العطب الذي أصاب حكم القانون عند الأمريكان يشبه ما جرى ويجري فيالعراق ج١

العطب الذي أصاب حكم القانون عند الأمريكان يشبه ما جرى ويجري فيالعراق ج١

لما وقعت احداث سبتمبر في امريكا تابعنا بفضول قانوني ردة فعل السلطاتالامريكية ، لنرى كيف سترد من الناحية القانونية على أهوال لم تالفها اعظمقوى تتحكم بالنظام العالمي، بحربها وسلامها بسيساتها  واقتصادها بمواردهاو بتكنلوجيتها ،بالقليل دولارها الذي يتحكم بخبز وشرب كل الكائنات علىالارض، لم نتوقع من هذه المنظومة قانونية العظيمة التي الهمت منظوماتالعدلية في مشارق الارض ومغاربها ان تتحلل عن معايرها في حكم القانونواحترام حقوق الإنسان من اجل تعبئة حملة عالمية ضد افراد او بالكثير مجاميعخارجة عن القانون تحلم بالعودة إلى العصرالجاهلي والفتوحات الإسلامية ، والحقيقة هم الامريكان صنعوهم  في مواجهتهم للسوفيت ، كان اغلب قادتهاعليهم ملفات جنائية في بلدانهم العربية والإسلامية وغيرها، لا يختلفون منقادة عصابات المخدرات والهجرة غير الشرعية في امريكا الجنوبية التي تقتلبالأمريكان سنويا أكثر مما قتلته القاعدة وطالبان ومخلفاتهادمجتمعا فيامريكا او غير مكان ،

الحملة القانونية والمؤسساتية البوليسية أزعجت حتى معظم  الشعب الأمريكيرغم غضبه وتفهمه أحداث سبتمبر، على حجم وعدد القيود والإجراءات بمجموعةمن التشريعات والاجراءات وبناء مؤسسات وعسكرية وامنية ومخابراتيةبالإضافة إلى عشرات الوكالات التي استعانت بمئات الشركات، لم تعسكرمختلف مؤسسات الدولة الأمريكية وانما شكلت مرحلة من النفور العالميبالاستثمار او حتى السياحة إلى امريكا التي انغلقت على نفسها بالهوسالامني ،واتذكر بتجربة شخصية في زيارتي بعد حوادث سبتمبر، كيف موظفيالهجرة ضربوا كل قوانين حقوق المساواة الإنسانية ،ليقسموا الاجانب القادمينإلى منافذهم الحدودية بملفات حمراء وصفراء وزرقاء ، لساعات يحققون معيومع كل إنسان مولود في دولة عربية او إسلامية  بعتبارها عضو بالقاعدة حتىيثبت لسلطات الهجرة  في المنافذ الحدودية انه بريء ،بما فيهم أنا وزملائيالقضاة  حاملي الجنسية الاوربية كنا مدعوين من وزارة الخارجية الأمريكيةلحضور اجتماع إعدادي  لبرامج العدالة الانتقالية لمستقبل العراق عام ٢٠٠٢ . ونظرة عن اعداد الاجانب الداخلين والخارجين إلى مدن شرق اوسطية مثل دبياو اسطنبول وحتى لندن البريطانية او بالمقارنة مع  كل المدن الأمريكية خلال ال٢٥ سنة الماضية  تكفي لبيان حجم خسارات الامريكان من الجانب الاقتصاديوالسياحي بسبب قيود الحركة البشرية والإمعان بفرز الاجانب عن المواطنين ، ولن تعاد اليها الجاذبية الاستثمارية او السياحية التي كانت عليها بداياتالقرن العشرين، ليس فقط  إذا منحوهم بالإقامات الخضراء او الذهبية او وانماحتى لو منحوا الاجانب بطاقات ضمانات الاقامة في الجنة الأبدية ، خاصة معرئيس ارتجالي مثل ترامب يمنع او يسمح لدخول الاجانب او فرض التعريفاتالجمركية بالطريقة الارتجالية ، كما يقول بعض الأمريكان تعتمد على الجهةالتي نام عليها بالليله الماضية،،،على ظهره او على بطنها جانبه اليمن او الأيسر. يتبع

أحدث المقالات

أحدث المقالات