23 ديسمبر، 2024 1:38 م

العراق السياسي بين  الحمقى  والشياطين والحرامية

العراق السياسي بين  الحمقى  والشياطين والحرامية

ليس كل مايعرف يقال .
وليس كل ما يقال حضر اهله.
وليس كل من حضر اهله حان اوانه.
هذه الكلمات الجميلة والتي وضعها سيدي ومولاي الامام الباقر عليه السلام. والتي اراد من خلالها ايصال رسالة الى شيعته مفادها كونوا على حذر.
ومن هنا سنتكلم فقط بالخطوة الاولى وهي ليس كل ما يعرف يقال.

العراق بعد عام الفين وثلاثة كما يحلو لي ان اسميه بالعراق الجديد. استقرت فيه المعادلة
حيث تمكنت الاغلبية من ممارسة حقها في الحكم عبر الالية الديمقراطية مما منحها فرصة لتجسيد فكرها السياسي الرامي اساسا الى العدل وان لم يكن فالمساواة.
ومن هنا كان الاعم الاغلب من العراقيين ينتظر من هؤلاء السياسين التي افرزتهم المعادلة السياسية والتي ساعدتهم الى الوصول الى السلطة الكثير الكثير حيث انهم يدعوون السير على سكة الامام علي “ع” وان مدرسته هي التي انجبتهم خصوصا انه لم يفصلهم الكثير بين السيد الشهيد الاول محمد باقر الصدر “قدس”. وبينهم.

لكن هؤلاء ترجلوا من عربة العدل التي كانوا يدعونها وذهبوا الى عكس ذلك حيث يقول الامام علي “ع” “الدنيا ضالة الاحمق” ولا يخفى على احد كيف انهم تهافتوا على الدنيا من خلال الحلال والحرام عبر الفساد واكل المال العام.
من المؤكد ان عقولهم توقفت عن العمل وقد تحركت نفوسهم التي دفعت بهم في هذا الاتجاه ومن المعروف عن النفس انها لم ولن تتوقف عن الملذات والشهوات وبالتالي فان النفس تسعى بصاحبها الى المهالك لو انقاد لها صاحبها ومن هنا قال الامام علي “ع” “اعدا اعدائك نفسك التي بين جنبيك”. وهذا يعني انهم تحركهم نفوسهم التي هي عدوتهم كما ان الشيطان هو عدو لنا وبالتالي فان العراق السياسي في ضل حكم ثلة من هؤلاء هو بين  حمقى وشياطين”.وحرامية