23 ديسمبر، 2024 10:49 ص

١- هل كان هذا العطاء بديلاً للانفصال بأن تنعم عائلتين فقط بهذه الغنائم دون الشعب الكردي المظلوم ولكان الانفصال أفضل لتبقى الموارد لبقية المحافظات التي نسيها ( ظالم زوية ) الخانع الضعيف للكتل والاحزاب والذي جاء لينسف ما حققه سلفه حيدر العبادي في طرد عصابات برزاني من كركوك والذي سلمه الخزينة المركزية بفائض ١٠٪؜ بعد أن كان قد استلمها من المالكي فارغة أضف الى ذلك تحرير (٤) محافظات مهمة من مخالب وحوش داعش ونشر الأمان وفرض التقشف وضبط الهدر الحزبي العنصري والطائفي. فكيف لو استلمها زوية من نوري المالكي … لاكمل الخراب والضياع ولباع العراق.
٢- ومما يؤسف له أن يؤيده ويشكك بأداء حيدر العبادي المتجرد من تأثير الكتل ( الشرطي الايراني هادي العامري ) الذي قاتل العراقيين شيعة وسنة (٨ سنوات عجاف) تحت راية خميني دون حياء ولم يحاسب نفسه عندما باع مع نوري المالكي ومحمد حسين سفيرهم في الكويت ميناء خور عبدالله المعترف به عراقياً من الامم المتحدة للكويت لقاء حقائب دولارات وتسخير الحشد في التجارة ودكاكينه في كل المحافظات مع فالح الفياط. ويتكلم يوم ٢٦ من الشهر الماضي أمام جموع العمارة بأنه سيأخذ ثائر ( العلياوي ) من أمريكا واسرائيل ونسي من ادخل العراق ليغرف باسم الحشد المال العام.
٣- ومما يدل على سطحية قرارات القائد (الخام) إعفاء عدد من مدراء الشرطة الذين ظهروا على شاشات التلفاز وهم يخاطبون منتسبيهم ويؤكدون بمنع إطلاق النار على المتظاهرين العزل ولم يتطرق الى تصريحات مدير شرطة البصرة الفريق ( لنكه ) رشيد فليح ليلة (٢٦-٢٧ /١٠ ) الشهر الماضي بمنع أي تظاهرة غداً أو تجمع من ٣-٤ اشخاص أنهالوا عليهم بالهروات أمام العالم فهل ذلك الذي يريده زوية؟
٤- ومع كل ما مضى من تخبطات غبية عديمة النفع للبلد نسأل ماذا قدم للمشردين في الخيام من منتسبي المحافظات الغربية ولمن في العراء وفي دول الجوار طبعاً لا شيء بل للمسعور؟ وماذا قدم للمصابين والمرضى والمعوقين جراء القمع الوحشي!
٥- فهل يجهل تدهور الضمان الصحي العراقي وتلاشيه في عهدهم وتدهور التعليم المميز في المنطقة وغدا تجارة أهليه كما حصل للطب الذي فقد إنسانيته واصبح تجارة تصاعدية يومياً. وهل كان من إنجازه دخول المخدرات والادوية الاكسباير من خلال اقليم حبيبه مسعور.
أم استيراد المواد الغذائية من قبل بعض شركاء المسؤولين من موردي المواد الغذائية الفاسدة عن طريق الموانىء والجيران ثم يظهر فسادها بعد دفع الاثمان.
٦- اما ان تشكل اللجان لمعالجة ما سلف بتوجيهه لتمييع الفضيحة وليس لادانتها وتقصير المستفيدين على حساب الشعب المفجوع بالنصابين واللصوص الاغبياء الذين غدوا مكشوفين وضح النهار ومع ذلك لم تتوصل واحدة من اللجان الى قرار يفهمهه الناس.
٧- ويخطىء من يظن أن الناس لم يدركوا .. فهي لعبة الاشرار الذين استهانوا بدماء شباب العراق وشهدائه الابرار ولازالوا بمأمن من العقاب (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) … وقريباً.