23 ديسمبر، 2024 5:34 ص

العراق ليس عزبةً للخونة والمارقين…بل هو واحة خضراء للوطنيين

العراق ليس عزبةً للخونة والمارقين…بل هو واحة خضراء للوطنيين

كل قادة التحالف الوطني اليوم ،وكل قادة تحالف القوى، وتحالف الوطنية ، والاحزاب الكردية والمستقلون وكل من دخل في عمل الدولة بعد 2003 والى اليوم يجب وضعهم تحت حسابات كشف الذمم والمحاسبة على كل من اخترق الثوابت الوطنية. وخاصة رئيسي الجمهورية ورؤوساء الوزارات المتعاقبة والوزراء والوكلاء والمستشارين والسفراء والمدراء العامون ومن بمراتبهم الادارية والدبلوماسية.
الوطن ملك الشعب وليس لكل من خان وغدر.الثوابت الوطنية ملك الشعب فكيف تصرفوا بها خدمة لأيران والاخرين ..؟ لا أحد يستطيع ان يسطر كلمة واحدة خيرا بحقهم ،فخونة الاوطان مكانهم مزابل التاريخ التي لا ترحم. ان الذين يتفقون على اوطانهم مع الاجنبي لا مكان لهم بين ابنائه،وهكذا كانوا جميعا دون أستثناء من احد.
لم أقرأ في التاريخ ان شعبا وقف مع وطنه مثلما رأيت الكويتيين بعيني حيث كنت اعمل هناك في جامعة الكويت ، بعد احتلال صدام لبلدهم .من العامل الى الأمير وقفوا بالسلب من احتلال وطنهم ،ورفضوا التعاون مع المحتل بالمطلق ؟ كانت وقفة شجاعة تحسب لهم في تاريخ الوطنية.
لكن العيب انهم لم يميزوا بين المخلصين لهم والذين وقفوا معهم ، من غير الكويتيين عن غيرهم، ولم يراعوا حقوق العدالة مع الوطن العراقي حين غرزوا فيه سموم الاخرين ،وبقيت نقطة رمادية في تاريخهم نرجو ان لا تكون سببا لمشاكل القادمين .. لم تكن الحكمة التي أتصفوا بها ملازمة لهم
2
لمفاوضة العراقيين حين أنصاعوا للجان التفاوض العراقية الخائنة في التحديد.؟وهذه هي عادة العرب في معاملة الاخرين منذ عهد القبائل العربية قبل الاسلام ؟ فالعصبية القبلية قتلتهم ،والآنا دمرهم،والغطرسة انهت وجودهم كبشر…؟
ترى اليوم بأم عينك كيف يتسابق الخونة والذين سرقوا اموال الناس وباعوا ارضهم لمحاربة داعش التي هم اوجدوها،هذا التسابق يرجون منه الامل بعودة جزء من القيم والشرف الذي فقدوه بالاحتلال والتوافق مع الاخرين ضد الوطن والشعب،والا كيف يدافع المالكي والنجيفي عن وحدة العراق وهم الذين باعوا الموصل والرمادي وصلاح الدين مع الخونة الاخرين وسرقوا اموال الناس بالباطل وعطلوا القوانين…..؟
هؤلاء لا تحترموهم فداعش المجرمة المنهزمة ستنهزم بمجرد التصميم على هزيمتها.لكن التاريخ سجل لرواد العملية السياسية الفاشلة الصفحات السوداء في تاريخهم ، كما سجلها للمغول من قبلهم. وستبقى عنواناً مخزيا لهم في مناهج الدراسة الى يوم الساعة التي ستحرق وجوههم …؟
ان مجيء الرئيس ترامب اليوم يفزعهم ،وسيفزعهم اكثر حين تتكشف سجلات الخيانة ومن تآمر على الوطن وقبض الثمن من السياسيين ورجال الدين وكل الاخرين ..؟
كل عراقي عليه ان ينظر الى وجوههم كيف انقلبت الى شكل الخنازير البرية لكراهية الله لهم،وغدا سوف تراهم قردة خاسئين تكرههم حتى ثيابهم لانهم ملعونون في الدنيا والاخرة وهذه هي نهاية خونة الاوطان في
3
التاريخ؟ فلا تحترموهم .. فأحترام من لا يستحق الاحترام هو أهانة لمن يستحق ..؟
اٌقرأوا ما يكتب عنهم اليوم وسوف نوافيكم بكل جديد.
[email protected]