لم يعد خافيا على احد في العالم ، ان ايران هي من يحتل العراق بشكل علني ورسمي،دون خوف او وجل من احد ،هاكم اخرتصريح لقاسم سليماني فيقول. لـ (رويترز) L قواتنا متواجدة في بغداد وبالعراق بشكل عام ولن نسمح بسقوط النظام العراقي الحليف للجمهورية الاسلامية الإيرانية وأستبدال الحكم بأخر )” سني متطرف ” ونحن لانخجل من وجودنا في العراق وسوف نقاتل بكل محافظات العراق حتى نتمكن من قتل أخر ارهابي يهدد المصالح الإيرانية بداخل العراق)،انتهى كلام سليماني الوقح ،ولنعد الى مايجري في العراق على يد قاسم سليماني ودواعشه من حرس ثوري وفيلق قدس وميليشيات طائفية وحشد شعبي طائفي، التحق به وتحت قيادته بفتوى دينية من مرجعية النجف لقتال (السنة)،واسف للتوصيف ولكنه الحقيقة مع الاسف ،ولم نسمع مثل فتوى السيستاني المرجع ابان الاحتلال الامريكي للعراق ،علما انه افتى بقتال الامريكانوالجهاد ضدهم قبل الاحتلال(تقية او خوف من النظام)، ونشرت ونشرت جريدتا الثورة والقادسية نص الفتوى بتوقيه وختم مرجعية النجف ،فلماذا لم يفت بعد الاحتلال بل وينكر البعض مثل هذه الفتوى ،وهذا ليس مطلبنا في المقال لان وزير الدفاع الامريكي دونالد رافمسفيلد ولقاءه بمرجعية النجف السيد السيستاني ودفعه لها(200مليون دولار حسب مذكرات بريمر)،هو ما يدحض الاقاويل كلها،ان ما يقوم به قاسم سليماني وحرسه وجيشه وميليشياته وبدعم ومساعدة امريكية هو احتلال رسمي وعدوان على العراق مثله مثل عدوان امريكا عليه في عام 2003 وستقع عليه التزامات دولية يقرها القانون الدولي عليه وعلى امريكا عاجلا ام اجلا ،ولنأت الى جرائم قاسم سليماني وميليشياته ،وماتفعله بالمواطنين بحجة الدفاع عن الشيعة من (الدولة الاسلامية وخطرها على كربلاء بعد تصريحات نسبت لها )،فهي جرائم ترقى الى الابادة الجماعية (الجينوسايد)،بل تتعدى جرائم ميليشيات سليماني هذا بكثير من حرق الجثث وتعليقها على اعمدة الكهرباء او سحلها في الشوارع او خلف الهمرات او تهجير جماعي للمواطنين وسلب اموالهم واملاكهم فيما يسمونها هم (غنائم النواصب)،فاي طائفية كريهة هذه الذي يدفع ثمنها الشعب العراقي كله ،وبالمناسبة هذه الجرائم لم تشمل (السنة فقط)،و
انما شيعة المرجع محمود الصرخي والاكراد والتركمان وغيرهم ،اما مايسمونها (داعش السنة او عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام)،زورا وبهتانا ،فهذه مغالطة طائفية ترويجية الهدف هو (السنة العرب) ،فكل (سني) عندهم هو داعشي ينتمي للدولة الاسلامية في العراق والشام،شاء ام ابى لتبرير مقاتلتهم وقتلهم وحرق جثثهم في الشوارع ،والحقيقة غير ذلك تماما مع الاقرار بوجود عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام ومشروعها الاسلامي معروف لكل العالم ،وان غمط وطمس حقوق ثوار العشائر ودمجهم مع عناصر الدولة الاسلامية في سلة واحدة هو هدف حكومة العبادي وميليشيات سليماني للقضاء على ثورة العراقيين وعشائرهم وفصائلهم المسلحة التي اذاقت المحتل الامريكي –الايراني ذل الهزيمة والاندحار ،ان وضع الفصائل الجهادية مثل الجيش الاسلامي وجيش النقشبندية ومجلس شورى المجاهدين وعشرات الفصائل الاخرى مع الدولة الاسلامية هو لتضليل الراي العام،لان الاعلامي المعادي للعراق وماكنته الاعلامية الايرانية والامريكية هو من يروج هذه الاكاذيب لقمع الثورة العراقية، التي يقودها ثوار العشائر (نحن هنا نتحدث عن ثورة العشائر وفصائلها المسلحة صاحبة الحق الشرعي في الثورة والمطالب المشروعة عبر سنة كاملة من الاعتصامات والتظاهرات، وقدمت كوكبة من الشهداء البررة في الانبار والحويجة والموصل وديالى )،فلا احد يزايد عليها الان ويخطفها من فرسانها الحقيقيين)،وهي ماضية رغم تجييش جيوش التحالف الدولي البغيض وجيش وميليشيات وحشد حكومة العبادي