اذا قدر للدولة العراقية ان تطلب مني خطة امنية سقفها الزمني دورة برلمانية واحدة ومستندة الى قوانين القران بحيث لاتثور بعدها طلقة واحدة في العراق
ولايقتل احدا ولاتسفك قطرة دم ويصبح العراق دولة ناجحة وشعبها من اسعد الشعوب فان اخر ماافكر فيه هو وزارة الداخلية او الجيش او جهاز المخابرات او المحاكم والسجون وعقوبة الاعدام بل يبدا العمل من (امة الحيوان) وصولا الى (امة الانسان) فالشعوب التي تسقط فيها كرامة الحيوان تسقط باشد منها كرامة الانسان.
في اية مثيرة للدهشة تعطي القران قوة (ذلك الكتب لاريب فيه) تتساوى ارواح المخلوقات حيث تقول سورة الانعام الاية ٣٨ ومامن دابة في الارض ولا طائر يطير بجانحيه الا امم امثالكم ومافرطنا في الكتاب من شيء ثم الى ربهم يحشرون وبدل اشتقاق قانون المساواة بين الارواح من هذه الاية البديعة العالية المورقة راح النقد يتوجه للقران من ناحية شكلية لورود كلمة جناحية على اعتبار ان الطائر لايطير بغيرهما في تفريع على البلاغة وقد رد علماء القرانيات على ذلك مفصلا
وربما سيرد العلم مستقبلا على امكانية الطيران بغير جناح.
ان الحياة العربية سقطت ولاشك والانسان العربي الان ارخص انسان على وجه الارض ومن سمات هذا السقوط ولاية الانسان على الانسان وانعدام الحقوق المدنية وتفسير الحرية على انها منحة من الحاكم وليس هبة من الله وانعدام القضاء وميل الناس الى تطبيق قوانينها الخاصة بنفسها على حياة الاخرين .
وفي العراق تحديدا اصبح للانسان ثمن يباع فيه عبر نظام الفصل او الدية او نظام المهر فالرجال والنساء يباعون على حد سواء في ظاهرة قلما تلفت الانتباه
وفي هذا المجتمع تعتبر كلمة امراة تقابل السوءة وعموما فان المراة في الشرق لاتزال تسمى حرمة وهي بالنهاية تقاس الى الرجل لتصبح كلها عورة والاكثر خساسة من ذلك سقوط الطفولة بصورة مريعة فلم تصل المجتمعات الى رشد اخلاقي يحمي الطفولة ويمنع عمل الاطفال او يحول دون استغلالهم جنسيا حتى من خلال زواج القاصرات بل ان ضرب الاطفال لم يستفز مشاعر المجتمع ولاتوجد قوة اعلى من قوة الاسرة لتحمي الفرد ومعلوم ان الاسلام يضع للاسرة حدودا ليدخل الفرد بعدها بحدود حماية الشريعة والمجتمع واقرا ان شئت النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم.
لايوجد مكان يضطهد فيه الحيوان والنبات ويشن فيه عدوان على الطبيعة مثل العراق فالحيوانات تذبح بدون رحمة منصوص عليها في كتب الفقه وسكينة العراقي حادة لذبح العراقي لكنها عمياء في ذبح الحيوان واذا كان البشر يدخل دورات لذبح البشر فانه لايتلقى اي دورة تعليمية في ذبح الحيوان والحيوانات التي تربى تربى في ظروف غاية في القسوة وهي تهان وتضرب وتشتم وتلعن ونعلم ان الاسلام يحرم لعن الحيوان ومن اكثر الحيوانات عناء حاملات الاثقال خاصة الحمير وهذه مخلوقات بائسة ساقها قدرها للعيش مع شعب مريض نفسيا ويرفض اي انواع العلاج وقد شهدت شخصيا عتال يضرب حماره على مكان متقرح او يسمونها الجيسة وهي مكان تكرار الضرب فتدفق الدم في عيوني وحاولت التدخل وقلت له ان الله يقول والخيل والبغال والحمير لتركوبها ولم يقل لتضربوها وهذا حيوان يعيلك ويعيل عائلتك وهو يحمل اثقالك فلماذا تضربه بهذه القسوة فما كان من صاحب العربة الا صرخ بصوت جمع الناس من حولنا ياناس ياعالم تعالوا انظروا لقد ظهر للمطي اعمام بالشطرة وحمير الشطرة مثل غيرها في عناء لايتحمله ذو روح.
