كلنا … أو معظمنا تابع بشغف حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، ربما من باب الفضول ، وربما من باب التسلية وقضاء الوقت، وربما بحثا عن معالم السياسة الأمريكية الجديدة في عهد دونالد ترامب، مثلي أنا تحديدا!!.
بعد أن أنهى الرئيس الأمريكي الجديد الإدلاء بقسم التنصيب، ظهر لنا ثلاثة من رجال الدين الامريكان تعاقبوا لمباركة الرئيس المنتخب، الأول يهودي (لاعتماره قلنسوتهم الشهيرة) فيما كان الاثنان الآخران مسيحيين، ثم ألقى الرئيس دونالد ترامب بعدها خطاب التنصيب، فيما كنت منتظرا رجل دين مسلم أميركي يبارك الرئيس كما باركه الثلاثة آنفا!!.
وأتساءل :
أين حصة المسلمين الأمريكان من مباركة الرئيس الأمريكي الجديد في حفل تنصيبه!!؟.
لِمَ لم يتم دعوة أمريكي مسلم ليبارك للرئيس دونالد ترامب في مستهل حياته السياسية أسوة باليهودي والمسيحيين وبذا تكون بادرة جميلة من البيت الأبيض تعلن عن بدء مرحلة أمريكية جديدة عنوانها التسامح الديني في أمريكا!!؟، لاسيما وأن مسلمي العالم يقدر عددهم المليار والنصف ، بينما لا يبلغ تعداد اليهود في العالم عدد أصابع اليدين مضروبا بمليون !!!.
وهكذا أقول : بأن الرئيس الأمريكي الجديد قد ابتدأ رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية بتجاهل المسلمين الأمريكان أولا وعموم المسلمين في بقاع الأرض، وما يعنيه هذا التجاهل من انحياز كامل ضد الاسلام والمسلمين واعتبارهم أعداء له ..!!.أرجو أن أكون مخطئا بحدسي واستنتاجي هذا!!.
ما رأيكم بالله عليكم.
