في الخبر ان ..”العراق يرسل 70 طنا من الادوية كمساعدات للصين لمكافحة المرض” !
نعم ..الخبر هو هكذا كما تقرأه امامك بالحرف الواحد ..وكما تعودتم مني انني اطر الخبر اولا بمصداقية دون رتوش ثم نتكلم عنه ..
لاتفرك عينيك اخي لتعيد النظر بوضوح ،،العراق -كما تراه في الجملة- مبتدأ وخبره الجملة الفعلية التي بعده ..يعني لا لبس في الامر ولا معكوس ..العراق هو الذي يساعد الصين (صحيا) ..وهناك توقعات انه سيساعد فنلندا تعليميا العام المقبل باذن الله ..ولكني كما سمعت من ادارة البحوث في وزارة التعليم انها مترددة في مساعدة اليابان تكنولوجيا لان الحكومة العراقية تظن ان الشعب الياباني ناكر جميل وانه سوف لن يعترف لنا بالفضل بعد حين وسينكر انتقال الحضارة “المليشياوية” من العراق الى اليابان كما انكر الاوربيون اجدادنا المسلمين من قبل .
على كل حال ،بعض اعضاء الحكومة وكتل من البرلمان ترى انه (سوي زين وذب بالشط) وان حاجة اليابان الى مساعدة فنجان وصولاغ وعبد الكريم خلف ووجيه عباس وغيرهم من كفاءات العراق اكبر من هذه الحسابات وان المعروف عند الله لن يضيع.!
واظن ان الدولة الوحيدة التي يجب ان نرفض ان نساعدها هي امريكا ،وكان قرار الحكومة والبرلمان صائبا بطرد قواتهم من العراق وجعلهم مشردين في قواعد الارض دون مأوى ولامعدات عسكرية وادعو الى ايقاف جميع مساعدات العراق للجيش الامريكي (الناشيء) .
واتمنى من الحكومة ان تنظر بعين العطف الى سويسرا وترسل لها مجموعة خبراء من مصرف (الزوية)لمساعدتهم في مكافحة الفساد وفي تنظيم المصارف ،،وياريت بطريقكم اثنين من شارع السعدون يدربوهم على صناعة الساعات (ك باب رزق ) للسويسريين العاطلين يعتاشون منه ..
اما المانيا فاظنها ليست بحاجة الى مساعداتنا في صناعة السيارات ،فقد وقفت على قدميها بفضل الله منذ تخرجت اول بعثة مهندسين ميكانيك لها من جامعة الاسراء التابعة( لأبو اسراء) في حي الاسراء في كربلاء في العراق قبل سنوات ،
بقي ان نوصي الحكومة وكرمها الحاتمي ان ترسل مجموعة من شركتي زين واسيا سيل الى فرنسا لمساعدتهم في نصب الابراج وطبع كارتات الرصيد ،،وارسال قمح الى روسيا وملابس واثاث الى تركيا وزهور اوركيد وطماطم الى هولندا ،،ومجموعة سيارات مساعدات الى كوريا ..وكم خصافة تمر لمدينة (هجر) النجدية .. وعند الله ميضيع شي .