لو نظرنا الى حال بلدنا العراق اليوم نجده مثل سفينه في بحر هائج تتقاذفه الامواج المتلاطمه هبوطا وصعودا … فالفاسدون ياخذون بها الى الاعماق والمصلحون يحاولون انتشالها والصعود بها الى اعلى نحو شاطئ الامان ….. والشعب المسكين من ركاب السفينه رهائن ينتظرون الفرج ويعولون على المصلحين المخلصين لانقاذ السفينه وانتشالها من مخالب الفاسدين الذين جعلوا من اهلها رهائن تفترسهم المخاوف من كل مكان من جوع وعوز وحرمان وجهل واميه ومرض وارهاب واختطاف وقتل وامور اخرى ما انزل الله بها من سلطان …
ويتبادر الى الاذهان دوما تساؤل مشروع لماذا ابتلى الله العراق من بين بلدان المعموره بهذا الابتلاء؟؟؟؟
العراق كما هو معروف لدى الباحثين والمؤرخين والمستشرقين بانه ارض الرسالات والخيرات والبركات والحضارات منذ القدم ولا يمكن لاحد كان انكار هذه الحقائق الدامغه ,,, ف ابراهيم النبي عليه السلام ولد ونشاْ في العراق واعلن رسالته الى الناس انطلاقا من العراق وتحديدا من بابل بصوره حواريه وحضاريه لانظير لها … وهو كما معروف لدى جميع الرسائل السماويه بانه ابو الانبياء وابو المصلحين على الاطلاق ,, ومن هذا المنطلق نرى انه من البديهي بان ارض العراق كانت نهبا بيد المفسدين من حكام وسلاطين تلك الحقب الزمنيه والتي عاثت في الارض فسادا وقتلا وارهابا ولا غرابة ان يقرر سلطان ذاك الزمان المتمثل بالنمرود باصدار قراره الشهير بحرق النبي ابراهيم عليه السلام لاسكات صوته الاصلاحي الى الابد ولكن الاراده الالهيه شاءت عكس مااراد الطغاة والمفسدون بان جعلت النار بردا وسلاما على ابراهيم وواصل النبي المصلح ابراهيم مسيرته الشهيره باتجاه الشام ومصر ليواصل مشواره الاصلاحي ,,,,
وتوالت مسيرات الاصلاح المتواليه في العراق ايضا والتي انتهت باكبر تراجيديا في التاريخ الانساني على الاطلاق والتي لايزال صداها ترن في اذان الطغاة والمفسدين الى يوم الوقت المعلوم ,, تلك التراجيديا التي تمثلت بثورة الطف الدمويه الشهيره بقيادة سبط الرسول الاكرم محمد عليه صلوات الله وسلامه ,, وحصل ما حصل وبدم بارد …
ولا نستغرب اليوم ما يقوم به المفسدون من فساد وظلم وقتل وارهاب وطغيان واعتداء لان المفسدين على امتداد العصور والازمنه ملة واحده لايهمهم أي شئ سوى اللحظات الفانيه التي يعيشونها وليذهب الاخرون الى الجحيم على حد زعمهم ,,,
اذن علينا ان لا نستغرب ولا نتساءل ابدا لماذا بالذات … العراق … من دون دول الارض يعاني ما يعاني ,,, انه قدر العراق والعراقيين ان يتقبلوا قدرهم ويقبلوا به ,,
ويستمر الصراع بين المفسدين والمصلحين لان الحياة لن تتوقف ابدا مهما كانت او تكن النتائج ,,,, واليوم وفي خضم هذا الصراع الدموي الحاد صمد عراقنا ولا يزال صامدا بوجه كل الموجات المتواليه التي تهب عليه مثل صخرة عملاقه تتحطم على حافاتها كل مؤامرات الشر والفتنة والخيانة والغدر من اجل النيل منه ومن مكانته التاريخيه العظيمه عبر التاريخ ولكن هيهات وسيبقى العراق منبرا حرا
ومنارا ينير للاجيال دروب الخير والهداية والصلاح والحضارة والمدنيه مهما حاول الغادرون ان ينالوا منه ومن تاريخه الوضاء ولابد للمصلحين ان ينتصروا في نهاية المطاف باذن الله …..
