23 ديسمبر، 2024 4:52 م

العراق ومارتون المضاجعة الجنسية ؟

العراق ومارتون المضاجعة الجنسية ؟

تناقلت ألاخبار خبرا مفاده : أن فتاة أجنبية أسمها ” أنيا ” في العشرين من عمرها قررت أن تقوم بمارتون جنسي أطلقت عليه ” مارتون المضاجعة الجنسية ” تعتزم هذه الفتاة ممارسة الجنس عبر العالم مع ” 100000 ” رجل ؟
وفي تفاصيل مشروعها المارتوني أنها تعطي لكل رجل تمارس معه الجنس وقتا مقداره ” عشرين ” دقيقة ” وأنها الى ألان قد نفذت ” 84 ” منها , ولآن مشروعها النزق تريد أمتداده على كل دول العالم , ولذلك بدأت من منطقة مايسمى بالشرق ألاوسط الذي أصبح أختبارا لغاز الكمتريل الذي أستعملته الدولة الحنونة على ألانسانية وأطفال العالم ” أمريكا ” والذي لازالت التشوهات تلاحق بسببه أطفال العراق ؟
ثم كان الشرق ألاوسط قدره أن يكون مختبرا للارهاب التكفيري بعطف وتخطيط أمريكي – أسرائيلي – وبولاية خادم الحرمين الشريفين ومساعي أبن أخيه بندر بن سلطان  الذي نهل من فنون الجاسوسية المشبعة بالحقد اليهودي على العالم ولاسيما العرب الذين خصهم الحقد اليهودي بوصية كتبوها في بيوتهم وكنيسهم تقول : ” أحذر أذا كان جارك عربيا ” ؟
ويبدو أن منطقتنا والعراق التي أصبحت مختبرا لليورانيوم المخضب والموضب والمستنفد ولغاز الكمتريل صاحب أستحداث الغيوم الحمضية والتسونامات الجوية وألاعراض المرضية , ومختبرا للغازات الكيمياوية من أيام أبن صبحة الذي لايزال بعض المشبعين بالحقد اليهودي من المخدرين بأنزيمات العقل الضال يعتبرونه قائدا ذلك هو صدام حسين  وهو ممن لايعرف معنى للقيادة بقدر مايعرف البلطجية التي لازالت قرية العوجة تتذكرها , ويعتبرونه بطلا , وهو الرعديد الذي وجد في حفرة مختبأ لم يجرأ على أن يواجه من أمسك به في جحره كما يواجه الرجال من يريد قهرهم ؟
وهؤلاء هم الذين يشتمون اليوم حزب الله والسيد حسن نصر الله وكل من يستشعر الحيوية البطولية والكرامة ويهب للانتصار للمقدسات وماتعني من رمزية عقائدية تاريخية تجسدها زينب بطلة كربلاء التي راح التكفيريون الوهابيون ألارهابيون يستحضرون مايفرح التلمود اليهودي عندما يعتبرون الهجوم على مقام السيدة زينب غزوة وصولة وجهادا , ولكن الله فضحهم بما ألت اليه نفوسهم المريضة وأمرائهم الجهلة المنحرفين الذين أعلنوا أنحرافهم عبر نكاح الجهاد , وربما تكون ” أنيا ” القادمة من فجاج بقاع ملوثة بالمثلية ” اللواط ” الذي باركه الرئيس ألامريكي باراك أوباما , ومثلما تشكل المثلية أنهيارا لما بناه العقل ألاوربي من منجزات علمية وأنتاجات فلسفية , فأن مايسمى اليوم جهلا بمارتون المضاجعة الجنسية الذي تحمله غاوية داعرة مفتونة بهرمونات لم تخلق للدعارة , وأنما خلقت للتناسل بعفة تستجلب المودة والرحمة للآنسانية المحاصرة بأضطرابات كثيرة وجنون مثيرة لعل مسلسل التفجيرات في العراق من فصولها , والحرب الكونية على سورية من مظاهرها , فأجتماع نكاح الجهاد الذي تمارسه جبهة النصرة ومايسمى بدولة العراق والشام ألاسلامية ” الا أسلامية ” وما تقوم به بعض الدول لتشريع وأجازة الزواج المثلي وما عرف من وجود مراكز سرية لعبدة الشياطين في السعودية وألانحلال الجنسي الذي يهدد المنطقة والعالم كل ذلك يستكمل بمشروع الفجور العلني والزنا المغلف بأسماء وهمية وصلت الى حد التجاهر بالمارتونية نتيجة تحول بعض حفلات ألالعاب ألاولمبية الى تظاهرات أحتجاج بالتعري الذي مارسته فتيات من مختلف الجنسيات , ثم ماحدث من أحداث أغتصاب جماعي لنساء في الهند ومصر وأماكن أخرى , وماتريد أن تمارسة فتاة مارتون زواج المضاجعة وهو ليس بالزواج وأنما هو دعارة جنسية وأنحلال أخلاقي وهبوط غرائزي يتجاوز الحيواني لآن بعض الحيوانات تبدي الخجل والغيرة ومجازا الحياء عندما تريد أن تمارس الجنس وأضرب مثلا بذلك ” الجمل ” وسكان البوادي والبدو يعرفون ذلك .
