عندما كانت الطبيعة تغضب على الناس في العصور الهمجية على شكل كوارث كانوا يذبحون للإلهة الفيضان او الاعصار اعداد من البشر بقدر اصابع اليد الواحدة كقرابين لترضى الهة الطبيعة وتخفف غضبها عنهم.. ومنذ عام 2003 يقود الهة الفساد في (المنطقة الخضراء المحصنة ) العراقيون من كارثة الى اخرى اعظم من سابقتها عندما تختلف على المناصب والمغانم..في كارثة (2006 )قدم العراقيون مئات الآلاف من القرابين البشرية وعندما شبعت للإلهة عادت وتصالحت واخذ يبوس كل اله منهم لحية الإله الأخر وهم يلعنون الشيطان ( الإرهاب ) الذي استغل خلافاتهم واغوى بعضهم وهكذا تنتهي الكارثة وكان شيئا لم يكن عندها يبدا من بقى سالما من العراقيين يمسدون رؤؤسهم وهو يقولون الحمد للإلهة التي حفظتنا من الموت ويظنون هذه هي اخر الكوارث وان للإلهة قد رضت عنهم ..وعندها تحدث فترة هدوء نسبي تنشغل اللالهة فيها بالفرهود وتحويل مليارات الدولارات لخارج العراق من اتوات العقود المدنية والعسكرية والوهمية وحصتها من النفط المهرب وتجارتها في العملة وتبييض الاموال وشراء العقارات في لندن وسدني ودبي وتستمع الجمع لتضرعات وعاظ الالهه لها بالاهتمام بالشعب وتوفير الكهرباء والبطاقة التموينية وتقويه جهاز الاستخبارات لتقليل خروقات الشياطين الامنية.. وبعد ثمان سنوات ومع قرب الانتخابات البرلمانية (2014) جاءت نذر كارثة اعظم تلوح في الافق مدن تغرق واخرى تقصف وقرى تستباح وناس تفجر فقد اختلفت الالهة مرة اخرى واخذت تتبادل التهم بينها بالفساد والظلم على العباد واحتكار السلطة والتهميش والاقصاء واتهام كبير للالهة بشراء ذمم العباد لانتخابه لولاية ثالثة فاستفاق العباد ذات يوم واذا بالشيطان الرجيم (داعش ) استغل انشغال للإلهة بخلافاتها وصراعتها واحتل قرابة ثلث الجنة( العراق)بعد ان استولى على اعتدة واسلحة ثلاث فرق عسكرية واصبح يهدد( المرقد المقدس) في سامراء فغضبت للإلهة وتبادلت الاتهامات والعباد خائفون مما سيحل بهم من غصب للإلهة التي اختفت ولم تظهر الا بعد الظهر حاملة بأيديها صور المرجع ا لاعلى وفتواه للعباد للجهاد لطرد الشيطان (داعش ) من الجنة . وظهر كبير للإلهة مساء اليوم التالي يخطب وسط الالاف القرابين في المحمودية ( شعارنا وشعاركم الى اين تفرون ) من غضب الالهه..