23 ديسمبر، 2024 12:26 ص

أوجد العنصر المفقود المسبب للتفرقة والانقسام والتصادم الناتج عنه الكراهية والخصام.
هنا لا نبحث عن معامل انقسام الخلية، ولا الانبعاثات المسببة لاتساع ثقب الأوزون!
بل نحاول أن نعزز التواصل والحوار بفهم قاعدة التواصل على صعيد الأسرة، والعمل، والأصدقاء، والشارع. وذلك لان فقدان أحد عوامل التواصل الناجح
رسالة – مرسل – مستقبل،
أو أي خطأ في أحد هذه العوامل سيؤدي إلى سوء فهم ينتج عنه مشكلة تولد مشاعر الكراهية والتفرقة. ولا بد أن تكون الرسالة واضحة وإيصالها بطريقة مفهومة لدى المستقبل، ولذا لا بد أن تكون بلغته، وما يتناسب مع العوامل المحيطة بالضابط النفسي
والأخلاقي، فإذا فقدنا التواصل وانحلت عقدة الحوار وحل مكانها الخصام والقطيعة، فأوجد العنصر المفقود؟! المسبب للتفرقة والانقسام والتصادم الناشئ من سوء الظن والتحليل الخاطئ، الذي يفقدنا علاقتنا الودية التي تحمل أخيك على سبعين محمل.
أصبحنا نتصيد الزلات ونتراشق بالتهم.
تعامل مع الآخرين بلسان صادق وقلب نقي. إن نبرة صوتك رسالة، وتعابيراتك اللفظية والجسدية أقرار
فانتبه لذلك.
استمع لتفهم المشكلة، لأن. الخلاف في الأسرة يبدأ بمشكلة التواصل، فهناك من لا يسمع.

(نعيش في عالم حيث نمتلك فيه الكثير من الأصدقاء على الأنترنت، ولكننا في الواقع فقدنا التواصل الإنساني الحقيقي) *روبين شارما.*

(الشعور بالوحدة لايأتي بسبب عدم وجود أشخاص من حولك، ولكن من عدم قدرتك على التواصل مع الآخرين ) *كارل يونغ.*