يبقى السؤال المهم من كل ذلك : من أعطى ” أنا ” فتاة المارتون الجنسي أو مارتون المضاجعة الجنسية ” الفيزا ” لدخول العراق ” فألاخبار التي تناقلتها الفضائيات تقول أن لبنان لم يوافق على أعطاء الفيزا لهذه الفتاة التي تعاني من سكرة الهرمونات التي قادتها الى ألاباحية الجنسية ودعارتها بينما تقول ألاخبار أن العراق ومصر أعطوها الفيزا ؟ وأن صح هذا الخبر , فما عسى المرء أن يقول ” حسبنا الله ونعم الوكيل ” ؟ كلا , وهل يقول : ” أنا لله وأنا اليه راجعون ” كلا , لآن هذه النصوص المباركة أنزلت لغير ذلك , أذن علينا أن نستحضر قول من أشكلوا على مريم الطاهرة الصديقة عندما قالوا لها : يامريم ماكان أبوك أمرء سوء وماكانت أمك بغيا ” فالبغي  للمرأة هو الزنا والسفاح والدعارة وممارسته من قبل الرجل سوءا فلا نريد لرجالنا أن يقعوا في السوء , وما أكثر السوء الذي ينتشر في حياتنا ومجتمعنا ولانريد لنسائنا أن يمارسن البغي وقد شرع الله أبواب العفة وحماية الحياء عبر الزواج الشرعي ” مابعثت بالرهبنة وأن من سنتي النكاح ” كما قال رسول الله “ص” وقال “ص” : أذا أحبت المرأة فزوجوها ”  وعدم أتباع هذا المنهج السوي هو الذي يقود الى الفساد وألانحلال وألاباحية والتهلكة التي يحملها مشروع مارتون المضاجعة الجنسية الذي تلوح من ملامحه بصمات اليهودية الصهيونية التي دأبت على أشاعة الجنس المفتاح الذي يقود الى دهاليز السقوط وألانحراف وظلمة النفس , ومن هنا تلتقي الصهيونية مع التكفير الوهابي ألارهابي والنتائج هي التي تتكلم وتحكم ؟
نعود لطرح السؤال ألاهم وألاخطر : من أعطى الفيزا العراقية لصاحبة مارتون المضاجعة الجنسية ؟ وأذا صح ذلك مالعمل ؟ هل سيلوذ البعض بالصمت كما صمتوا على ظاهرة ” الميمو المخنثة ” أو ظاهرة ” البريكية ” أو ظاهرة الزواج المثلي ” التي تناقلت أخبارها في الناصرية وفي أماكن أخرى ؟ أم نسكت كما سكت البعض على هجمات ألارهاب , أو كما يحلو للبعض أن يبررها بأخطاء الحكومة وأخطاء الحكومة والبرلمان وألاجهزة ألامنية أصبحت دراية ولكنها قابلة للعلاج , أما ألارهاب التكفيري فهو أستهداف وجودي يجب مواجهته وليس محاورته , لآنه لايمتلك مشروعا للحوار , وأنما هو مشروع ألغاء وأستئصال ؟
وكذلك مشروع ألاباحة الجنسية والدعارة هو مشروع الخطر المستمر على البشرية وهو مشروع تدميري وجودي قال الشاعر :-
وأنما ألامم ألاخلاق مابقيت .. فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ماذا يريد الذين أعطوا الفيزا لهذه الداعرة الفاجرة الغاوية ؟ هل يريدون أكمال مشروع التدمير الوجودي للعراق من خلال أستحداث الشلل المؤسساتي وقد حصل ومن خلال أحلال الشلل الروحي وقد تحقق شيئ منه , فأذا جاءت ألاباحية الجنسية بأستقبال رسمي أو شبه رسمي والفن دائما هو الغطاء وأصبحت فنادق عشتار والمنصور وبابل وبغداد أماكن لمواعيد مارتون المضاجعة الجنسية , فماذا يقول خطباء منابر الجمعة ؟ وماذا يقول مراجع الدين ؟ وماذا تقول وزارة حقوق المرأة  ووزارة حقوق ألانسان ؟ وماذا تقول ألاحزاب الدينية ؟ وماذا تقول نساء البرلمان ؟ وماذا يقول المثقفون والمفكرون ؟ السؤال برسم الجميع , ولمن يحتاج  الى المزيد من ألايضاح الواخز للضمير نقول :
وأن الذي أصبحتموا تحلبونه . دم غير أن اللون ليس بأحمرا