(1)
جلاوزة عاد
جلاوزة عاد.. المدير الاداري في “سومو.. هيئة توزيع المنتجات النفطية” جمعوا خمسة ملايين دينارٍ، من كل منتسب، لوزارة النفط، يرغب بالحصول على بيت، ناصبين عليهم بوعد بناء مجمع سكني، مر عام ولم تلوح في الافق.. ولو من بعيد.. فكرة الشروع بالبناء؛ فطالب المنصوب عليهم بالمال الذي دفعوه، من خلال شكوى جماعية، تقدموا بها الى فلاح العامري.. مدير عام “سومو” رد عليها بصلف جعلنا نترحم على ديكتاتورية الطاغية المقبور صدام حسين؛ إذ نكل بالمشتكين على عاد وأهانهم، متوعدا بالويل والثبور، كل من لا “يعقل” غالقا الموضوع!
(2)
عنجوخية
إن كنت لا تدري؛ فـ… نص مصيبة، وإن كنت تدريها فـ… المصيبة كاملة؛ إذ سبق ان شكونا للمسؤولين في هذا البلد المنخور بالفساد.. مظهراً وجوهراً، ولم تتعدَ شكوانا سلة الازبال، في استعلامات الجهات المعنية، بدءاً من أكبر منصب في العراق، الى أدنى منبطح يلطع الثرى؛ أكتفينا بالدعاء: “اللهم من حقنا وأسفل” على المواقع الالكترونية؛ فإستجاب لنا بـ “حرقنا من الصرة وهابط”.
حاولنا لفت انتباه الدولة، الى فساد وزير النفط عبد الكريم لعيبي ومدير عام هيئة توزيع المنتجات النفطية.. سومو.. فلاح العامري وجوق بطانة في كل وديان البترول يهيمون.. إداريا وماليا وهندسيا، يتبعهم الغاوون.
وأية غواية اشنع من مكوث مدير عام، في منصبه، منذ 2005 الى الآن.. 2014، والدستور يحدد فترة المدير العام في اية دائرة، بخمس سنوات، تجدد بمرسوم جمهوري… إن كان العراق جمهورية وليس “عنجوخية”.
فلا دولة متخلفة ولا متحضرة ولا مملكة وراثية وأمارة خلافية ولا دولة الارهاب المفترضة في وادي “سقر” تسمح لمدير عام “سومو” يظل بمنصبه، برغم فضائح الفساد التي لا يعنى بتغطيتها، استجابة لحديث الرسول.. عليه الصلاة والسلام: “إذا ابتليتم فإستتروا”.
فلاح العامري لا يستتر، لأن من أمن العقاب ساء الادب؛ إذ قيل يا فرعون ما فرعنك، قال لم اجد من يردني! فهؤلاء وراءهم كيانات طائفية وقومية وحزبية، تقيهم طائلة القانون، مهما فسدوا!
أي دستور سماوي او وضعي، يتغاضى عن تسع سنوات لمدير عام في منصبه، من دون تكييف قانوني، ويتستر على فساده وفساد بطانته؟
بحكم علاقات النسوان.. خالتك وعمتك، وهاي صديقة ذيج؛ جيئ به من لندن، ليدير “سومو” بروح طائفية، ويضطهد النساء، مستضعفا او مبتزا.. الله اعلم، هو حسبنا وهو مولانا ونعم النصير، بعد عجزت الحكومة عن العامري، الذي أُجبِرَ متسبو “سومو” على إهدائه سبيكة ذهب لزوجته، بمناسبة مرور تسع سنوات على رئاسته الهيئة، والحكومة نائمة!
ولا أحد ممن أسهم مضطرا بثمن السبيكة، يجروء على التساؤل: ما المفرح لي شخصيا، عندما يخالف شخص ما القانون بتسع سنوات من إختراق الدستور؟
إذا سأل لن يسلم على وظيفته، وربما يصفى جسديا، فهم عصابة بكل ما تعنيه الـ “عصابة”.
(3)
التابع البذيء
برغم سوء صدام حسين؛ له قول صحيح: “إذا خذلتك المبادئ تذكر قيم الرجولة” فأين هي غيرة الرجولة، في شخص العامري، حين إشتكت عنده مجموعة من النساء، بذاءة واحد من أتباعه في الدائرة.. مدير يسمع البنات.. بمناسبة ومن دون مناسبة.. كلاما غيرَ مؤدبٍ.. ألفاظ أبناء شوارع و… فطرد المشتكيات ولم يحاسب التابع البذيء.
أظن أنني سبق ان رفعت مثل هذه الشكاوى ورقيا الى الحكومة والوزارة، ونشرتها على المواقع الالكترونية، من دون جدوى؛ لذا لا جدوى الا في قوله تعالى : “ذكر عل الذكرى تنفع المؤمنين”.. علها وليس أكيداً، لكن المؤمنين ينتفعون من الذكرى فعلا.