائزة العنقاء سيمنح المكرم هل هي (ميدالية العنقاء) أم (قلادة العنقاء) أم (تاج العنقاء) أم (وسام العنقاء الخالد) أم (شهادة تقدير) كلها محسوبة وهذه العملية تستغرق من شهر إلى شهرين أحيانا .كل هذا حتى نضمن على أن الجائزة تمنح لمن يستحقها . وهنا لابد لي أن أوضح إلى الأخ يوسف فاضل الموسوي الذي كتب مرتين يتهجم على مهرجان العنقاء وأيضا على بعض أفراد أسرته نحن لا يوجد أي خلاف بيننا بالعكس نحن نحترم الجميع ونحبهم ونتمنى بل نتشرف بان يتواصلوا معنا من خلال عملنا الثقافي ولكن لا يعني إذا حضرتك لم توجه لك دعوة بسبب اكتمال عدد المدعوين الذي وصل حسب اللجنة التحضيرية في مولبورن إلى

(204) شخص حضر الاحتفالية طبعا مع إضافة عدد من الكراسي إلى القاعة حتى يستوعب اكبر عدد ممكن …معناه إنهم لا يرحبون بحضرتك بالعكس أنا وعدتك من خلال حوارنا وقلت لك : (سأعوضها لك في المرات القادمة) ولماذا أنت منزعج لعدم حضورك ؟؟؟ وهل يحق لي أن انزعج مثلك لأني لم أحضر ؟؟ كان من المفترض أكون في هذه الاحتفالية ولكن لأسباب إدارية منعت حضوري والوفد المرافق لي ومع ذلك قبلت بل رحبت بمنعنا من الحضور وحررت كتابا رسميا إلى الأستاذ متي كلو ليكون ممثلا لرئاسة مهرجان العنقاء حتى يستمر العمل الثقافي بحضوري أم بدونه وهذا الموقف يضاف لنا (قوة) وليس (ضعف) كما تخيلته حضرتك …هكذا علينا أن نفكر يا أخي العزيز يا ابن البصرة الفيحاء وابن بلدي العراق الغالي , علينا أن نبني بدلا من أن نهدم ….وان نحب بدلا من أن نكره …وان نتحاور بدلا من أن تشتمني بالصحف والمواقع الالكترونية , ومع ذلك أنا لم ولن الجأ يوما إلى عشيرتي أو أهلي لفض نزاع ما أو..أو…مثلما تتباهى به حضرتك , ولأنني مثقف دافعت سابقا وسأبقى أدافع بـ(أخلاقي) و(قلمي) فأن لم استطع سألجأ إلى القضاء . اسأل عني ماذا فعلت باتحاد الأدباء والكتاب بـ (قلمي) منذ عام 1999 إلى عام 2002 لقد قالوا : (((أن محمد رشيد سحب البساط من تحتنا ))) .كيف توهمتَ أنت ولو للحظة واحدة أن اسمحُ لنفسي بوضع اسمي على موضوع كتبه آخر غيري؟؟؟؟ اطمأن حضرتك أن الذي كتب الموضوع باسم السكرتارية هو من العمارة تحديدا وبإضافات من السكرتارية . و إذا حضرتك محسوب على الوسط الثقافي عليك أن تتباهى بمنجزك وأخلاقك وفن تعاملك مع الآخرين لا أن تتباهى بعائلتك أو عشيرتك مع احترامي الكبير لهما , وإذا أردتَ أن تعرفني أكثر فأقول : أنا أسست (مؤتمر القمة الثقافي) وهو أبي كذلك (دار القصة العراقية) وهي أختي و(برلمان الطفل العراقي) وهو ابني و(مهرجان الهّربان السينمائي الدولي المتجول ) وهو أخي و(جائزة العنقاء الدولية) وهي حبيبتي التي ولدت من شذا الياسمين .

ختاما… (أنت شتمتني) …و(ادعيت علي كذبا ) …و(وظللت الرأي العام )…..و(تهجمت على مهرجان العنقاء وجائزته ) دون أن تفقه قانونها الداخلي …كل هذا نشرته حضرتك في الصحف والمواقع لأن سكرتارية ملبورن لم يوجهوا دعوة لك لحضور حفل إفتتاح العنقاء !!!!! أريد أن أسألك من الذي أطلق عليك لقب سفير الثقافة العراقية ؟؟؟؟ أتمنى أشاهد اسمه منشورا ….وهل الذي نشرته حضرتك يليق بسلوك هذا اللقب ؟؟؟ ومع كل ما نشرته ضدي أنا افتح لك قلبي قبل يديّ لأنك لست خصما لي وأقدم لك حكمة إحفظها دائما حاول أن تُحِب وان تُحَب (الحب يفتح كل الأبواب المغلقة)