23 ديسمبر، 2024 5:35 ص

العراق أولا على العالم,, كيف يا عبد المهدي؟!

العراق أولا على العالم,, كيف يا عبد المهدي؟!

أطلعت قبل عدة أيام, على السيرة الذاتية لوزير النفط الحالي, عادل عبد المهدي, ودون الخوض بتفاصيل حياته الاجتماعية والشخصية, وانحداره من شخصيات, حملت هم العراق على اكتافها, ذهب بصري سريعا على رؤيته في قيادة وزارة النفط, باعتبارها وزارة مهمة جدا, ولها تماس مباشر بالموازنة العامة للبلاد.

بادئ ذي بدء, عندما تقرأ ان وزير في الحكومة العراقية, لديه رؤية وتخطيط واستراتيجية لقيادة وزارته, ولديه أولويات في عمله, فأن الامر يدخل السرور على قلوبنا, نحن من ننتظر تعافي العراق من كبوته الاقتصادية, وعودته سريعا الى الاستقرار.

عادل عبد المهدي, دعا في أكثر من مناسبة, الشركات العالمية والعربية العملاقة, للاستثمار في العراق, بشرط تطوير البنى التحتية للنفط, وتدريب اليد العاملة العراقية, وبطبيعة الحال فأن الشرطان يصبان في مصلحة الهدف, والرؤية التي وضعها عبد المهدي نصب عينيه, حين استلم وزارة النفط.

رؤية عادل عبد المهدي: مجتمع يحافظ على موارده وينعم بطاقة متنوعة تحقق الاستدامة, إقرار قانون النفط والغاز, تطوير المصانع والمنشآت النفطية, بهدف الارتقاء بالواقع الحالي وزيادة الإنتاج, تمهيداً للوصول الى مصاف الدول المتصدرة لاحتياطات النفط عالمياً.

قبل أيام شاهدت وزير النفط وهو يوصي سفراء دول الاتحاد الأوربي, بضرورة الاستثمار في الحقول العراقية, بعد ان أكد لهم ان العراق يملك خامس احتياط في مجالي النفط والغاز, هذه الدعوة رافقها طلب, تدريب الكوادر العراقية, بابتغاء الاحتكاك, ليحضوا بخبرات تؤهلهم للعمل في مجالات الطاقة.

تطوير مصادر الطاقة, وجلب الاستثمار العالمي والعربي, والاحتكاك مع الخبرات الأجنبية, عوامل ستساعد العراق ليكون أولا, ومتصدرا للعالم في احتياطات النفط والغاز.

العراق الجديد, لا يبحث عن عمل للرجال,, عراقنا بحاجة لرجال تعمل,, عبد المهدي نموذجاً.