5 نوفمبر، 2024 6:30 م
Search
Close this search box.

العراق بين الخطاب وألآرهاب ضاع النصاب وتاه الشباب  ؟

العراق بين الخطاب وألآرهاب ضاع النصاب وتاه الشباب  ؟

ذا هو الضياع الحقيقي ؟أن المجتمعات ألآوربية لازالت تحتفظ بشيئ من حسابات العقل , لذلك فهي تحتفظ بخط الرجعة الى بوصلة السماء .في مجتمعاتنا العربية وألآسلامية التي تتقاسمها ثلاث تيارات هي :-1-   الحزبية السياسية المشغولة بالرقصة الحزبية وسكرة المال2-    ألآرهابية التكفيرية التي لاتعرف سوى الفوضى والقتل والدمار3-   الوسطية المعتدلة التي تجاهد لآرجاع الناس الى رشدهم طبقا لموازين السماء .الرقصة الحزبية التي تعاني من سكرة المال أرتكبت كل المحرمات التي تجعلها في خانة ألآرهابية التكفيرية ” داعش وأخواتها ” مع فوارق بسيطة في المدعى يكذبها المصداق , وكلاهما يمثلان أبتعادا عن بوصلة السماء .أن ألف خطاب من خطب الشعارات الطنانة لايصمد أمام قبول حالة تزوير واحدة , أو حالة رشوة واحدة ؟ أو حالة خيانة واحدة ؟ وهذه كلها قد مورست في الرقصة الحزبيةأن المغرورين الذين يظهرون كالطواويس على منصات الخطابة التي أصبحت غواية العصر من خلال ما يسمى بالشاشات العملاقة الثابتة والمتحركة والتي ستكون أدلة عليهم يوم تخرس ألآفواه وتتعطل الحناجر وتتكلم ألآيدي وألآرجل والجلود وتشهد الكتب ؟أن الوسطية المعتدلة التي حرمت من أعلام  السلاطين , وعانت من ولاءات المتزلفين , ستربح نهاية الجولة ” أنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم ألآشهاد ” وذلك عهد وقرار من السماء  ” أن ألآرض يرثها عبادي الصالحون ” أن الذين يتباهون بكثرة الجمهور , سيجدون أنفسهم بلا أعوان في محكمة الرحمن , وذلك هو الخسران المبين .
[email protected] 

أحدث المقالات

أحدث المقالات