نلتمسكم عذراً , لنحيطكم علماً , بما القليل او الكثير محاطون به علماً , اصلاً .! أنَّ البداية المأساوية للقطر سواءً منذ بدء الإحتلال في 2003 او بعد انسحاب قوات الغزو في عام 2011 ” لافرق ” اي بعد الحصول او استحصال او حتى تحصيل ” السيادة ” التي من المفترض أن جعلتنا سادة بلدنا .!
وهذه البداية المُدشّنه بمسلسلٍ التفجير المجهولةٌ اعداد حلقاته , والمعززة باللصوصية السياسية – الماليّة السلطوية بما لم تشهده المافيات الإيطاليّة , ودونما استرسالٍ في اجتثاث مئات المصانع , ومسرحيّة الكهرباء السحريّة وسواها وسواها ومروراً بتنزيل درجات السُلم
الوظيفي للموظفين والأستقطاعات المالية منهم ومن المتقاعدين , كما دون ايّة إشارةٍ لمنح مبلغ 200 000 دولار للفنانة الرخيصة ” مادلين طبر ” من قِبل الأستاذ المالكي , وانعطافاً لمجزرة الكرّادة والتي اشكّ أن لا تتكرر بأسوأ منها ” لا سمح الله ” , وبقدرِ ما فقدنا وافتقدنا
من أعزّةٍ وأحبّة , وبقدرِ ايضاً حجم المعاناة الفتّاكة لمئات الآلاف من العوائل النازحة وافتقادها لما لم تشهده الأنسانية وبما لم تتعامل به اسرائيل مع الفلسطينيين , فيؤسفني القول ايّما أسفٍ بأنّ هذه البداية للعراق , ليست سوى البداية المُبكّرة عمّا سيحدث في اعقابها .!
وهي ايضاً البداية التمهيدية للنهاية المتأخرة والتي يبدو انها ستطول وتطول .!
اُجزم و اُقسم أنّ هذه النهاية سوف تزول وتنتهي قبل يوم الحساب , ولو بيوم واحد او سويعات .! , إنّه استقراءٌ اعلاميّ من زاويةٍ ما !