23 ديسمبر، 2024 4:29 ص

العذاب الأخروي في القرآن 36/39

العذاب الأخروي في القرآن 36/39

المستحقون للعذاب الإلهي حسب القرآن 4

166. مَن لَّم يُؤمِن بِاللهِ وَرَسولِهِ.

167. الخرّاصونَ الَّذينَ هُم في غَمرَةٍ ساهونَ الَّذينَ يَسأَلونَ أَيّانَ يَومُ الدّينِ.

168. الَّذينَ كانوا يُكَذِّبونَ بِالنّارُ.

169. المُجرِمونَ الَّذينَ يُكَذِّبونَ بِجَهَنَّمَ.

170. المُترَفونَ الَّذينَ كانوا يُصِرّونَ عَلَى الحنثِ العَظيمِ وَكانوا يَقولونَ أَئِذا مِتنا وَكُنّا تُرابًا وَّعِظامًا أَئِنّا لَمَبعوثونَ أَوَ آباؤُنا الأَوَّلونَ.

171. الضّالّونَ المُكَذِّبونَ.

172. الَّذينَ يُحادّونَ اللهَ وَرَسولَهُ.

173. الَّذينَ نُهوا عَنِ النَّجوى ثُمَّ يَعودونَ لِما نُهوا عَنهُ وَيَتَناجَونَ بِالإِثمِ وَالعُدوانِ وَمَعصيةِ الرَّسولِ وَإِذا جاؤوهُ حَيَّوهُ بِما لَم يُحَيِّهِ بِهِ اللهُ [بمناداته «يا محمد» بدلا من «يا رسول الله»] وَيَقولونَ في أَنفُسِهِم لَولا يُعَذِّبُنَا اللهُ بِما نَقولُ.

174. الَّذينَ تَوَلَّوا قَومًا غَضِبَ اللهُ عَلَيهِم مّا هُم مِّنَ المُسلِمينَ وَلا مِنَ الَّذينَ تَوَلَّوهُم وَيَحلِفونَ عَلَى الكَذِبِ وَهُم يَعلَمونَ الَّذينَ اتَّخَذوا أَيمانَهُم جُنَّةً وَصَدّوا عَن سَبيلِ اللهِ.

175. الَّذينَ عَتَوا عَن أَمرِ رَبِّهِم وَرُسُلِهِ.

176. الَّذينَ جاءَهُم نَذيرٌ فَكَذَّبوا وَقالوا لِلرُّسُلِ ما نَزَّلَ اللهُ مِن شَيءٍ إِن أَنتُم إِلّا في ضَلالٍ كَبيرٍ.

177. مَن كانَ لا يُؤمِنُ بِاللهِ العَظيمِ وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ المِسكينِ.

178. القاسِطونَ.

179. مَن يُّعرِضُ عَن ذِكرِ رَبِّهِ.

180. مَن يَعصِي اللهَ وَرَسولَهُ [في الواقع معصية الرسول على وجه التحديد].

181. المُكَذِّبونَ [أي غير المقتنعين بصدق نبوة محمد] ألُو النَّعمَةِ.

182. الطّاغونَ الَّذينَ كانوا لا يَرجونَ حِسابًا وَكَذَّبوا بِآياتِ اللهِ كِذّابًا.

183. مَن طَغى وَآثَرَ الحياةَ الدُّنيا.

184. المُطَفِّفونَ الَّذينَ إِذَا اكتالوا عَلَى النّاسِ يَستَوفونَ، وَإِذا كالوهُم أَو وَزَنوهُم يُخسِرونَ.

185. الفُجّارُ.

186. المُكَذِّبونَ الَّذينَ يُكَذِّبونَ بِيَومِ الدّينِ المُعتَدونَ الأَثيمونَ الَّذينَ إِذا تُتلى عَلَيهِم آياتُ اللهِ قالوا أَساطيرُ الأَوَّلينَ الَّذينَ رانَ عَلى قُلوبِهِم مّا كانوا يَكسِبونَ.

187. مَن كانَ في أَهلِهِ مَسرورًا وَظَنَّ أَن لَّن يَحورَ.

188. الَّذينَ لا يُؤمِنونَ [بالإسلام] وَإِذا قُرِئَ عَلَيهِمُ القُرآنُ لا يَسجُدونَ.

189. أَصحابُ الأُخدودِ ذاتِ النّارِ ذاتِ الوَقودِ الَّتي كانوا عَلَيها قُعودٌ وَّهُم عَلى ما يَفعَلونَ بِالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ شُهودٌ وَّما نَقَموا مِنهُم إِلّا أَن يُؤمِنوا بِاللهِ العَزيزِ الحميدِ فَفَتَنوهُم [أي عذبوهم] ثُمَّ لَم يَتوبوا.

190. الأَشقى.

191. الأَشقَى الَّذي كَذَّبَ وَتَوَلّى.

192. مَن خَفَّت مَوازينُهُ [بالعمل الصالح حسب معايير الدين].

193. الهُمَزَةُ اللُّمَزَةُ الَّذي جَمَعَ مالًا وَّعَدَّدَهُ يَحسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخلَدَهُ.

بلا شك إن بعض من ذكروا، لاسيما المطففون (184) وأصحاب الأخدود (188) يستحقون العقاب، لكن بكل تأكيد ومهما كانت الجريمة لا يمكن أن يكون بدرجة القسوة التي صورها مؤلف القرآن ولا على المدى الأبدي، أما أكثر الذين ذكروا، فلا لذنب سوى عدم اقتناعهم بما لا يقتنع به العقلاء عادة.