18 ديسمبر، 2024 7:57 م

ملتقى الرافدين للامن والاقتصاد عنوان يدخل في قلب ازمة المنطقة ويسحبها من اهم طرفيها الاقتصاد والامن ويضعهما فوق طاولة حوار معمق على مدى ثلاثة ايام ، ساهم فيه وزراء عرب وسفراء غربيون و فاعلون ايرانيون وخليجيون وعرب من تونس والاردن والامارات والكويت بالاضافة الى مشاركة كتاب وباحثين من مراكز غربية ومؤسسات دولية

وحضور نخبوي عراقي متميز ،،

جعل المؤتمر يعيد العراق بقوة الى واجهة الاحداث وينجح في استثمار التجربة الديمقراطية للعراق التي ميزتهُ عن دول المنطقة ومنحته الفرصة لادارة الازمات والقدرة على استيعاب الفرقاء ،، وان يكون جسراً للحوار وملتقى للتعايش بعد ان دفع ثمن الاحتراب الدولي والاقليمي على اراضيه .

البحوث المقدمة أكدت في أغلبها ان الموقع الستراتيجي للعراق وامكانياته الاقتصادية تعطيه اهمية بالغة من كل دول الصراع لايجاد مقاربات حقيقية لكل هذا الاحتقان الذي دفع الجميع نحو الحافة.

الملتقى وبالرغم من صبغته الوطنية الطاغية الا انه استطاع ان يجعل النجف تساهم بكل ثقلها الوطني والتأريخي والثقافي في ترسيخ وتعزيز قيم الحوار والتسامح بين الامم والشعوب من خلال حضور اكاديمي و نخبوي ساهم في ايجاد مقاربات مهمة ،

جهود مثمرة ونجاح يستحق الاشادة على مستوى الحضور والتنظيم والبحوث المطروحة

شكرا لكل الجهود الكبيرة التي بذلت لانجاح المؤتمر من قبل الزملاء في مركز الرافدين للحوار R.C.D وللسيد زيد الطالقاني الذي نجح في ادارة فريق عمل متجانس ومتكامل ،،

شكرا لكل الوفود المشاركة التي دعمت العراق ووثقت بدوره في تعزيز الحوار والسلام بين شعوب المنطقة ،

دعوة لحكومات المنطقة و للحكومة العراقية ان تستفاد من البحوث المقدمة ومخرجات الحوار وتوصيات المؤتمر وان تجعل من ذلك منطلقاً لمرحلة جديدة ودور عراقي فاعل وموئر على المستوى الاقليمي والدولي ،،،