يشهد العراق اليوم انتصارات التي حققها أبناء الحشد الشعبي أثر الفتوى الدينية التي اصدرها سماحة اية الله السيد السيستاني، لتشهد اغلب المناطق المحررة فرحة النصر الالهي من الذين اثروا الحياة الاخرى على الدنيا الفانية هذا التفاني لحب عراق واحد تسوده العدالة بين أبنائه مع تراجع كبير لمرتزقة( داعش)،بعد أذهال جميع المتراهنين على خارطة العراق والمنطقة لنشاهد قلب المعادلة والموازين في الحرب، هذا الامر الذي لمسناه ملياً في تحقيق النصر المؤزر لتنكسر شوكتهم وتكون الارض مقبرة الغزاة والطامعين من عصاباتهم التكفيرية وفلول البعث وغيرهم.
اليوم حررت الارض والعرض بيد أبناء الحشد وقواتنا الامنية وجميع فصائل المقاومة مع وجود حواضن لا بد من تفكيكها في المناطق التي أستقر بها طول الفترة مع بث سموم الفرقة وكما تم تغيير مناهج الدراسة لتحقيق وهم خلافتهم الهاوية، هذه الخلافة التي غيرت معالم الحضارة في نينوى وما شاهدنا من تفجير لمسجد النوري ومنارته التي جعلها جند الخلافة قاعا صفصفا كما فعل من قبل بمكونات الشعب العراقي من قتل وتهجير راح ضحيتها الكثير ممن لا فكر لهم من سكان هذه المناطق وهم لا شك مساندون لهم لخصوبة الارض كما يبدو لسقوط الموصل. وغيرها من المدن، لو قلنا ان اغلب هؤلاء منتمين للتنظيمات الارهابية مع وجود حواضن لهم نائمة تحركها المصلحة لبث روح الفرقة بين نسيج المجتمع العراقي الواحد، وعلى الحكومة أن تضع برامجها لما بعد داعش مع وقوف عشائرنا العربية الغيورة الرافضة لوجود عصابات داعش لتحقيق الهدف من لملمت جراح السنين العجاف التي عصفت برياح تغييرها وجه أبنائنا بعد أرتكابها جرائم تندى لها كل الاعراف والقيم الانسانية بحق أبناء العراق الواحد……