15 يونيو، 2025 10:41 م

العدوان الأمريكي الإسرائيلي المستمرعلى ايران

العدوان الأمريكي الإسرائيلي المستمرعلى ايران

اعترف تنيناهوان الادارة الأمريكية على علم بالهجوم الأسرائيلي الواسع الذي اطلق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو اسم (الأسد الصاعد) نفذته 200طائرة مقاتلة فجر الجمعة المصادف13/6/2025على إيران قصفت خلاله اهدافا نووية مختلفة ومصانع صواريخ باليستية داخل ايران واغتالت مالا يقل عن (20) من القادة العسكريين وعلماء الذرة الإيرانيين 0

ويمكن القول ان امريكا هي من خطط لذلك الهجوم خلف الكواليس في امريكا واسرائيل بتخطيط مشترك بين الطرفين تمهيدا للعدوان على ايران واقول عدوانا لأن السلاح النووي موجود لدي كثير من الدول في العالم ومنها باكستان والهند وكوريا لماذا إيران ممنوع عليها وفق المزاج السياسي الأمريكي – الأسرائيلي امتلاك هذا النوع من السلاح وتتعاطف وتتناغم وتتطابق مع الباطل لهاتين الدولتين الاستعمارية أمريكا والمحتلة إسرائيل الوكالة الدولية للطاقة التي نقلت عنها الصحف اعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس 12/6/2025، قرارًا يدين “عدم امتثال” إيران لالتزاماتها النووية، في تحذير جديد قبل إحالة الملف على الأمم المتحدة وهذا دليل على ان الأمم المتحدة خاضع لـتأثيرالسياسة الخارجية الأمريكية وإرادة اللوبي الصهيوني 0

وهذا نفاق واباطيل من مجلس محافظي الطاقة الذرية وتواطئ مفضوح من قبل هذا المجلس والأمم المتحدة مع اسرائيل وامريكا فكليهما يملك سلاح نووي فإسرائيل تملك ما لا يقل عن 200رأس نووي ولكنها الطفل الدولي المدلل التي لا تخضع اسلحتها النووية للرقابة الدولية تلك الأسلحة التي طالب بعض اعضاء حكومة نتنياهو المتطرفة باستخدام السلاح النووي ضد اهالي قطاع غزة التي تبيدهم اسرائيل بشكل تدريجي عبر مجازر يومية لم تتوقف منذ اكثر من 600يوم اما امريكا فحيازتها للسلاح النووي مكشوفة منذ ايام الحرب العالمية الثانية عبر استخدامها لهذا السلاح ضد اليابان في تلك الحرب 0

ولكن ايَّةُ انتقائية باطلة ومجحفة هذه التي تتعامل مع اهل الأرض بمكيالين قسم منهم يحق له امتلاك اسلحة الدمار الشامل فهو في أمان من المراقبة والمحاسبة الدولية وقسم آخرمثل إيران لا يحق له امتلاك هذا السلاح وينبغي خنقه بالعقوبات الإقتصادية وقتل شعبه وتدمير ارضه وتمزيق دولته واسقاط حكومته للحيلولة بينه وبين امتلاك هذا النوع من السلاح فأيُّ قسمة ضيزى هذه في عهد الإنسانية المعاصرة ذات الديمقراطية العالمية والدعوة الى علاقات انسانية طيبة بين امم وشعوب الأرض تتسم بالسلم الانساني والتبادل الطيب للمواقف النافعة والتضامن العالمي 0

وكل ذلك الباطل والإصطفاف الأعمى يجري خوفا على اسرائيل من ان تستخدم ايران ضدها السلاح النووي ومن قال لهم من اهل الحق ومن سمح لهم من اهل العدل بأن إيران ستستخدم هذا السلاح ضد هذا الكيان ، إنه الخوف غير المبرر الذي يأتي على خلفية تؤمن بها امريكا والدول الغربية التي تدعمها بأن وجود دولة يهودية في فلسطين أمرغير صحيح وشاذ ومنحرف عن القواعد والقوانين الدولية الصحيحة والسليمة التي تسمح بقيام الدول وان هذه الدولة وفق الواقع الذي تعيشه ستتآكل من الداخل وتزول دون الحاجة الى تدخل خارجي في ذلك ولكن إيهام اليهود بأن الداخل آمن وأن هناك تهديدا خارجيا عليهم يساهم في تعزيز رغبة الصهيوني في البقاء في فلسطين ويزيل هاجس الخوف من نفسه من العوامل الخارجية بوجود قوة عسكرية قادرة على إيقاف أيَّ تهيد خارجي عنه والمحافظة على أمنه القومي0

ولكن أعود لأقول:- اعتقد ان هناك تسائل يدور في اعماق كل واحد منهم واقصد المستوطنين الصهاينة الذين جاءوا بمساعدة بريطانية واحتلوا ارض فلسطين ومارسوا شتى انواع الجرائم في حروب ضد الإنسانية في مصادرة حق الكينونة وحق الوجود للإنسان الفلسطيني وفي حرب إبادة ضد الإنسان ذاته في انتزاع ارض وطنه منه من طريق تغييبه الأبدي وترحيله عنها بالقوة هذا التسائل هو هل يحق لهم (الصهاينة) سلب وطن الغير وتحويله الى وطن لهم والى متى يبقى كل واحد منهم يده على زناد سلاحه ليحرس نفسه واسرته ودولته المزعومة من مقاومة اهل الأرض لهم من اجلاستعادة وطنهم الذي سلبوه منهم هذا التسائل سيساهم في المستقبل في زعزعة العوامل النفسية لدى كل صهيوني الذي سيفضل معها مغادرة فلسطين بحثا عن مكان آمن له ولأسرته وهو العودة الى وطنه الام الذي ضحكت عليه الصهيونية العالمية واغرته بمغادرته الى يباب الأمل وخيبة الرجاء 0

اكرر ان ما قامت به امريكا واسرائيل من عداون مستمر على ايران حتى هذه الساعة وهي دولة ذات سيادة ومستقلة وعضو في هيئة الأمم المتحدة انه عدوان صارخ بكل القوانين والاعراف ومقرون بالصلف الاسرائيلي الذي يحيل الناس من خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى مزاجه الشخصي الفاسد فيقول ان إيران لا يحق لها امتلاك السلاح النووي ويستدرك فيقول انه لا يحق لها حتى امتلاك المواد والأجهزة التي تساعدها على تخصيب اليورانيوم 0

اما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي امتدح وأثنى على الهجوم الإسرائيلي بقوله بأن الهجوم كان ممتازا فقد هدد ايران بكل عنجهية واسراف في الإستعلاء بأن إيران عليها ان تستمر في المفاوضات مع امريكا بشأن برنامجها النووي وعليها ان تقدم تنازلات وإلاّ فسوف ترى وتلمس هجومات شديدة كما جاء في خاتمة منشور له قوله :- ( “يجب على إيران إبرام صفقة، قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كانت تُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية. لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوا ذلك، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعًا!”.) أي يا حكومة ايران ويا أهل إيران تنازلو لنا عن كل حق لكم فانتم لا قبل لكم في قتال امريكا التي تعرفونها فهي صاحبة اقوى سلاح وافتك ذخيرة واوسع قدرة تكنلوجية والعالم وانتم تعرفون ذلك لا احد يستطيع ان يقاتل امريكا لأنه لا شك سيخسر المعركة فقط افعلوا ذلك استسلموا قبل ان تندموا 0

أحدث المقالات

أحدث المقالات