يعتقد العراقيون إن ماسيهم ومشاكلهم وتداعيات دولتهم أساسها المعنيين بقيادة العملية السياسية ومؤسسات دولة وسلطاتها كونهم مصرين على مواقفهم المتقاطعة لذى يرونهم لا يفكرون في مراجعة مواقفهم الخلافية وصراعاتهم ، وعلى الطرف الأخر التدخلات الإقليمية هي الأخرى خلقت ماسات العراقيين وعمقتها مدعومة من بعض القادة السياسيين في الداخل الوطني ، و الوطنيين في العراق يرفضون بشده كل هذه التدخلات في أوضاعهم الداخلية و يرغبون أن تكون الحلول لمشاكلهم ومعاناتهم واستقرار أمنهم وأوضاعهم حلول داخليه وطنيه يعني حلول عراقيه ، وهم ولا يرفضون بل يرحبون بأي دعم لوجستي وفني نظيف لجيشهم الوطني ومؤسساتهم الامينه لان العراقيين مؤمنين إن جيشهم الوطني النظامي هو صمام أمانهم القومي العراقي المدعوم بالحشد الشعبي المنظم والمؤشر رسميا مباركين كل تعاون نوعي مع حكومتهم يعني إن العراقيين لا يرغبون ولا يسمحون بالتدخلات الخارجية التي يراد تمريرها عبر سيادتهم الوطنية والحكومية ووحدة العراق أرضا وشعبا يعني يرفض العراقيين وبشده مثل هذه السلوكيات الخارجية التي لا تتم عبر القنوات الدبلماسية الوطنية العراقية يعني عبر الحكومة ، والعراق اليوم هو ليس بمعزل عن المجتمع الدولي والعالم ، والعراقيين هم من يقدر مصالحهم بعد كل هذه الحروب والتهجير خاصتا الحروب البينية بين قيادتهم السياسية التي أجرمت بحقهم
وأوصلتهم إلى بؤر العذابات والماسي وإنفاق من الفقر وتدهور أوضاعهم الأمنية لذى أصبح من الضروري ان يتحمل كل من القادة والسياسيين المرتبطين بالخارج خاصتا بدول الجوار الإقليمي الذين لم يشعروا لحد ألان كم تضررت المصالح الوطنية والشعبية بسبب هذا الارتباط ، و من هذا المنطلق يطالبون العراقيون أصحاب هذه الأجندات من دول الجوار الإقليمي واي دوله في هذا العالم مغادرة المشهد العراقي و الأراضي العراقية لان هناك اليوم إطراف غربيه تعمل على الأراضي العراقية وهي سبب تشتيت العراقيين وشرذمة مؤسساته علما إن بعض هذه الأجندات الخاصة التابعة لبعض دول الجوار الإقليمي التي ترغب و ما زالت تعمل على إبقاء الإرهاب على ارض العراق ولهذه الأسباب يرفض العراقيون إن يملي عليهم احد او يفرض الحلول عليهم من أي جهة سواء كانت من دول عربيه شقيقه أو صديقه غربيه لان ليس بإمكان الجميع أن ينظروا للأمور في العراق كما يراها العراقيون وهذا ما يتطلب عدم فرض الحلول والأجندات على العراقيين ليتمكنوا من استعادة عافيتهم والمحافظة على وحدتهم الشعبية والوطنية ، وعلى صناع القرار في العراق الإسهام في تحقيق ذالك وهم يشهدون كيف تفلس دولتهم أو في طرقها للإفلاس بعد أن تدهورت أوضاع العراق الامينه و الإنسانية والاجتماعية والخدمية وغيرها الكثير وهي بسبب مطياته وصراعاتهم السياسية والوطنية وصناعاتهم المتواصلة للازمات ، وعليه يتطلب أن يتعاضد ا القادة والسياسيين ويصبحوا أكثر تفاعل وقدره على تصريف أمور ألدوله والاتفاق فيما بينهم ولو على القليل حتى لا يخسروا الكثير لان العراقيين ينظرون مؤمنين لابد من عودة الخير لبلدهم بإرادتهم الوطنية لأنهم يحبون وطنهم ويضحون من اجله بعد أن ترتقي جميع سلطات الدولة لتحمل مسؤولياتها بنزاهة وطنيه صادقه وأمينه و خاصتا الحكومة عندما تصبح قويه سوف يكون بمقدورها منع الانتكاسات عنها حتى لا تفشل على الرغم ما يعانيه العراقيين من ضعفها