23 ديسمبر، 2024 5:32 ص

العرمش الضرغام والحقيقة الصعبة

العرمش الضرغام والحقيقة الصعبة

ضرغام صباح العرمش شيخ قبيلة بني مالك رجل قال الحقيقة في زمن مازال الناس يجاملون السلطان ومازال قسم من شيوخنا الاجلاء يداهنون السياسي ويجاملون اخطاءه لكن هذا الشيخ الشاب قالها وبصراحة اهلنا في الجنوب خمسة عشر عام من حكمكم ايها السياسيين الجدد وانتم تكذبون على ابناء هذا الشعب الاصيل،
أين الكهرباء،، اكلها الرجل السمين (المخصصچي ) بحجة ان الدوله لاتستطيع جمع الجباية من المواطنين فاعطو التخويل لاتاوات الحارة لجمعها،،
مياه الشرب في البصرة الفيحاء خاصة وفي الجنوب عامة نسبة الملوحة فيها عالية جداً وغير صالحة حتى لسقي المحاصيل الزراعية او لسد عطش الحيوانات فكيف يشرب منها الانسان، ونحن بلد يمر من شماله الى جنوبه نهري دجلة والفرات ،،
لانتكلم عن خدمات اخرى في كل انحاء العراق لاننا نعرف انكم ايها الساسة صرفت مبالغها ولكنها وقعت في ايادي ملوثه وذهبت هباءً منثورا،،،
نعم ياشيخنا الفاضل ضرغام
تكلمت كما تعلمت من دواوين اجدادك الصدق بشجاعة الكلام ،والحكمة في موازين القول ،،،فانك وجه اجتماعي وشيخ قبيلة له كلاماً مسموع في مجتمعنا الذي تنهش به آفة المسؤول الفاسد والموظف المرتشي،،،
ان سلاطين اليوم علمهم عابدي الصنم ممن حولهم ان الرعية ان سكتت فهذا يدل على عدالة السلطان، ولكنهم لم يعلمونهم ان المظلوم يأخذ حقه ولو بعد حين،،،،
ان المتابع للشأن العراقي اليوم يرى العجب العجاب فحكومةً اقامت الدنيا ولم تقعد على هذا الشعب بحجة التقشف فانتشرت البطالة وتوقفت عجلة الحياة في المجالين الصناعي والزراعي وبدأت الدول تقرضنا قرضاً غير حسن بفوائد جمة وكبيرة،وكاننا اشهرنا افلاسنا ونحن نملك اكبر احتياطي من البترول اضافة الى الامكانيات الاخرى،،،
ومع بداية الدعايات الانتخابيه ظهر ضخ المليارات في الشوارع للدعايات الانتخابية وكأن الاحزاب الكبيرة
تناقض كلام الحكومة عن التقشف،،،
وحتى لانخرج من صلب الموضوع فانني احيك ايها الشيخ بتحية العشيرة واقول لك حياك الله وبياك وحي الله اصلك الطيب ايها الشيخ الشجاع في هذا الزمان الصعب زمن المجاملات والجيكسارات زمن المداهنات الكاذبة،،،