الاتحاد الآسيوي يكشف جنس حارسة مرمى منتخب إيران للسيدات
هذا الخبر الرياضي مشوق جدا لمتابعي الشأن الرياضي
اما الجانب الاقتصادي فأرتفاع سعر صرف الدولار في اغلب بلدان الشرق الاوسط سبب خسائر كبيرة للتجار والمواطنين على حد سواء وهو ما يشغلهم الان
اما محمد وعائلته واصدقائه ينشغلون بجمع التبرعات لسد اجور عملية زرع كلى في الوقت ذاته ينتظر ابراهيم منذ 12 عاما داخل السجن ليقضي محكوميته ويخرج
اما نور فيوم الخميس هو مقلق جدا بالنسبة لها لانها ستتخلص من العزوبية وهي تخوض تجربة الزواج معتبرته يوم فاصل ربما تنجح بهذه التجربة او تفشل بعد ازدياد حالات الطلاق
فيما يبقى صفاء يحسب الايام وهو ينتظر اتصال من شخص يساعده ب200 دولار ليفتح بها مشروع العمر ليعيله هو وعائلته وعنده سؤالي له عن ذلك المشروع الذي قيمته 200دولار قال (كشك لبيع الشاي )
لكل شخص قصة وبكل قصة معاناة وكل صاحب معاناة يحسد صاحب المظهر دون معرفة ما يمر به وهنا استذكرت هذه القصة
فى يوم من الأيام كان يوجد تاجر طيب كان لديه أبن يشكو دائما من التعاسة و الحزن، وكان التاجر الذكي يحاول أن يعلمه معنى السعادة، فقرر إرساله إلى أكبر حكيم مشهور فى ذلك الزمان، وفى الطريق إلى الحكيم مشى الإبن الصغير فى الصحراء كثيراً وعندما وصل إلى قصر الحكيم وجدة قصراً كبيراً و فخماً ملئ بالأشجار والحدائق الجميلة، كأنه قطعة من الجنة، دخل الولد إلى القصر وتوجه إلى الحكيم يسأله : هل يمكنك أن تخبرني سر السعادة، فكر الحكيم قليلاً ثم أجابه : أنا ليس لدى الوقت الكافي الآن لأعلمك هذا السر ولكن يمكنك الخروج والتنزه بين جوانب هذا القصر العظيم وعد إلى بعد مرور ساعتين لأعلمك معنى السعادة بشرط أن تأخذ ملعقة الزيت هذه وتعود بها دون أن تسقط أى قطرة من الزيت .
وفعلاً خرج الشاب وأخذ يطوف بين نواحي القصر لمدة ساعتين كاملتين ثم عاد إلى الحكيم، فسأله الحكيم : هل رأيت الحديقة الجميلة المليئة بالورود بالقصر ؟ فأجاب الشاب : لا !، فسأله الحكيم : هل شاهدت مكتبة القصر الرائعة المليئة بالكتب القيمة ؟ رد الشاب : لا ! كرر الحكيم السؤال : هل رأيت التحف الرائعة التى تملئ جوانب القصر ؟ أجاب الشاب لا !.
فسأله الحكيم : لماذا ؟ رد الشاب ببساطة، ذلك لأننى لم أرفع عيناي عن ملعقة الزيت خوفاً من أن يسقط فلم أشاهد ما حولى بالقصر، قال له الحكيم : إرجع الآن وشاهد كل ما سألتك عنة وعد إلى مرة أخرى، ففعل الشاب كما أمر الحكيم و عاد له بعد أن شاهد جمال القصر و روعته، فسأله الحكيم : قل لى الآن ماذا رأيت ، فأنطلق الشاب يقص على الحكيم روعة ما رأى فى إنبهار شديد، فنظر الحكيم إلى ملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت قد سقط منها، فقال له : أنظر يا بنى، هذا هو سر السعادة ، نحن نعيش فى هذه الدنيا وقد خلق لنا الله عز وجل كثير من النعم والجمال ولكننا نغفل عنها فى كثير من الأحيان ولا نراها وذلك لإنشغالنا بهمومنا وصغائر ما بانفوسنا، السعادة هي أن تقدر هذه النعم الجميلة وتستمتع بها ولا تنظر إلى همومك الصغيرة، فبمجرد أن تلتفت إلى الجمال والنعم سوف يسقط كل الزيت وهو الهم والغم.