14 نوفمبر، 2024 7:26 م
Search
Close this search box.

العشق الممنوع يتسبب في 300 خيانة زوجية خلال أربعة أشهر

العشق الممنوع يتسبب في 300 خيانة زوجية خلال أربعة أشهر

أكد مصدر قضائي أن نحو 300 شكوى تتضمن تهما بالخيانة الزوجية أودعت منذ بداية 2011 لدى الجهات القضائية في الجزائر، وأكد المصدر أن الضحية في هذه القضية غالبا ما يكون الرجل….
وهي ظاهرة دخيلة على المجتمع الجزائري لأن حسب المختصين في القانون تعودت أروقة العدالة على أن تكون الضحية هي الزوجة وليس الزوج، حيث أوضح بعض المحامين أن الخيانات الزوجية بشكل عام ارتفعت في السنوات الأخيرة خاصة بعد رواج أجهزة الاتصال الحديثة كالهواتف النقالة والانترنت بصفتها قرائن قوية لإثبات الاتهام حيث قدر المختصون في قضايا الفرع الاجتماعي في المحاكم حوالي 750 قضية خيانة زوجية طرحت خلال سنة 2010 وإن 80 بالمائة منها كان مصيرها الطلاق  و20 بالمائة الضحية فيها هو الرجل كانت لديه الأدلة الكافية لاتهام الزوجة كالرسائل الالكترونية عبر الهاتف والانترنت أو كضبطها متلبسة برفقة عشيقها أو أي رجل تربطه بها علاقة غير شرعية.
وقد سجلت محكمة (الحراش ) لوحدها مؤخرا ما يفوق 10 قضايا منها قضية شخص بلغ عن زوجته وضبطت متلبسة برفقة شابين في منزله بحي الحفرة بالحراش، وقضية مواطن من براقي قدم شكوى الأسبوع الفائت أمام قاضي التحقيق الغرفة الثانية بالحراش يتهم زوجته بخيانته مع شرطي.
 وقال بعض المختصين في علم الاجتماع أن للمسلسل التركي المدبلج (العشق الممنوع) تأثيرا كبيرا على الزوجات صغيرات السن اللواتي لم يخرجن بعد من سن المراهقة، كما أثر المسلسل بشكل سلبي أيضا على تفكير الأزواج الرجال الذين تتبعوا المسلسل بشغف حيث تولد لديهم نوعا من الشك خاصة في ظل وجود الهواتف النقالة والانترنت .
وهنا أكد محامٍ لقضية خيانة زوجية رفعها مواطن من برج البحري ضد زوجته أمام العدالة أن مجرد الشك الذي خلفه له مسلسل (العشق الممنوع) جعله يتفحص هاتف زوجته ليكتشف الخيانة. ورصد المختصون الاجتماعيون في الجزائر حسب تأكيد أحدهم رواج الخيانة الزوجية أكثر لدى زوجات المسئولين السامين ورجال الأعمال ومن بين أسبابها الانشغال عن الزوجة بالمناصب وتدرجها وبالسفريات وإفراغ الرغبات الجنسية للزوج في علاقات غير شرعية، وأمام الفراغ الذي تعيشه الزوجة تلجأ للخيانة التي تراها أنها مشروعة.

محررة سميراميس :

هذا الخبر كما هو منقول من إحدى المواقع الالكترونية اخترته للنشر والتعليق عليه لأنني سمعت من أحد الشبان العراقيين كان يصف الشباب العراقي بأنه بات يتأثر كثيرا بما يراه على الشاشة أو النت، وهناك نسبة لا بأس بها من الشابات تأثرن بالطريقة التي تحب بها بطلة المسلسل حبيبها وإن كان عشقهما غير شرعي لكونها متزوجة، وبالأخص الطريقة الشغوفة التي تظهر بها حبها له وتعلقها به وعلى الرغم من قص الرقيب لتلك اللقطات لكنها تعرض بتفاصيلها على ال (يو تيوب) . وقد يحدث وسيحدث في مجتمعنا ما اشرنا إليه في الخبر عن الجزائر، حيث أن المسلسل تابعه الكثيرون وانجذب إليه، خصوصا أن المخرج أوصل بدهاء ومكر شغف العاشقين وأشواقهما ولوعة حبهما ونار الفراق عند لقائهما فخاطب الغرائز والعواطف وأثارها إلى أقصى حد . من سيحمي النساء اللواتي يعشن عزلة زوجية أو برودا عاطفيا أو جنسيا أو زواجا ثانيا من الانجراف بسبب صور لحظية وآنية في وقتها لكنها مدمرة في تأثيرها إن لامست نفسا هشة واهنة غير واثقة وغير مستقرة ومعانية من إحباط وحرمان؟ ومن سيخبرها بأن هناك بورا شاسعا ومخيفا بين الحقيقة والأحلام ؟    

أحدث المقالات