23 ديسمبر، 2024 7:13 ص

كان لأحد روساء العراق وزير حكيم وكان يمثل انه مقرب منه؟؟ ويصطحبه معه في كل مكان حتى في زيارته الرسمية أو الخاصة وحتى بعد الدوام الرسمي يجلسون سوى لقرب سكنهم على نهر دجله في المنطقة الخضراء؟؟ وكان كل ما أصاب الرئيس مايكدره ؟؟ قال الوزير المدلل أنشاء الله خير سيدي؟؟ فيهدا الرئيس وفي يوم سقط الرئيس فنكسر أصبعه رجله وتم قطعه فقال الوزير أنشاء الله خير سيدي فغضب الرئيس غضبا شديد وقال ما الخير في ذلك وآمر بحبس الوزير؟؟؟فقال الوزير أنشاء الله خير سيدي؟؟ ومكث الوزير فتره في السجن وفي يوم خرج الرئيس للصيد؟؟وابتعد عن حراسه

ليتعقب فريسته ألغزاله؟؟ التي وضعه لهم باقي الوزراء ككمين حتى يوقع السيد الرئيس في مطبه وارتدوا ملابس هنود حمرمن سكنه الغابات يعبدون أصنام فقبضوا على سيادة الرئيس ليقدموا قربانا لصنم بقي الرئيس في حيره من أمره وبعد أن اكتشف أن الرئيس وافق على توقيع على صك مفتوح لهولاء الهنود العراقيين؟؟ الذين عاثوا ببلد فسادا ؟وسرقه وقتل؟ مقابل الإعفاء عنه؟؟ وقالوا الهنود للسيد الرئيس يجب أن تطلق سراح الوزير المحبوس كونه من حزبنا ؟؟ عندما نطلق سراحك قول لوزرائك وحمايتك تم أطلاق سراحي لكون إصبعي مقطوع ؟؟ورجع الرئيس فرحا؟؟بعد أن أخرجه الله من هذه المحنه التي وقع فيها وأول ما امربه فور وصوله أن أطلاق سراح الوزير؟المحبوس واعتذرا للوزير على حبسه وقال الوزير خير أنشاء سيدي وقال الرئيس لو لم تكن محبوس في سفرتي هذه لذبحت قربان لهولاء الهنود الحمر؟؟في هذه القصة البسيطة رسالة إلى كل مبتلى ومهجر ويتيم وأرمله أن العراق لهم وسيبقى للفقراء وليطئمنى قلوبهم بان الله ناصر الفقراء واعلموا أيا العراقيين لمن يحملوا هما أن همكم لان يدوم مثلما تفنى السعادة؟؟ تفنى الهموم؟؟ هكذا هو العراق الذي عاصر كل الروئساء والاحتلال؟؟القديم والحديث؟؟ سيبقي سالم وسوف يبقى سالما بهمه أهله جميعا ؟