23 ديسمبر، 2024 4:24 ص

العراق يحتاج دكتاتور رشيد

العراق يحتاج دكتاتور رشيد

أن العراق يحتاج دكتاتور رشيد ليسن لهم قوانين وعقوبات صارمة بحق كل مستهتر خاض غمار النشوة في التمرد على القوانين مستغل من منصبة أو قرابته ليسرق وضح النهار تاركاً خلفه نياح الفوضى وسط الثكالى ليلعب بقوت الشعب .

فاسدين وسراق :

في وطني كثير من السراق والعابثين بقوت الشعب وكلك اصبحوا تجاراً للمخدرات وغيرها وهؤلاء قد اخلوا في الذوق العام لعراقنا الجريح وما أن وجدوا العصا وتطبيقها الى اجسادهم فسوف تكون لهم سطوه لذا نرغب بدكتاتور رشيد يقضي عليهم ومحاسبتهم محاسبة عادلة ترجعهم الى رشدهم أو محاسبة شديدة تلحق بمن تسول له نفسه بإعادتها مرة اخرى .

سيطرة على أراضيه :

أن البلاد اليوم بين فكين مفترسين ومافيات الفساد تسيطر عليها وأن الدكتاتور الرشيد يعيد الهيبة لها جاعل القوانين كفيلة والحقوق والواجبات متساوية بين افراد الشعب وأن القانون فوق الجميع والاحساس بالمسؤولية تقع عليهم جميعاً مما يجعل المساهمة الفعاله لديهم في كافة المجالات .

قانون التعليم :

أن الدكتاتور الرشيد يجعل العلم والعلماء في مؤسسات رصينة تخضع لرقابة للنهوض من جديد وأن التعليم اليوم في بلدي لايحسد تحت جائحة كورونا ومنهاج لايستوعبها ابنائنا ولم يكن للمعلم القدرة على النهوض بواقع الطرق التدريسه وهذا يعود إلى طرق التدريس وكذلك في فهم المادة واستيعابها لدى الطلبة وهي مسؤولية تقع على البيت والمدرسة معاً .

عودة إلى قانون التعليم :

أن التعليم الالزامي شهده عراقنا القديم ولم يزل قائم على هذا وحتى عندما فتحت ابواب المدارس والجامعات الاهلية مما زادت الفوضى بالكم من العاطلين ولو رجعنا إلى القوانين لوجدنا ضمان حقيقي لهم وجعلهم في المؤسسات الحكومية التي تعي نهضة بلد مزقه الفساد أشلاء .

ندوات تثقيفية وتنموية:

أن الدكتاتور الرشيد يعي المرحلة مما تجده مساهم في نهضة البلاد والعباد مدرك مسؤوليته في إنشاء الندوات التثقيفية والتنموية معتمد على النخب الاكاديمية التي تدحر اصحابها التصحر وأن المجال للأكفأ الذي يجعل مسيرته مشاعة على حب الوطن وهي مسؤولية كبيرة يحققها بشقى المجالات وهذه الندوات تؤتى أوكلها في كل مرحلة .
أختم حديثي عن الدكتاتوري الرشيد من حيث مصداق الايه (يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) الذي يجعل شعبه مسؤولاً عن دولته رقيباً وهذه ما نريده من الدكتاتور الرشيد الذي ينهض بنا مرة اخرى .