23 ديسمبر، 2024 2:00 ص

العصيان المدني المبكر

العصيان المدني المبكر

1 ــ خدعة الأنتخابات المبكرة, التي اعدها محتالي البيت الشيعي, وتقاسموا من الآن نتائج تزويرها, للتيار الصدري (100) مقعد, لفتح واخواتها (70) مقعد لدولة القانون (65) مقعد, وكتلة النصر (50), المتبقي للمتبقي, مع حفنة من الذخيرة الحية, يقدمها الكاظمي لثوار تشرين (مشكوراً), هكذا يحلم الأغبياء كعادتهم, وفي العراق, حسابات الحقل لا تطابق حسابات البيدر, ساحات التحرير في الجنوب والوسط, تقترب من لحظة الأنفجار المدني, وغيثها يصهل الآن في ساحات المحافظات الشمالية, والغربية حبلى بكل الأحتمالات, لهم الآن انتخاباتهم المبكرة, وللعراقيين عصيانهم المدني المبكر, وهناك ستلتقي الطلقة الملثمة, والكلمة الحرة المضيئة, ويبتسم النصر على ثغر الشهيد, ويعود الحق الى احضان الرافدين, وتنفض حدائق الأرض عبائتها, من قراد الولائيين.

2 ـــ من هذا الملثم إبن القناص, من اغتال الشهيد المتبقي من بقايا الهوية الوطنية, واغتال العراقية التي لم تنجب بعد, خير ما ينتظره العراق, ثم يترأس لجنة تحقيق من الملثمين, للكشف عن الملثم الجاني, من اي مبغى جاء الملثم والقناص والخطاف, ابن السارق والمهرب والزاني والمزني على كل الوجوه, يوصي الأرملة والمتسولة, وصبايا يبحثن في المزابل, عن فضلات المحروسات, من بنات السماحات, ان يرتدين الحجاب, وينسى ان يوصي مجاهديه, ان يرفعوا شرفهم وضمائرهم وعقائدهم, التي سقطت في مستنقع الفساد ليرتدوها, سمعت منهم من قال “مو كلهم سوه” وان هناك واحد بالألف “مختلف” بحثت عنه وحتى في المليون فلم اجده, فكيف نجمع إذن التعمّم بالعمامة وارتكاب الجريمة, في عقيدة المجاهدين؟؟؟

3 ــ المرجعية الرشيدة, مشكورة توزع اكياس المعونات على العوائل المتعففة, هل بين تلك العوائل, عائلة الصدر او الحكيم او العامري والخزعي مثلاً؟؟ وهل تعلم مرجعيتنا الرشيدة, ان تلك العوائل المتعففة, هم اهل الأرض واصحاب الثروات, من سرقهم وأكل لحمهم , ثم يتبرع لهم من فضلاته, وان شككوا ورفعوا اصبع الأعتراض, مطالبين بأستعادة وطنهم وثرواتهم, تُملأ افواههم الجائعة بالذخيرة الحية, الم تفكر مرجعيتنا الرشيدة, ان الأمر معكوساً, واصحاب الأرض هم من يقدموا, لمن يحترم الضيافة اكياس المعونة, خبرونا يرحم الله موتاكم وموتى موتاكم, مالذي يحدث للعراقيين الآن ولماذا, هل انه غضب الله على العراقيين, او انه غضب المذهب عليهم, او انه عقاب اسود تفرضه عليهم, شياطين بيت الفساد الشيعي؟؟.

4 ــ اذن العراقيون وانتم, اصبحتم على مفترق الطرق, وقد نضجت اسباب الوداعات, وجهتكم الى شرقكم, وواجب العراقيين ان يعيدوا اعمار انفسهم ودولتهم, في وطن يعيدون بناءه من نقطة (صفركم) ويستعيدون فيه كرامتهم, ثم يزرعون فيه ربيع حرياتهم, والآن ايها السماحات المجاهدين, لا يعنيهم ما انتم عليه, فهم الأن على ابواب اللحظة, والعصيان المدني الشامل, يصهل في وعيهم وبيوتهم وشوارعهم وساحاتهم, خسرنا معكم كل شي, سئمنا عشرتكم وضاق بنا معكم الطريق, لم يبق لنا فائضاً من علف الصبر, يسعفنا لأربعة سنوات قادمة, سنقطع شريان حاضرنا بماضيكم, لنبني لنا ماض جديد, يفصل بين مجاهدي ماضيكم وتاريخ شهدائنا, والشهيد في حياتنا يبقى شهيد, والقاتل انتم وعبر تاريخ سحيق. وسيتحرر القتيل من مؤيد قاتله, في لحظة العصيان المدني القادم.