23 ديسمبر، 2024 5:24 ص

العراق وتركيا وايران والكورد وما وراء الاكمة ما وراها

العراق وتركيا وايران والكورد وما وراء الاكمة ما وراها

الاكمة : التَّلّ. والجمع : أَكَمٌ، وإِكام، وآكام.
وراء الاكمة ما وراها : مثل يُضرب للتعبير عن أمر مُريب، أو مكيدة وراء شيءٍ ما.
قصة ما وراء الاكمة : ان أَمَةٌ واعدتْ صديقَها أن تأتِيَه وراءَ الأَكَمَةِ إذا فرغتْ مِن مهنة أهلها ليلًا، فشغلوها عن الإنجاز بما يأمرونها مِنَ العمل، فقالتْ حين غلبها الشوقُ: «حَبَسْتُمُونِي وَإِنَّ وَرَاءَ الأَكَمَةِ مَا وَرَاءَهَا».

ويُضرب هذا المثلُ لمَن يُفشي على نفسه أمرًا مستورا.
حينما تتشابك المصالح والاهداف ويختلط الحابل بالنابل ويصير الوطن ملعب لمن هب ودب ……..
في دولتنا جيش وطني وجيش شعبي وبيشمركة وجيش تركي وميليشيات مرتزقة تابعة لهذه الدولة او تلك واخرى تابعة لاحزاب عندها العنصرية والطائفية والعشائرية والمناطقية الاولى اما الوطن والشعب فيأتي الذكر عليه حينما يشعر ذاك الحزب او الجماعة بانها اصبحت معزولة عن الشعب تتذكر انها في وطن قد باعته للغريب وعندها تستجدي ابناء الشعب الذي اذلته وخربته وسرقته لعل الشعب يسامحها على خيانتها وهي لاتعلم ان الخائن محتقر حتى من الذي تخون لاجله قبل ابناء وطنه ….
يقول احد دهاة الاستعمار نحن نستعمل العميل مثل السيكارة نتمتع بها لحين ان تنتهي حينها نسحقها بأحذيتنا
نعود الى صلب الموضوع وهو وجود مسلحي حزب العمال الكردي التركي على الاراضي العراقية من المؤكد ان كورد العراق من شجع وساند وجود هؤلاء منذ ما يزيد على اربعة عقود باعتبارهم من نفس القومية ويجب ان يتضامنوا ضد الحكومة العراقية والتركية بحجة حرمانهم من حقوقهم القومية وتأسيس دولتهم الكوردية والتي يعتبرون ان ايران وتركيا والعراق اغتصبوا اراضيهم ويتعاونون مع الشيطان من اجل ذلك وليس هناك ضرورة لتفصيل الجهات التي يتعاملون معها وهم غير مكترثين وعلى سبيل المثال انهم يتعاونون مع ايران في وقت ما ضد العراق او مع الحكومة السورية ضد مواطني تلك الدولة , حينما بدأ ت تلك العناصر التواجد على ارض العراق اتفقت الحكومة العراقية والحكومة التركية على ملاحقة العناصر العاملة ضد النظام في تلك الدولتين وغض النظر عن دخول قوات تلك الدولتين لملاحقة هذه العناصروغيرها وتحولت قيادات الحزبين الكبيرين في شمال العراق الى تجار حروب والخلاف بينهما لم يتوقف بسبب الاطماع وحب التسلط حتى صار الكثير من المواطنين الكورد يترحمون على النظام السابق وتلاعبوا بثورات العراق لمصالحهم حتى وصل بهم الامر الانقسام حول الموقف من هذه العناصر التابعة لحزب العمال التركي فمنهم من يؤيد ويقدم الدعم المادي واللوجستي لهم ومنهم من يغض النظر عما تفعل القوات التركية بشمال العراق …..
اكثر من مصدر يؤكد ان هذه الميليشات التابعة الى البي البي كاكا يدفع لها رواتب ومساعدات وتجهيزات من جهات عراقية لتمكنها من القيام بعمليات ضد الحكومة التركية
حبا لايران وكرها لتركيا ….
ولو تجاوزنا فترة حكم النظام السابق في العراق وبدأ من 2003 عام الغزو الامريكي والى الان هل من المعقول ان الجيش العراقي لو اتفق مع الجيش التركي وتساعدهم قوات البيشمركة والحشد الشعبي غير قادرين على طرد هذه العناصر من الارض العراقية لتكون القوات التركية بعد ذلك مجبرة على مغادرة الارض العراقية واسقاط الحجة التي تدعي انها تلاحق عناصر تشن عليها عمليات تخريبية في الداخل التركي
ام وراء الاكمة ما ورائها وان الوطن والشعب العراقي اصبح ملعب لمن هب ودب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