التي يقودها قاسم سليماني يا للعار ،لذا نؤكد هنا ان قيادة قاسم سليماني لجيش حكومة العبادي هو ميليشياته وحرس الثورة وفيلق القدس بمباركة امريكا ودعمها له ،هو احد التحديات التي تواجه الامة العربية نلتنفيذ مشروع ايران في التمدد الشيعي الصفوي الذي بدأت ملامحه في اليمن بعد ان انطلقت من العراق وسوريا ،وكنا قد حذرنا من هذا قبل عام وحذرنا الحكام العرب وبالذات الخليجيين من خطورته عليهم ولكن لاحياة لمن تنادي،اليوم اتضحت الصورة بابشع ماتكون البشاعة والخطورة على انظمة الخليج والعرب وبانت المؤامرة التي حذر منها العراق قبل الاحتلال ، واصبح(الطرد على الارجاب كما يقول المثل العراقي)أي بمعنى الخطر على الابواب او ما عبر عنه الرئيس الامريكي اوباما
(بأن الذئب على الباب) وهو لم يقصد بطبيعة الحال من الخطر الايراني الشيعي الصفوي،وانما من خطر ما يسميهب(داعشس)،وهو يقصد العرب السنة في العراق ،والدليل هو وقوفه ودعمه واشراف مستشاريه على عمليات قاسم سليماني وميليشياته الاجرامية في العراق عامة واهل السنة بخاصة،اذن وبدون لف او دوران ان المشروع الايراني- الامريكي في التفتيت والتقسيم والتمدد الايراني وهلالها الشيعي، اصبح واقعا فرضته ايران وامريكا بقوة الميليشيات العراقية والحرس الثوري وفيلق القدس في المنطقة ،وعلى العرب وحكامهم دق ناقوس الخطر الايراني بنسخته الامريكية في دولهم لان الهدف القادم (هم) كما صرح بعض قادة وازلام خامنئي ،وقال بان الهدف يعبر اليمن الى الجزيرة العربية ويقصد المملكة العربية السعودية ،بكل صلف ووقاحة وتحد اجوف، هذا هو المشروع الايراني –الامريكي في المنطقة،وبالرغم من ان المعركة لم تنته مع ميليشيات ودواعش قاسم سليماني وجرائمها في العراق،فان الايام القادمة ستكون حاسمة ،فهو يقود المعارك الان في سامراء ضد الدولة الاسلامية وفي صلاح الدين ويقود الحشد الشعبي الطائفي والميليشيات الطائفية وجيش حيدر العبادي المنهار والمهزوم في كل القواطع امام ضربات الثوار وعناصر الدولة الاسلامية معا (كل يقاتل لوحده ولايلتقون الا في الهدف لمن يريد ان يخلط الاوراق طائفيا)،
وما فعلته دواعش قاسم سليماني من ابادة جماعية لاهل جرف الصخر الابطال ماهو الا صورة جانبية لجرائمها في ديالى والانبار وطوزخورماتو،لذا فهي متجه نحو صلاح الدين والموصل التي ستكون مقبرة الحشد الشعبي الطائفي وميليشيات ودواعش سليماني اذا تجرأت وجاءت للموصل كما يحذر اهلها مرارا وتكرارامن هؤلاء الطائفيين القتلة وبصوت عال يقولون لانريد الحشد الشعبي الطائفي ولا الميليشيات وسنقاتل مع عناصر الدولة الاسلامية اذا وصلت للموصل هذه القطعان ،لانهم يدركون ويعرفون طائفيتها جيدا ،وسبق وان هددت بالويل والثبور لاهل الموصل عند عودتها وخسئت وستخسأ اذا جربت ،وهنا ننقل كلام وتحذير اهل الموصل وتحليلنا الشخصي لما سيكون الواقع ،فستكون مجزرة حقيقية لهم ولاهل الموصل ،وعليه يرفض اهل نينوى الرماح دواعش سليماني الاجرامية الطائفيو يحذر حكومة العبادي من زجها في المعركة المرتقبة التي يهئيء لها التحالف الدولي وامريكا في الموصل ،ونحيلكم الى تصريح وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل اذ قال( ان المعركة الحاسمة ستكون في الموصل ،)لذا فان دواعش سليماني التي تعيث فسادا وقتلا وتهجيرا بالعراقيين لايمكن ان تفرض الامن والاستقرار في العراق ،وستظل الحرب الاهلية الطائفية مشتعلة طالما هي وحكومة العبادي وامريكا تدعمها ،هذا هو حال العراق في ظل دواعش قاسم سليماني الذي يقود العراق بميليشياته وحشده الطائفي وقوات الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس ،فهل سنشهد غير الدماء العراقية تسفح في شوارع العراق بفضل الحشد الشعبي الطائفي ودواعش سليماني وجيش العبادي المنهار …