18 ديسمبر، 2024 9:57 ص

العطلة الصيفية ومسؤولية الدولة

العطلة الصيفية ومسؤولية الدولة

بدأت العطلة الصيفية وعطلت الجامعات والمدارس وايام يكمل طلبة الاعداديات امتحاناتهم بنجاح انشاء الله والاهم من كل ذلك ان تلتفت الدولة برمتها بشكل عام والحكومة والمؤسسات الشبابية بشكل خاص لاعداد برامج ومناهج تحقق نشاطات ميدانية عمليه لحماية الطلبه , والتلاميذ وشريحة الشباب بشكل لحمايتهم من الفراغ وأالضياع والانحراف وملء عقولهم بالغذاء الفكري والزاد الثقافي وترسيخ القيم الانسانية والاجتماعيه والروحية والوطنية لديهم مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة فتح مراكز تروحيه وترفهيه واعداد رحلات الى المناطق الاثريه والى المركز الثقافية في جميع انحاء العراق وسفرات جماعية الى شمال الوطن الحبيب وبشكل خاص الطلبة الاوائل والتاكيد على حمايتهم وانتشالهم من الضياع لان اوضاعنا الاجتماعيه والامنيه والسياسية والاقتصادية وعلى جميع المستويات تجعل شريحة الطلبة والشباب بامس الحاجة الى تنمية وصقل وتوجيه لجعلهم قوة فاعله في المجتمع ولا نتركهم لقرناء السوء والاشرار لاصطيادهم ، ما يتطلب من المؤسسات الشبابية والرياضية ووزارة الشباب المعني الاول باعداد جولات للطلبه والشباب وباسعار رمزيه ليتعرفوا من خلالها على المناطق التارخية والثقافيه والتراثيه في بلدهم بالاضافه الى فتح مراكز خاصه بالعطلة الصيفيه تستوعب الطلبه والشباب في العاصمة وجميع محافظات العراق وهنا يبرز دور المحافظين ونواب الشعب لربما من قائل يقول هي اين المراكز الثقافيه والمشاريع السياحيه والعلمية والاقتصاديه والمصانع التي يزورونها اقول لهم نعمل بالممكن والموجود الان و ربما نشهد مثل هذه المشاريع في المستقبل ليزورها طلبتنا وشبابنا وايام قلائل وينتهي طلبة الاعداديات من امتحاناتهم ويجلس ميئات الالوف لا يعرفون لهم طريق لتصريف فراغهم القاتل اذا لابد من اعداد وارساء قواعد ومنطلقات ستراتجيه علمية مهنية ثقافيه تستهدف التلاميذ و الطلبة في عطلتهم الصيفية وحبذا لو تستمر على مدار السنه وعدم تركهم يصارعون الفراغ لابد من حمايتهم من خلال اللقاءات والمؤتمرات والندوات والدورات الثقافية والسياسية والاجتماعية والتوعويه التفاعلية لحمايتهم من الانحرافات الفكرية والسلوكية التي يعمل الاعداء على جر شبابنا لايقاعهم في فخاخ ومصائد وشراك الانحراف والفساد والرذيلة والافكار المتطرفه ضد وطنهم ومجتمعهم وقيميهم الانسانية النبيلة من هنا ادعوا رئيس الوزراء ان ياخذ هذا الموضوع على محمل الجد ويوعز الى وزارة الشباب والمؤسسات المعنيه استيعاب الطلبه والشباب وتحت اشرافه لحمايتهم وجعلهم ادوات صالحه لانهم امل امتهم ووطنهم وشعبهم .