عذر السيّد حسن نصر الله أقبح من ذنبه — قبل سنة كان يحذر من تجميع الارهابيين من الحدود اللبنانية السورية و أرسالهم الى الحدود العراقية السورية من قبل ( أمريكا و أسرائيل ) — لكن اليوم و بأوامر أيرانية قذرة هو من يبرم أتفاقا مع الأرهابيين لأرسالهم الى الحدود العراقية عند البوكمال ( المدينة المشتركة ) — أن تصرف أيران جاء كردة فعل على التقارب ( العراقي السعودي الأماراتي ) و الذي قام به ( السيد مقتدى الصدر والسيد العبادي ) فجاءت أوامر… ايران القذرة لأفشال هذا التقارب و تحذير العراق من الأستمرار فيه — أمريكا اليوم هي التي قصفت ( تحذيريا” ) قافلة الأرهابيين بأحداث فجوة في طريقها الى البوكمال و تدمير الجسر الرابط لنقلهم –اليوم رسالة السيد حسن نصر الى العراقيين هي أقبح من فعله بأن الارهابيين عددهم 320 و هم منكسرون و مهزومون — ألخ هذا اللغط و السؤال هنا : اذا كانوا فعلا” 320 و منكسرين و مهزومين — فلماذا تتفاوض مع مهزومين ؟ لماذا لم تحاصرهم للأستسلام اذا كانوا منكسرين أصلا” ؟ يا سيّد حسن لسنا سذّجا كي تنطلي علينا أكاذيبك !! لكن عليك أن تتحلى بالشجاعة و تقول أن أيران هي التي طلبت هذا الأمر و هي من أشارت اليه و هي من أجبرتكم عليه — عندها سنحترمك و نقدر حراجة موقفك —-!!!! بقي شئ أخير على الأخوة العراقيين ( سواءا” في الفيس بوك أو بعص الصحف و المواقع الأعلامية ) من عملاء و خونة و أذناب ايران و الذين يحاولون تبرير خيانة حزب الله و سوريا و أيران أن يبقوا على شيء من الشرف عندهم و بعض من الغيرة على الوطن الذي يعيشون به و يأكلون من خيراته و يكفوا عن التبريرات لكل ما تقوم به أيران التي تريد منا أن نكون تبعا للأمبراطورية الفارسية التي أعلنوا عنها —-!!!!
