23 ديسمبر، 2024 6:44 ص

العلم تنتصر وخشوم الطائفيين تنكسر 

العلم تنتصر وخشوم الطائفيين تنكسر 

العلم  انتصرت شاء من شاء وابى من ابى …
فانتصار العلم يعني استعادة المنطقة لهويتها العربية ولتاريخها الحضاري بعد ان دنسها اقذر الاقوام وامسخهم شكلا وهنداما ممن زاعتهم بلدانهم لنجاستهم ك ابو فلان الشيشاني وابو فلان التونسي وابو علان السعودي واخرون .

فاليوم العلم قد مزجت بحب العراق مزجت بمشاعر العراقيين الحقيقين واثبتوا ان انتمائهم للعراق فقط فلمن كان يبحث عن المصالحة الوطنية من الأشراف العراقيين الاصلاء ليذهب الى العلم وليتم المصالحة وألى اصحاب دماء البغاء أذهبوا الى العلم لكي تشاهدوا المصالحة الوطنية عن كثب ما بين الطوائف يا اتباع شذاذ الافاق  . لقد انتصرت العلم  في هذه المعركة، وأسقطت مشاريع التآمر ضدها ممن صنعوا داعش امريكا واسرائيل بأدوات غبية باعت شرفها بالدولار وممن يتعاطفون مع هذا الغباء من النقشبندية والسيبندية وغدا تكريت فهي اليوم جاري تطهيرها من الارهاب ومن ثم الموصل الحدباء حبيبة العراقيين .

الكثير الكثير من ابواق النشاز شككت ومازالت تشكك بانتصارات الجيش العراقي البطل والحشود الشعبية نقول لهم قبل ان يتكلموا موتوا بغيضكم ايها الطائفيون يامن كنتم تراهنون على القتال الطائفي فالعلم قد دحرت طائفيتكم بتلاحمها مع الجيش العراقي والحشود المباركة وشعب العلم الابي .

ولأن الكثير يجهل ماهي صلاح الدين والمناطق التي يجب ان تحرر قبل ان نصل الى تكريت بدأت اصوات النشاز تتعالى بأن ساعة الصفر التي اعلنها العبادي  هي قد سببت في انكسار جيشنا بحسب عقولهم الطائفية فاتهم ان يعلموا ان اعلان ساعة الصفر كان بعد التوكل على الله ومن يتوكل على الله لن يخيب .وهم على علم بأن المجتمع الدولي جميعه اشاد ببطولات القوات العراقية في معاركه  الاخيرة وان هذه القوات حققت انجازات ميدانية يدرك اهميتها الاستراتيجية تماما المخططون الاقليميون والدوليون العاملون للعبث بأمن العراق .

و الى بعض الوطنيون ممن يهمهم مصلحة البلد وتخوفهم من ان ينسب هذا الانتصار الى ايران لان ايران تشترك بالقتال مع العراقيين ضد داعش اقول لهم عندما حشدت امريكا الجيوش واكثر من 30 دولة اشتركت في حربها ضد العراق ابان حكم الطاغية لم ينسب الانتصار لمن شاركوا مع امريكا وبقى الذكر فقط ان امريكا انتصرت في حينها وكذلك الحال معنا هذه الانتصارات لا تسجل لغير العراقيين ولا جدال في ذلك  ولا اريد ان اطيل فالجيش العراقي البطل والحشود المجاهدة هي سيدة الموقف.

فيا رجال العراق عند وقوع راية داعش المهزومة بأيديكم (( أزل سوادها لا شلت يمينك …جبين العز هذا جبينك ))