23 ديسمبر، 2024 12:13 م

العراق مسرح للصراح ..!!

العراق مسرح للصراح ..!!

بدأت الدول الخارجية تتدخل في العراق نتيجة تخبط النظام المقبور, حيث هيئ الارضية المناسبة لتدخل الاجندات الخارجية بحجة البحث عن الاسلحة النووية ,التي باتت مغيبة الى زماننا هذا , والتي اتخذت امريكا منهٌ وسيلة للتغلغل استخباراتيا في العراق.

نجحت أمريكا.؟

وبذلك سيطرة القوات المحتلة على العراق, وبدأت تخطط لفرض هيمنته على الشرق الاوسط , من خلال العراق كونه يتمتع بموقع استراتيجي مميز, خصوصاً قربهُ من ايران التي تشكل خطار منتظر بالنسبة الى إسرائيل وهي الحليف الاكبر لأمريكا , وأهمية الخليج العربي المطل على اغلب الدول الخليجية المهمة .

الهدف الأمريكي.؟

هي الاطاحة بحكم صدام ومن ثم احتلال العراق بصورة كاملة, وهذا يدل على عمالة الطاغية لفسحهُ المجال للتدخل الخارجي في العراق, هنا كان العراق صاحب الحظ الاوفر من سياسة الاستحواذ, التي جاءت بها امريكا لكي تقدم لهم موت عشوائي مجاني يحصد جميع الابرياء دون استثناء, وتعتبر هذه تكملة لنظام القمع والترهب الذي كان يستخدمهُ النظام المقبور على المساكين من هذا الشعب, الذي لا حوله ولاقوة.

دور الشعب.؟

واجه الاحتلال بعض الرفض من قبل الشعب الذي يرفض الاحتلال, لكنها اصرت على البقاء على الرغم من الخسائر الفادحة التي الحقت بها انا ذاك , وبالتالي استطاع الشعب ان يحصل على ضغط على الحكومة الأمريكية من قبل شعبوهم ورفضهم القاطع للسياسة المتبعة , وكان للخسائر والضحايا التي تعرضت لها امريكا في العراق دور في انسحاب امريكا .

دور الحكومة العراقية .؟

أصبحت زمام الامور بعد الانسحاب بيد الحكومة الحالية, التي شهدت سياستها الكثير من التخبطات والاخفاقات والقرارات ألارتجالية والأزمات التي قد تجر البلاد الهاوية, ولقد ظهرت نتائج اخفاقاتها من خلال الوضع الأمني المتردي الذي يشهدهُ العراق , من خلال الموت المجاني الذي يحصد المساكين العزل.

التفرد بالقرار.!

ان نتائج التفرد والتقاطع مع الاخر هي السبب في التدهور الامني, ناهيك عن سياسية الرجل الاوحد الذي يدير كل مفاصل العراق المهمة على الصعيد الامني والغير أمني , ومسكهُ لجميع المناصب ومفاصل الدولة التي تضمن اروح الابرياء وحقوقهم, على الرغم من عدم قدرتهُ في السيطرة على زمام الامور, لكن التمسك بالمنصب لا يعرف ضمان اروح الشعب العراقي, ربما يفقهُ أن المصلحة الشخصية والحزبية فوق الجميع.

المتابع للواقع .!

يرى أن العملية السياسية الحالية التي تقود البلاد, هي السبب في الدمار والموت الحاصل في العراق, هذا ما أكد عليه أغلب المراقبين بأنها فشلت فشل ذريع في أدارة وحماية البلاد وعليها الاعتراف بذلك وعد الالتفاف ورمي الاعذار على غيرها لرفع التهمة عن نفسها, كونها هي صاحبة المسؤولية الكاملة لكل ما يجري من أحداث قسمت ظهر المواطن المغلوب على أمرهُ.

حل المعضلة.؟
هي الانتخابات القادمة , قد تختلف عن انتخابات البرلمان السابقة وتغير الوجوه السياسية المستهلكة ألتي لم تقدم أو تحقق أي أنجاز يخدم العراق, بوجوه لعلها تكون افضل من الساسة الحاليين من أجل انصاف وخدمة العراق.