23 ديسمبر، 2024 11:00 ص

العراق تحت رحمة ياسر صخيل!

العراق تحت رحمة ياسر صخيل!

كلما حلم العراقيون بعراق جديد وقعوا في فخ الواقع. فسيان بينهما، فكيف يشرق عراق جديد ولا يزال العراق يدار من قبل النكرات؟ ولا يزال اطفال العراق تحت رحمة الجهلة والاغبياء والشواذ؟

فلا تزال شمس الحرية حبسية غيمة الباطل، ولا يزال ياسر صخيل يدير دولة تدعى العراق. هذه الايام ظهرت معلومات مفادها ان المدعو صخيل يحارب وبشراسة من اجل الحصول على وزارة الداخلية. ويريد استيزار امن العراق!

فهذا الصغير في كل شيء لم تكفيه ودائع المالكي الكبيرة المودعة بأسمه في المصارف الامريكية واللبنانية والايرانية والتركية، فهو متعدد الحسابات المصرفية وبأسمين مختلفين وبجنسيات مختلفة. فهو حريص على ادارة امواله الخاصة كما يذكر قرباء منه.

لو كان صخيل وامثاله يفكرون بمستقبل العراق كما يفكرون بمصالحهم الشخصية لما وصل العراق الى ما وصل اليه.

ياسر عبد صخيل او اسمه الثاني ياسر صخيل تولد ١٩٧٨ كربلاء تحصيله الدراسي رابع ابتدائي وهو صهر رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي من ابنته حوراء، وهو اب لاربعة اطفال اكبرهم يوسف وثلاث اخرون. حصل الجنسية التركية مقابل وديعة في مصرف تركي واخرى لبنانية عام ٢٠١٥ لامتلاكه مزرعة كبيرة في لبنان حيث حصل على الجواز اللبناني بمساعدة المدعو عباس الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي.

هذا الصغير في السن والفكر والعقل يدير امن العراق منذ ٢٠٠٦ حتى الان. فقد تم تعيينه على ملاك وزارة الداخلية بصفة شرطي عام ٢٠٠٤، ثم اصبح مسؤول امن عمه رئيس الوزراء نوري المالكي عام ٢٠٠٦، وتربع على قيادة امن العراق. فجلب بعض اصدقاءه لقيادة اجهزة امنية حساسة، وقد اسس مبدأ بيع المناصب الامنية، حيث جعل لكل منصب تسعيرة خاصة، فقيادة فرقة عسكرية تساوي ٤-٥ مليون دولار وامرية اللواء تباع ب١-٢ مليون دولار، ثم اتى بالمدعو احمد ابو رغيف ووهبه رتبة لواء ومنصب مدير شؤون وزارة الداخلية من خلال تخويله بمطلق الصلاحيات التي تفوق صلاحيات وزير الداخلية انذاك.

لم يكن صخيل مرغوبا به في اوساط حزب الدعوة الذي ينتمي اليها عمه المالكي، حيث بدأ صخيل بتمزيق حزب الدعوة الذي اسسه السيد محمد باقر الصدر وزملاءه نهاية خميسنيات القرن الماضي. واعتبره بعض قيادات حزب الدعوة اساءة واضحة في مكتب رئيس الوزراء الذي يمثلهم. وعلى اثرها انشق حزب الدعوة الى احزاب مصغرى.

عام ٢٠١٢ واثناء ما بدأ الامريكيون بسحب ايديهم من مساعدة المالكي اتكأ صخيل على الجدار الشرقي للعراق، فأحتضنته ايران ودعمته، وكان هو بطل تراجيدية الخوف الذي زرع في شوارع العراق، فهو الذي يلتقط الاوراق المتساقطة، ويعقد الصفقات مع من تم حرق افلامهم في الوسط السياسي العراقي، وينتهز الفرص لتقريب قادة المليشيات، فهو الذي دعم ولا يزال يدعم المدعو ابو درع، وبعض رجالات العصابات والمافيات في العراق، ايضا هو من صنع التقارب بين قادة جيش المهدي الذين طردهم مقتدى الصدر وضمهم اليه، مثل قيس الخزعلي وعدنان الشحماني واوس الخفاجي عدنان الشحماني واوس الخفاجي وقيس الخزعلي وسعد سوار.

وتقرب وبقوة مفرطة من ابو مهدي المهندس لما له من دور مهم في العراق وباعتباره حلقة الوصل بين سياسيي الشيعة وقاسم سليماني، وحاول ان يدخل السلك السياسي بعد ان قطع الامريكان سبل قيادته للاجهزة الامنية بتغيير الطاقم الامني في حكومة العبادي ٢٠١٤.

ثم دخل صخيل السياسة فاسس ما يسمى ”البشائر“ والبشائر انطلق كموقع على وسائل التواصل الاجتماعي يديره خمسة شباب يعمل ثلاث منهم في جهاز المخابرات العراقي وهم (هيثم، فراس، حيدر) وهم مفرغون للعمل مع صخيل واثنان اخرون (ايمن وسيد وائل) منتسبون في وزارة الدفاع بصفة جندي في قيادة القوات الخاصة اللواء ٥٦ والتابع لمكتب رئيس الوزراء.

ثم بدأ الشباب بتأسيس موقع الكتروني اخر يدعى جيش المالكي الالكتروني، ومنها انطلق المصطلح الجديد في قاموس الاعلام والسياسة العراقية ”الجيش اللاكتروني“. وعمل الشباب على جذب الشباب العراقيين العاطلين عن العمل والراغبين فيه، حيث بدأت الاعداد بالتزايد مما جعلت صخيل يستهوي لعبة الجذب الالكتروني لما لها من قدرة على كسب اكبر عدد ممكن من الاصوات الانتخابية لصالحه ولصالح عمه المالكي، ومن خلال هذا العدد من الشباب استطاع الوصول الى مجلس النواب رغم انه لا يمتلك اية مؤهلات لعضوية مجلس النواب.

فياسر صخيل غادر كرسي الدراسة وهو في الصف الرابع الابتدائى من مدرسة جناجة الابتدائية المختلطة بعد وفاة والده واحب تربية الطيور التي كانت سببا في تركه لدراسته حيث يعرف بمكتب المالكي (بالمطيرجي) او هكذا يناديه عمه المالكي، لكن لما رأى صخيل نفسه امام مأزق الدراسة عام ٢٠٠٨ خاصة بعد ان شغل منصب مدير امن رئيس الوزراء تم ومن خلال عمه رئيس الوزراء مخاطبة وزير التربية محمد علي تميم بتزويد صخيل بشهادة السادس الاعدادي -الفرع الادبي وقد صرح محمد تميم في لقاء متلفز في هذا. ثم ومن خلال علي الاديب وزير التعليم العالي تم الحصول على شهادة جامعية.

واستمر صخيل بالعمل على ادارة ما يسمى البشائر ووفر مقرا للشباب في المنطقة الخضراء وبالتحديد في ما يسمى البندقية – والبندقية <span style=”-webkit-font-kerning: n