19 ديسمبر، 2024 1:09 ص

العراق بين الطائفية و صدام!!

العراق بين الطائفية و صدام!!

سمعنا في الأيام الأخيرة تصريحات تقترب من عقدة الاعتراف بالذنب لرمي تجربة ما ي رغم أن تلك الحقبة خلت من الطائفية و العمالة و بشهاب الانتقام الفوضو ٢٠٠٣قبل الفساد لكن هل هناك من رجل شجاع في مؤسسة الحكم الحالية قادر على طَي صفحة تمثل أن خروقات ما قبل الاحتلال ، خاصة والماضي و تفعيل مبدأ عفى الله عما سلف ذرة في بحر الفوضى الحالية في العراق.. ما فائدة كل الرئاسات الحالية عندما لا تكون !!جريئة مع شعب يخاف من المجهول و كأنه غريب عن وطنه

العراقيين يستحق كل الادانة و ونحن هنا لا نسوق لفريق دون غيره فكل متورط بأذىالعقاب، لكن ما نود التأكيد عليه أن عمى الواقعية يصيب صاحبه بصداع نصفي يستحيل معه الانتصار للمنطق، لذلك يتخفى الجميع وراء شعورين متناقضين يتمثل الأول بمواصلة ركوب موجة المظلومية لعدم خسارة المؤيدين و الثاني تأنيب الضمير لأنها ،التي يتنعم بها السياسيون بلا وجه حقفكل القصور ما حولهم..ظر الى عند النجميع و، 2003هي من انجازات ما قبل ،ملك للدولة و لم تكن مسجلة بأسم اشخاص، باستثناء الترميمات تلك المرحلة الطرق و والفنادق و البنايات الحكومية موروثة عنبينما كان الوزير يقود ،الحماية وحشود المرافقين المفتوحة لمزيد من النهب و سياراتسيارته بنفسه وفي أحسن الأحوال مع سائق و مرافق، ومع ذلك يتحفونا بشطط من القول غير مسبوق.

وحتى دعوة بيع عقارات الدولة تقف وراءها أجندات حزبية حيث يحاول البعض شراء الاستفادة من ضغط التوافقات و توزيع المقرات الحالية الفخمة جدا بأسعار تنافسية بالفساد على الجميع.

كان صدام حسين عدوا بالنسبة للمعارضة و ليس كل شعب العراق..لأنه وزع الظلم على الجميع ولم يكن طائفيا في القول أو الفعل، هذه شهادة التاريخ لا تخريجات السياسيين، واذا تم اجراء استفتاء شعبي في هذه القضية فانه سيحصد نسب التسعينات المتعرف عليها في مرحلة ما قبل الاحتلال، وهو ما يستدعي عودة حقيقية الى عراقيتنا بعيدا عن ملفات النضال السلبي و واضافة سنواتها للخدمة في الدولة، رغم عدم امتلاك نسبة عالية من السياسيين سجلا وظيفيا أو ملفا أمنيا في أحد مراكزالشرطة في بغداد أو المحافظات، لذلك يتواصل مسلسل الفشل الرسمي.

يمر اليوم لكنه ،ظلم دكتاتورية الأشخاص الحاكمين الىشعب العراق لقد تعرض ، فالقرارات المصيرية يتم طائفية التوجهات الحاليةانها بأخطر مرحلة في تاريخه ..بعد فشل تجربة الحكم وباتخاذها داخل هذه المقصلة الدموية، لذلك تدور العجلة بالمقلالذي خصه الله بنسيج اجتماعي استثنائي لا مكونات هذا البلد الاسلامي في العراق،

نحن بأمس الحاجة الى حكم المواطنة دون .. حسبما يتمنطق بها سياسيو الصدفةسواها .. وهي دعوة لكل المؤمنين بأن الطائفية لا تبني وطنا لانها عكس مزاج .العراقيين

[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات