العبادي افسده المنصب والخوف وتحول الى جدار صد للفاسدين والمتتبع لتصريحاته بصراحته المستسخفة شعبيا يحمل الذين ينادون بمكافحة الفساد بأنهم الأكثر فسادا ولا اعلم بالتحديد من يقصد هل هم جمهور التيار الصدري ام المدنيون ام الفقراء ام الكتل والأحزاب السياسية المشاركة بالحكم والفساد فهو لم يؤشر اسما واحدا تمت ملاحقته ويكتفي بالتعويم في تصريحاته الساذجة المتعمدة ويسبب ذلك بالوضع الأمني والحرب على الارهاب وهو يعلم بالتاكيد ان محاربة حيتان الفساد بوابة القضاء على الدواعش ولكنه لا يستطيع ولايمتلك الشجاعة لمواجهة الفاسدين خاصة المقربين منه ومن ولي نعمته المالكي والدليل على ذلك قيامه بتعيين مجاهد ابو الهيل أمينا عاما لهيئة الأمناء والرفيق علي الشلاه رئيسا لشبكة الاعلام العراقي الحكومية وبأمر مباشر من المالكي شخصيا وابقى التعيينات بالوكالة على نهج سلفه متخليا بصورة كاملة عن وعود الإصلاح التي أطلقها للاستهلاك الشعبي خصوصا وأن انتخابات المجالس المحلية على الأبواب مما يستدعي منه تقديم فروض الطاعة والولاء لحزب الدعوة بالنتيجة هو لا يستطيع تحريك اي قطعة شطرنج بدون ان يأتمر بامر سيده نوري المالكي وبالاتفاق مع الفاسدين وبدا هذا الامر واضحا في رفضه تقديم اي وزير للاستجواب لانه سيفضح المنظومة الفاسدة بكليتها (ماشافوهم يبوكون شافوهم يتحاسبون)