على الرغم من جهودها الجهيدة والجهادية التي لم تُبذل .! < ولا من مساحة او ساحة لمثل هذا البذل ولا البزل > فلمْ تستطع عموم الميديا العراقية بشقّيها المنشَقّين عن بعضهما < القطاع الخاص والعام> في اكتشاف واستكشاف واستشفاف ايهما انسب او اعذب لكلتا حكومة بغداد او قيادات الفصائل المسلحة , لرئاسة الولايات المتحدة , هل الست السوداء كامالا هاريس او السيد الأشقر دونالد ترامب .!؟
ليست من الصعاب ان تغدو التصورات والرؤى الأستباقية لتصل او للتوصلّ الى نتيجةٍ مفادها : أنّ كلا شطري تلك الميديا < المحسوبة على الميديا , كميديا > بأنّهما لا تعرفان ولا تدريان بأبعاد ذلك القريبة والبعيدة ” وحتى ما بينهما ” .! وكأنهما غاطستان بأتجاه او نحو قعر الجهل والمجهولية الستراتيجية القصوى المتعلقّة او المعلّقة بمتطلبات مصلحة العراق كوطن وليس كشبه مستوطنةٍ او نحوها ” في استيطانٍ آخرٍ من الداخل ” .!؟!؟ , إلاّ اللّهمّ اذا ما كان تحديد الموقف , متوقّف على ايعازاتٍ ” من خارج الحدود ” لا يراد الإعلان عنها مسبقاً , وبإنتظارٍ حارّ و Spicy اذا ما جرت مبادلاتٌ وتبادلاتٌ صاروخية صارخة بين تل ابيب وطهران من داخل احدى زوايا الأراضي العراقية