23 ديسمبر، 2024 6:07 ص

منذ مدة واصبح مكان هذا البلد مغيبا عن قلب شعبه ، فجزء بسيط يفكر بمستقبل العراق الحاضر ، اما الجزء الأكبر منه والذي يمثل الأغلبية منه يسير خلف الانتماءات الحزبية له ، اما بلدان العالم تعرف جيدا من هو العراق الذي يمتلك اقدم حضارة على مر التاريخ منذ نشاه الأرض وتكوينها ، وخلال الفترة المنصرمة والحالية نعيش في ازمة خانقة من الخلافات والتصارع حول الكراسي لقيادة هذا البلد ، وتحديدا الاطار والتيار اللذان بداا بالرقص على جراحات الشعب من خلال اخراج الجماهير الموالية اليهما والمطالبة بالحقوق المشروعة ، الا ان جماهير هذه الجهات السياسية تناست ان العراق اكبر من كل شيء وان جاري حاليا هو ليس في مصلحة احد ، الشعب يعيش في دوامة الخوف في جميع المجالات فالاقتصاد متخلل والصناعة تلتفظ أنفاسها الأخيرة والاجيال تبحث عن فرض العمل بغية لقمة العيش ، الا هنا يجب ان تصل الرسالة فعلى الجميع إيقاف كل الشيء والاهتمام بما منحة الله لهذا البلد من الخيرات وخاصة النفط حيث ان العراق يمتلك رابع احتياطي في العالم والدول الكبرى تتمنى هذا الكنز في بلدانها الا اننا اصبحنا ننسى الخيرات ونبحث عن الجكسارات والحمايات والسلطة وعلى قول أهلنا السابقين ( محد ينام بكبر الثاني ) فكروا بالموت والحساب والمواجهة ياملوك فاين فرعون وأين الجبابرة ، ابحثوا عن العراق وانقذوه واتركوا دولاراتكم فانها لاتنفع في اليوم الأسود للعراق .
@kitabat.com