28 ديسمبر، 2024 2:55 م

العبادي نائما في دم راكان 1 وصاحيا في ضحكات رابون21

العبادي نائما في دم راكان 1 وصاحيا في ضحكات رابون21

قم من نومك يا سيدي يا سيد الاقوام
فقد لاح سيوف فرسان (لبيك ياحسين) في سهل داقوق وشربوا من دم عدو عدوك راكان 3
قم يا عبادي من نومك فقد دبر فرسان الليل صلاتهم واْحرقوا مؤسسة شهداء حرب الدواعش و ضاع دمهم فوق ابتسامة شفتيك
قم يا عبادي من نومك بشراك .. بشراك ..فقد غرس الحراب الثمانية رقبة راكان
اصح يا عبادي فقد انهمر صراخ اْطفال راكان فوق مرقد الحسين
اصح يا عبادي فعويل امراْة راكان طرق باب سومر والكعبة ومرقد امامنا الشهيد وصفحات القران
قم من نومك يا عبادي يناديك ريحان النبي و يساْلك لماذا ذبح راكان ؟
قم يا عبادي من سباتك فقد جر الفرسان جسد بلا راْس في اْزقة خورماتو
قم واْحضر اْنواط الشجاعة فقد عاد المقنعين ومعهم راْس راكان
وها اْنت يا سيدي صاحيامن من اجل مباركة ضحكات خائن الخبز والطين
والله ان وراء الاكمة ما وراءها
والله ان وراء الاكمة ما وراءها
…………………………………….
1- راكان شريف مصوركان يعمل في فضائية كردستان ,خرج من مدينة داقوق اثناء حملة الحشد الشعبي على المدينة ,وبعد اْن طلبت الجهات الاْمنية عودة المشردين الى مدنهم عاد الى مدينته والى عائلته,ولكن اْثناء الليل هاجم ثمانية اْشخاص مقنعين بيته (يقولون انهم كانوا من الحشد الشعبي) وقتلوه بالحراب اْمام اْعين عائلته واْطفاله.
2- صرح العبادي باْنه على اطلاع فيما يحدث في برلمان كردستان ,ويقصد بذلك ابعاد عضو البرلمان في حركة التغير سابقا وعضو في حزب الجيل الجديد عن منصة التصريحات الاعلامية ولا اعرف كيف دخل الى البرلمان وكيف اعتلى منصة التصريحات الرسمية والقنوات الاعلامية؟ ليقول اْن البشمركة هربوا من ساحات القتال واْستمر في التشهير بالسيد مسعود البرزاني .
3- في السبعينات جاء الى القائد ملا مصطفى البرزاني مسؤلين من الباراستن اي المخابرات الكردية ليقولوا له انهم اعدوا خطة لاغتيال مسؤل كبير في عائلة صدام حسين داخل بيته,فسالهم البرزاني وهل لهذا المسؤل اولاد وهم في البيت معه؟ فقالوا له نعم,انذاك قال لهم البرزاني :كيف تقتلون انسانا اْمام اْعين اْولاده ؟ فرفض طلبهم والغى الفكرة من اْساسها.اما السيد العبادي فهو صامت ازاء ذبح صحفي فني واستاذ مدرسة وصامت ازاء هتك الاعراض وجر جثث الكرد في الشوارع ولكنه منتبه جدا لكلام شخص يخون اخوته وبلاده واْثناء حملات الحشد الشعبي على كردستان وقع عدد من الاْسرى والجرحى بيد قوات البيشمركة وباْمر من السيد مسعود البارزانى نقلوا الى المستشفيات للمعالجة ليطلق سراحهم ,فهذا تراث عائلة السيد مسعود البرزاني وهذا تراث من يدعي الاخلاص لتراث الامام علي والحسين !؟