23 ديسمبر، 2024 4:31 م

العراقيون والفرصة الاخيرة للحرية

العراقيون والفرصة الاخيرة للحرية

من الغريب جدا اننلاحظ ان الجهة الوحيدة التي تتبنى الدفاع عن حقوق الشعب العراقي هي التيار الصدري وان الشخصية الوحيدة التي  تنتقد التصرفات الخاطئة للحكومة هو السيد مقتدى الصدروكأن الشعب العراقي بكل اطيافه قد غيبوا عقولهم عما يعانون من ظلم اضطهاد وقتل وتشريد وسرقة لأموالالشعب في وضح النهار ولذا فهذه دعوة لكل ابناء الشعب العراقي ان يلتفتوا لما يحدث قبل فوات الاوان واعتقد ان الكرة في ملعبهم كمايعبرون فالانتخابات على الابواب والمرشحين كثر من اقصى العراق الى اقصاه  وعلى العراقيون الا ينخدعوا مرة ثالثة فينتخبوا من خذلهم ومن استحوذ على أموالهم ولم يجنوا من حكمه الا الويل والخسران بل ليس عدم انتخاب هؤلاء فقط هو المطلوب من الشعب العراقي القيام به بل ان عليهم الاينتخبوا كل جهة او شخص يمكن  ان يتحالف مع الجهة التي تحكمت بمقدرات العراق ولمدة ثمان سنوات واما اذا لم يقتنع العراقيون بهذا الكلام واستمروا على جهلهم بحقائق الامور فليبشروا بعدة امور منها :
1.     ان الموضوع الذي تم خداع الشعب العراقي فيه وهو مقاتلة مايسمى بداعش انما هو خدعة اريد من خلالها كسب التأييد الشعبي لا غير .
2.    ان المئات من العوائل ستكتشف ان ابنائها قد قتلوا في الانبار والذي لم يقتل سيروي لهم  المآسيالتي مر بها .
3.    ان موضوع احمد العلواني سيتم تسويته ونقل محاكمته الى الانبار ومن ثم تمييع الموضوع برمته .
4.    ان يستعد العراق الى حرب ضروس  مع احد الدول المجاورة بحجة الدفاع عن المذهب والمقدسات .
5.     ان يعاد نظام البعث الصدامي الملعون من ناحية القتل على الشبهة  بحجة التطاول على الرئيس والحزب الحاكم .
6.    كل من تصدى بقول اوبفعل بصورة مباشرة او غير مباشرة من المراجع ورجال الدين ستكون نهايته”نفر ضال تعدى حرمة الدين والمذهب واغتال العالم الرباني …..”.
7.     سيشهد الشعب العراقي العودة الى الفسق الفجور وانتشار الحانات والملاهي وليالي الطرب والمجون وكل من يعترض ستكون تهمته التعدي على الحريات التي كفلها الدستور .
8.    المضايقة ومحاولة  تشويه الشعائر الحسينية وضربها بحجة البدع وتحريف الخط الحسيني الاصيل الى ان نصل الى منع الزيارات خصوصا التي يقوم بها العراقيون مشيا على الاقدام .
9.    اشاعة الفرقة والتناحر بين القوميات والمذاهب وجر هذه التفرقة الى ابناء المذهب الواحد .
10.    دعم وتأييد شخصيات تدعي الاجتهاد وفرضها على الشيعة بعنوان انها المرجع الحق والمتفهم  للتطور الذي يشهده العالم .
اخيرا قد يقال ان ماذكرته من نسج الخيال وان فيه مبالغة كبيرة ولكني اجزم ان ماذكرته  سيكون اقل مما سيحدث فعلا  اذا اصر الشعب العراقي على اعادت نفس الوجوه التي تحكم البلد في هذا الوقت الى الساحة السياسية وان غدا لناظره قريب اللهم اشهد ان قد بلغت… اللهم اشهد اني قد بلغت … اللهم اشهد اني قد بلغت.