تعقد المشهد السياسي العراقي وتباينت المواقف والآراء والكل ينادي بالاصلاح ولكنَّ الله اعلم مافي النوايا والقلوب وحتى الشعب العراقي صار يعلم ومتأكد ان لا احد من الموجودين على الساحة السياسية ينوي اصلاحا او قلبه على العراق فالكل يريد مصلحته ومصلحة حزبه حتى لو غرق العراق بالدماء العبادي هو اكثر السياسيين في هذه الفترة يتحمل الظغوط فحزبه يريد منه شئ وبقية الاحزاب كل حزب يريد شئ وهو اكيد في مخيلته اشياء لكن العبادي إن كان شجاعا وسياسياً نبها واراد الخروج بالوجه الابيض امام الشعب والخلاص من كل الظغوط عليه أن يقوم بأختيار تشكيلة وزارية كاملة من الاكاديميين التكنوقراط المعروفين بالنزاهة والكفاءة وتقديمها الى البرلمان للتصويت عليها واعلانها للشعب عندها يكون العبادي قد ادى ماعليه وترك الكرة في ملعب الكتل في البرلمان واي تقصير او مماطله لا يتحملها العبادي وانما البرلمان وتتجه الظغوط الشعبية كلها الى البرلمان ويكون صوته مع الشعب للظغط على البرلمان للتصويت عليها واما الاجتماعات والطاولات المستديرة فلا تفضي الى شئ سوى ظياع مزيد من الوقت على حساب الشعب المسكين افعلها ايها العبادي وكن بطلا والا فستخسر منصبك ونفسك وتخسر احترام الشعب .