23 ديسمبر، 2024 5:15 ص

العراق أم ايران: انتخب؟؟

العراق أم ايران: انتخب؟؟

1 ــ مهزلة الأنتخابات القادمة, الخيار بين ان تكون, مواطن عراقي شريف, او ولائي ايراني وضيع, لا تشغلونا بأمريكا وأسرائيل, فنحن نعرفهما اكثر منكم, واختاروا بين الشرف والوضاعة, احذر ايها العراقي, ان تبيع صوتك, فهو ايضاً سيبيعك, في مزاد الموت المجاني, جربت وخسرت دمائك وثرواتك, البائع والمشتري والقاتل في اغلب الأحيان, شيطان يصلي فيك, يبكي دموع التماسيح خلف جنازتك, في بيتك وارضك وعرضك له مزاد, في مؤسسات حكومتك ودولتك, واحزاب وملشيات مذهبك, له مزاد ايضاً, يشرب دموع اراملك وايتامك, ولم يترك فيك سوى عافية حافية, وارث ثقيل من الفقر والجهل والعبودية, ثم يرميك في اروقة الحسينيات, تجتر السمع للطبل المثقوب صباح كل جمعة, هو لا يحلم بشي, لأنه سرق منك كل شي, وتبقى انت فريسة الحوز, تحت ضغط الأذلال, قد تسقط دون رغبة منك, في هاوية المحذور, ويتهموك “بأبن الشوارع والسجون وربيب المستشفيات, وابن الخايبه” ايضاَ, وهم ابناء التي … (قدس الله سرها في سرهم!!) “ولله في خلقه شؤون”.

2 ــ انت ايها الولائي الوضيع, كاتب اعلامي قناص, ام مستثقف على قارعة الأرتزاق, كف عن بيع صوتك وشرفك وضميرك ووطنك, حتى وان كنت منتسباً, الى مليشيات الحشد الشعبي, او لمجاهدي (رفحه), او مؤجراً مقابل تقاعد جهادي اضافي, او مهرب في المنافذ الحدودية, ملطخ بجوع الضحايا, لا تخدع نفسك, فأنت لص وقاتل و”علاس” مثلهم, تلك المهنة الولائية, افسدت ضميرك ومزقت شرفك, فأنت قاتل وسارق وتافه, حتى ولو مسخوك مجاهد مقدس!!, وأنت الملثم بفضائح القنص والخطف والأغتيال, كأي سافل منحط, يرتكب جريمة قتل شقيقه العراقي, بالأمس خذلت سيدك ومؤسس بيتك ناظم كزار, كسياف مأجور, وخذلت قائدك الضرورة صدام حسين, كفدائي قذر, وغداً ستخذل سماحاتك, مقتدى والعامري والأخرين, بعد سقوطهم في حضيض جرائمهم, وماذا بعد, استيقظ حتى ولو متأخر, فرصتك الأخيرة ان تتمرد على الهاوية, التي انت فيها, ابحث عن العراق في ساحات التحرير, هناك جيل الأول من تشرين, سيعيد تعميدك ليطهروك من فساد روحك, فالولاء لغير العراق عمالة.

3 ــ عندما تتحرر, ايها الولائي المخدوع والمأجور, من تجار الكراهية, وتجد طريقك الى اهلك ووطنك,

سيتحرر صوتك وشرفك وضميرك منك ومنهم, وتضع بنفسك خطوطك الحمراء, بينك وبين الولاء لأيران, حينها تشم عطر الأنتماء فيك, وتهتف في ساحات التحرير “نريد وطن” الولاء لأي كان غير العراق عار, جميعهم مهما تغيرت مظاهرهم وتعددت القابهم, سماحات للرذيلة بكل اشكالها, فلا تجعل صوتك وثقتك ورغيف خبز عائلتك سلاحهم, تحرر ايها المغدور والمقهور من عبوديتك, واهتف كأبناء شعبك, من ساحات التحرير, “ايران بره بره” انها القاتلة والباغية, واللص المباشر لسرقة وتهريب ثرواتك, كن حراً شريفاً ً وانتخب العراق, بدءً من ساحات التحرير.

4 ــ يا أبناء ام ايهاب الشهيد واحفادها, واخوة ريهام يعقوب الشهيدة واخواتها, استعيدوا ساحاتكم, واجعلوها مراكز لأنتخاب العراق, واجهوهم فهم جبناء, لا يصطادون الا الأسماك الميتة, وكما خذلوا اسيادهم القداما, سيخذلون الأخرين لحظة سقوطهم, ليبحثوا عن مؤسس آخر, حتى ولو كان الأسوأ, ليجمعهم في بيت شيعي جديد, ومن تبلل بالأرتزاق, لا يخشى مطر الخيانة, وأنتم اخوتنا في المحافطات الغربية, الى متى تزرعون قشور عروبتكم, في غير مواسمها, وتنتظرون ثمرة السلطة المستحيلة, بلا جدوى, وأنتم اشقائنا في المحافظات الشمالية, كم من السنين تحتاجون لتقتنعوا, ان من يحرث البحر يحصد الخيبة, وعلى سطح الغيوم الموسمية, لا تشيد دول عظمى, العراق واخوة لكم فيه, وحده الطريق الأمثل, لكل من يريد حقوقه, والعراقيون كانوا ولا زالوا لبعضهم, ضعوا خطاكم على خطى الجيل الجديد, توحدوا ابناء وطن وانتخبوا العراق, ولماذا لا؟؟, فسكان المنطقة الخضراء, ليس بينهم رفيق درب, فأسقطوهم من حياتكم, والى الأبد.