نعم هكذا هو حال العبادي وقع ما بين القلق من انهيار سد الموصل والقلق من انهيار سد الصدريين فكلاهما سيطيح بحكومته الفاشلة انما هنالك فرق شاسع بين السدين رغم ان العبادي لا يتمنى انهيار احدهما.
وقع العبادي بين السدين لانه خسر اللذات لانه لم يكن جسور لانه وقع تحت تأثير حزبه الذي شهد له الصديق قبل العدو بأنه حزب فاشل بائس وعلى لسان عرابهم عزت الشابندر.. خسر كل شيء خسر دعم المرجعية له ودعم الشعب وذلك حال الفاشلون.
فيما اذا انهار سد الموصل لا سمح الله فأنه سيكتسح الاخضر واليابس سيدمر كل شيء امامه لا يميز بين الصالح والطالح لا يميز بين المهم والاهم سوف يدمر كل ما يقف بطريقه وستحل كارثة انسانية وسيعرض الامن القومي للبلاد للخطر.
هذا ما تحذر منه امريكا وغيرها ولكن ما نملكه من معلومات من اصدقاء مقربين وخبراء في موقع السد بأن السد لا خطورة عليه من هنا يتبين لنا بأن انهيار السد بيد امريكا وهي ورقة جديدة بعد احتراق ورقة داعش وهذا يدل على ان امريكا قد تكون قد فخخت السد وتنتظر الساعة المناسبة لتفجيره وذلك يعتمد على الانواء الجوية السيئة للغاية لاكمال مهمتها فان انهيار السد بيد امريكا.
اما فيما انهار سد الصدريين وهو مايتمناه الشرفاء الغيارى على وطنهم ولا يتمناه العبادي.. فإنه سيكتسح اليابس دون الاخضر وسيميز بين الصالح والطالح وسيجرف الفاسدين والخونة وسيقتص ممن باع الموصل وباع العراق للارهاب لان سد الصدريين متوقف انهياره على قائده وجماهيره الاحرار.. سد الصدريين حسيني المنشأ والمنبع سد منيع ضد الفساد والفاسدين فيما اذا انهار سيشلع ويقلع كل الخونه لن يفلت منه احد.. سد الصدريين جماهيره تخرج كالامواج ويتظاهرون ويتحملون مشقة السفر من محافظات العراق ليصلون الى ساحة الشلع والقلع ساحة التحرير والاصلاح كل ذلك دون مقابل دون بطانيه دون كارت تعبئة دون اراضي فضائية.. سد الصدريين في ساحة التحرير فيه الدعوة مستجابة فهو موقف فيه طاعه لله وللفتى الهاشمي…. فشتان مابين السدين.