تهيم االقطط والكلاب على وجهها جائعة وتظل في العراء تحت المطر واقصى ماتوصلت اليه اخلاق المجتمع هو الطرفة التي تقول ان الكلب العراقي قادر على تصليح السيارات لانه ينام تحتها اما الدولة فاذا تدخلت انما تتدخل لازهاق تلك الارواح اي اننا نقتل اقرب الامم الينا واكثرها تداخلا مع حياتنا ليس هذا فقط بل ان البلبل الفتان الذي يغني لنا في الصباح مسجون داخل قفص غير مستوف شروط توفر له الحد الادنى من الحرية وحينما تاتينا اسراب الطيور قاطعة الاف الكيلومترات لتنقل لنا اللقاحات والبذور وتسهم في تنوعنا البيئي نتلقاها ببنادق الصجم وقاذفات الحصى والمصائد الثابتة والمتحركة اما الاسمكاك فتتلقى منا براميل السموم او القنابل اليدوية او مانسميه الزهر .
ينقل الحيوان بطريقة موجعة ومفجعة ويقاد الى حتفه بطريقة مريعة وكل هذا العذاب يدخل بطون العراقيين وهم لايشعرون باسباب انهيار حياتهم ويتصورون
دائما ان المشكلة فوق بالرئيس والبرلمان ورئيس الوزراء والقاضي والسياسي ورجل الامن والانسان.
ياكل العراقيون بعضهم مثل مخلوقات عمياء يملكون كل شيء وفقراء في كل شيء سقطت قيمتهم بين الامم وفقدوا احترامهم بين الشعوب ومن هنا تكون البداية.
اولا .سن قانون يساوي بين الارواح وتعريف ذوات الارواح بانها النبات والحيوان والطبيعة .
ثانيا.رفع عقوبة التعرض للحيوان والنبات والطبيعة بالضرر الى فوق مستوى عقوبات التعرض للبشر .
ثالثا.ايواء جميع الحيوانات في مدينة واحدة تبنى لذلك ولايملك الحيوان الا بضوابط مع اصدار شهادات ميلاد لكل حيوان بالبلاد.
رابعا. الحيوانات الخطيرة او التي تهدد الصحة العامة تقتل بظروف رحيمة .
خامسا. تشكيل وزارة خاصة بالحيوان مستقلة عن وزارة الزراعة وتضم النبات والبيئة .
سادسا.سن قانون عقوبات حول الاعتداء الجنسي على الحيوانات وهذا القانون مدار بحث في المانيا حاليا علما ان العراق من البلدان التي تخلوا من قوانين تنظم العلاقة بين الانسان والحيوان .
سابعا. وقف كل انواع الصيد وادخال الصيد بغير قانون ضمن المادة ٤ ارهاب.
ثامنا. منع ذبح الحيوانات في الاماكن العامة او البيوت وتاسيس مجزرة وطنية مركزية في كل محافظة على ان يكون عمالها من غير العراقيين
تاسعا. منع تعليق اجساد الحيوانات في واجهات المطاعم.
عاشرا. منع استخدام الحيوانات في النقل لغير الاغراض الزراعية
حادي عشر. توجيه وسائل الاعلام العامة لكتابة التحقيقات حول الحياة البرية وزيادة بث التقارير العالمية حول النبات والحيوان والبيئة واحلالها محل البرامج السياسية.
ثاني عشر. التوجيه لزيادة عدد الناس النباتيين في المجتمع وتشكيل جمعية لذلك واقصد بذلك الاقلال من اكل الحيوانات.
ثالث عشر. تشكيل لجنة دينية لبحث منزلة الحيوان داخل الدين الاسلامي واصدار توصيات يتم تمثلها اجتماعيا.
رابع عشر. زيادة الضخ الخبري حول وضع حقوق الحيوان في البلاد بدل حقوق الانسان مايعني حماية حقوق الانسان اليا.
احموا الحيوان تستقيم حياة الانسان
اليكم اسماء سور القران
البقرة
الانعام
النحل
النمل
العنكبوت
التين
الفيل
تذكروا ان جميعها مقدمة على سورة
الناس