23 ديسمبر، 2024 6:14 ص

العراق تاج على رؤوس أحزابكم!

العراق تاج على رؤوس أحزابكم!

تحديات صعاب رسمت حدودها, حول أعمال الحكومة وسعيها الجاد, بكل ما أؤتيت من قوة لتجاوز الأزمات, بيد أن المؤامرة باتت أضعاف ما كنا نتوقع, فمع إنتصارات الحشد الشعبي المتواصلة, وصبر الشعب وتماسكه, ومعاناة النازحين, وإقتصاد محمل بتركة ثقيلة, وكل هذه المعاناة، نجد بعض الساسة، ومحاولاتهم لوضع مطبات أمامها وأفشالها، وإدخال البلد في دوامة ليس لها نهاية.
قضية الطغاة، وأصحاب الخطاب المتطرف، والفاسدون والخونة, قضية فاشلة, ومحاموها أيضا فاشلون, كفشل (اليخماهو وجلاوزته), في حضرة يوسف.
 بعضهم يتلذذون بطعم الدم العراقي, ومازالوا يتزايدون على مزاد الجرح النازف, فأقطاب الحكومة تعيش أمنيات وتطلعات تمنت تحقيقها, في ظروف ليست كالتي تمر علينا, ولولا فشل المؤسسة العسكرية وإختراقها، وإستمرار الصراع السياسي والطائفي, لما حدث ما حدث.
                                                        
بين الواجبات والطموحات تبرز أهمية التحضير, وبذل الجهود في سبيل  الإصلاح, فجراح الإمس القريب لا زالت تنزف, والخصوم لا زالوا يتلاعبون باوتار الطائفية والقومية, دون الإلتفات للمصلحة الوطنية, فنراهم لا ينفكون عن شغل عقولهم، بمسرحيات هزيلة مهجورة, ما عاد العراقيون ينظرون اليها ولولا العراق لما وجدت أحزابهم وسيبقى تاجاً على روؤسهم.
 كثيرة هي المواقف ففي الفتن تعرف الناس, وفي الشدائد تعرف الرجال, ولكن أشد ما يحزنني في هؤلاء الفاسدين، تصدرهم للمشهد العراقي, دون الشعور بأنهم مارقون, وهذه الكلمات تنطبق جيداً عمن أعمى بصره وبصيرته, ودفع بالعراق نحو الخراب, ولكن الشعب أطلق كلمته, لن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.
إن ما يترتب على الحكومة الحالية اذا ما أرادت السير بالطريق الصحيح, الذي سعت أليه، ألا تتعامل بوجهيين في قضية الفساد, لأنها قضية حساسة, ومسألة بغاية الأهمية لا يمكن التغاضي عنها أو تسويفها مجاملة للأحزاب, والمنضوون تحت مظلة الحكومة والمصفقون لها, والأسباب واضحة للعيان, فالضغوطات على السيد العبادي كبيرة جداً، وتأثيرها سينعكس عليه, لكون أغلب المدراء العامين، والمستشارين، والهيئات المستقلة، جاءت عن طريق المحاصصة والمجاملة، على حساب الوطن والمواطن.
الولاءات الضيقة كانت السمة الأبرز للقادة, الذين من المفروض ألا تلتقي أرائهم الحزبية مع المصالح العليا للوطن, وألا تكون هي العجلة، التي يسيرها المطالبون بالتغيير, لذا فأتركوا أحزابكم، وأنقذوا العراق.
الخونة والجهلة من الساسة، نظموا حياتهم لحياتهم فقط, وتركوا الفوضى تعم بلادنا, و(العراب) يكتفي بإطلاق الإكاذيب, ويقول: لم يصلني الخبر, ولم تصل الصورة والمعلومة على حقيقتها! وكأني به يخاطب الشعب المظلوم قائلا: إذا أردتم أن تحلقوا مع النسور, فلا ترافقوا الدجاج, وتحية إجلال للبط

العراق تاج على رؤوس أحزابكم!
تحديات صعاب رسمت حدودها, حول أعمال الحكومة وسعيها الجاد, بكل ما أؤتيت من قوة لتجاوز الأزمات, بيد أن المؤامرة باتت أضعاف ما كنا نتوقع, فمع إنتصارات الحشد الشعبي المتواصلة, وصبر الشعب وتماسكه, ومعاناة النازحين, وإقتصاد محمل بتركة ثقيلة, وكل هذه المعاناة، نجد بعض الساسة، ومحاولاتهم لوضع مطبات أمامها وأفشالها، وإدخال البلد في دوامة ليس لها نهاية.
قضية الطغاة، وأصحاب الخطاب المتطرف، والفاسدون والخونة, قضية فاشلة, ومحاموها أيضا فاشلون, كفشل (اليخماهو وجلاوزته), في حضرة يوسف.
 بعضهم يتلذذون بطعم الدم العراقي, ومازالوا يتزايدون على مزاد الجرح النازف, فأقطاب الحكومة تعيش أمنيات وتطلعات تمنت تحقيقها, في ظروف ليست كالتي تمر علينا, ولولا فشل المؤسسة العسكرية وإختراقها، وإستمرار الصراع السياسي والطائفي, لما حدث ما حدث.
                                                        
بين الواجبات والطموحات تبرز أهمية التحضير, وبذل الجهود في سبيل  الإصلاح, فجراح الإمس القريب لا زالت تنزف, والخصوم لا زالوا يتلاعبون باوتار الطائفية والقومية, دون الإلتفات للمصلحة الوطنية, فنراهم لا ينفكون عن شغل عقولهم، بمسرحيات هزيلة مهجورة, ما عاد العراقيون ينظرون اليها ولولا العراق لما وجدت أحزابهم وسيبقى تاجاً على روؤسهم.
 كثيرة هي المواقف ففي الفتن تعرف الناس, وفي الشدائد تعرف الرجال, ولكن أشد ما يحزنني في هؤلاء الفاسدين، تصدرهم للمشهد العراقي, دون الشعور بأنهم مارقون, وهذه الكلمات تنطبق جيداً عمن أعمى بصره وبصيرته, ودفع بالعراق نحو الخراب, ولكن الشعب أطلق كلمته, لن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.
إن ما يترتب على الحكومة الحالية اذا ما أرادت السير بالطريق الصحيح, الذي سعت أليه، ألا تتعامل بوجهيين في قضية الفساد, لأنها قضية حساسة, ومسألة بغاية الأهمية لا يمكن التغاضي عنها أو تسويفها مجاملة للأحزاب, والمنضوون تحت مظلة الحكومة والمصفقون لها, والأسباب واضحة للعيان, فالضغوطات على السيد العبادي كبيرة جداً، وتأثيرها سينعكس عليه, لكون أغلب المدراء العامين، والمستشارين، والهيئات المستقلة، جاءت عن طريق المحاصصة والمجاملة، على حساب الوطن والمواطن.
الولاءات الضيقة كانت السمة الأبرز للقادة, الذين من المفروض ألا تلتقي أرائهم الحزبية مع المصالح العليا للوطن, وألا تكون هي العجلة، التي يسيرها المطالبون بالتغيير, لذا فأتركوا أحزابكم، وأنقذوا العراق.
الخونة والجهلة من الساسة، نظموا حياتهم لحياتهم فقط, وتركوا الفوضى تعم بلادنا, و(العراب) يكتفي بإطلاق الإكاذيب, ويقول: لم يصلني الخبر, ولم تصل الصورة والمعلومة على حقيقتها! وكأني به يخاطب الشعب المظلوم قائلا: إذا أردتم أن تحلقوا مع النسور, فلا ترافقوا الدجاج, وتحية إجلال للبط