العراق بين الفساد والاصلاح
لو نظرنا الى حال بلدنا العراق اليوم نجده مثل سفينه في بحر هائج تتقاذفه الامواج المتلاطمه هبوطا وصعودا … فالفاسدون ياخذون بها الى الاعماق والمصلحون يحاولون انتشالها والصعود بها الى اعلى نحو شاطئ الامان ….. والشعب المسكين من ركاب السفينه رهائن ينتظرون الفرج ويعولون على المصلحين المخلصين لانقاذ السفينه وانتشالها من مخالب الفاسدين الذين جعلوا من اهلها رهائن تفترسهم المخاوف من كل مكان من جوع وعوز وحرمان وجهل واميه ومرض وارهاب واختطاف وقتل وامور اخرى ما انزل الله بها من سلطان …
ويتبادر الى الاذهان دوما تساؤل مشروع لماذا ابتلى الله العراق من بين بلدان المعموره بهذا الابتلاء؟؟؟؟
العراق كما هو معروف لدى الباحثين والمؤرخين والمستشرقين بانه ارض الرسالات والخيرات والبركات والحضارات منذ القدم ولا يمكن لاحد كان انكار هذه الحقائق الدامغه ,,, ف ابراهيم النبي عليه السلام ولد ونشاْ في العراق واعلن رسالته الى الناس انطلاقا من العراق وتحديدا من بابل بصوره حواريه وحضاريه لانظير لها … وهو كما معروف لدى جميع الرسائل السماويه بانه ابو الانبياء وابو المصلحين على الاطلاق ,, ومن هذا المنطلق نرى انه من البديهي بان ارض العراق كانت نهبا بيد المفسدين من حكام وسلاطين تلك الحقب الزمنيه والتي عاثت في الارض فسادا وقتلا وارهابا ولا غرابة ان يقرر سلطان ذاك الزمان المتمثل بالنمرود باصدار قراره الشهير بحرق النبي ابراهيم عليه السلام لاسكات صوته الاصلاحي الى الابد ولكن الاراده الالهيه شاءت عكس مااراد الطغاة والمفسدون بان جعلت النار بردا وسلاما على ابراهيم وواصل النبي المصلح ابراهيم مسيرته الشهيره باتجاه الشام ومصر ليواصل مشواره الاصلاحي ,,,,
وتوالت مسيرات الاصلاح المتواليه في العراق ايضا والتي انتهت باكبر تراجيديا في التاريخ الانساني على الاطلاق والتي لايزال صداها ترن في اذان الطغاة والمفسدين الى يوم الوقت المعلوم ,, تلك التراجيديا التي تمثلت بثورة الطف الدمويه الشهيره بقيادة سبط الرسول الاكرم محمد عليه صلوات الله وسلامه ,, وحصل ما حصل وبدم بارد …
ولا نستغرب اليوم ما يقوم به المفسدون من فساد وظلم وقتل وارهاب وطغيان واعتداء لان المفسدين على امتداد العصور والازمنه ملة واحده لايهمهم أي شئ سوى اللحظات الفانيه التي يعيشونها وليذهب الاخرون الى الجحيم على حد زعمهم ,,,
اذن علينا ان لا نستغرب ولا نتساءل ابدا لماذا بالذات … العراق … من دون دول الارض يعاني ما يعاني ,,, انه قدر العراق والعراقيين ان يتقبلوا قدرهم ويقبلوا به ,,
ويستمر الصراع بين المفسدين والمصلحين لان الحياة لن تتوقف ابدا مهما كانت او تكن النتائج ,,,, واليوم وفي خضم هذا الصراع الدموي الحاد صمد عراقنا ولا يزال صامدا بوجه كل الموجات المتواليه التي تهب عليه مثل صخرة عملاقه تتحطم على حافاتها كل مؤامرات الشر والفتنة والخيانة والغدر من اجل النيل منه ومن مكانته التاريخيه العظيمه عبر التاريخ ولكن هيهات وسيبقى العراق منبرا حرا
ومنارا ينير للاجيال دروب الخير والهداية والصلاح والحضارة والمدنيه مهما حاول الغادرون ان ينالوا منه ومن تاريخه الوضاء ولابد للمصلحين ان ينتصروا في نهاية المطاف باذن الله …..