…….اعلن مبعوث وزارة النفط الإيرانية الخاص عباس بهشتي، اليوم الثلاثاء، عن افتتاح ما قال انه “اول مكتب رسمي لوزارة النفط الإيرانية في العراق”، معلنا بدا ما وصفه بحقبة التعاون العراقي الإيراني في مجال الطاقة.
وكالة بريس تي في الإيرانية، أوردت تصريحات بهشتي عبر تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، معلنا خلالها “بهدف تحسين العلاقات والتعاون في مجال الطاقة والنفط وخصوصا فيما يتعلق بمشاريع النفط والغاز المشتركة، قامت وزارة النفط الإيرانية بافتتاح مكتب رسمي خاص لها في العاصمة بغداد”.
وأكد بهشتي أيضا نية السلطات الإيرانية افتتاح مكاتب أخرى في “المحافظات النفطية” ومنها وإقليم كردستان العراق بالإضافة لمحافظة البصرة، حيث اشارت الوكالة الإيرانية الى ان “الجانبين يستفيدان حاليا من الاستثناء الذي منحته الولايات المتحدة للحكومة العراقية من العقوبات المفروضة على طهران لتحسين التعاون الاقتصادي بين البلدين”.
ويأتي إعلان وزارة النفط الإيرانية بالتزامن مع زيارة يقوم بها حاليا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى العاصمة طهران، حيث يعقد مفاوضات قالت الوكالة انها “رفيعة المستوى” مع شخصيات مسؤولة داخل النظام الإيراني.
…….أثار نشر تصريحات لقيادي بارز في الحرس الثوري حول تحوُّل العراق إلى محافظة إيرانية موجة من الغضب بين الناشطين العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبّروا عن إدانتهم ورفضهم لها واعتبروها مستفزة وعدائية وانتهاكاً صارخاً لسيادة العراق.
في المقابل کان صمت المسؤولين العراقيين وقادة الأحزاب والكتل السياسية إزاء هذه التصريحات لافتاً للانتباه.
وكان محمود جهارباغي، القائد الأسبق لوحدة المدفعية في القوات البرية للحرس الثوري وقائد وحدة المدفعية في فيلق القدس في سوريا، صرّح بمناسبة إحياء ذكرى الحرب العراقية-الإيرانية أو ما تطلق عليه إيران “أسبوع الدفاع المقدس”، حرفياً بأن “العراق أصبح كمحافظة من محافظاتنا. يمكن أن يُلحظ ذلك حين يذهب مواطنونا للزيارة في ذكرى الأربعين. الرموز والمظاهر التي تشير إلى إيران موجودة في العراق أكثر من إيران نفسها. لقد أثاب الله شبابنا الذين قاتلوا ضدّ العراق وعاقب العراق وجعله محافظة من المحافظات الإيرانية. هذا من بَرَكة دماء الشهداء”.
إن عدم صدور مواقف من الحكومة والقوى السياسية العراقية ضد هذه التصريحات جعل السلطات الإيرانية تتجاهلها كأنها لم تكن. صحيح أن البيانات ليس لها قيمة من الناحية العملية وأنها لن تتجاوز -إن صدرت- تبرير التصريحات واعتبارها مغايرة لسياسات إيران في العراق، وأنها لن تغيّر واقع الحال الذي عبّر عنه المسؤول الإيراني، لكنها أقلّ المتوقَّع.
العراق بأعيُن إيرانية
تمتلك الجمهورية الإسلامية نظرة استعلائية متغطرسة تجاه دول المنطقة وشعوبها، ورغم أنها تحاول إخفاء هذه الحقيقة، فإن تصريحات مسؤوليها بين حين وآخر تكشف عنها.
في الحالة العراقية، تنظر الجمهورية الإسلامية إلى العراق على أنه جزء من إمبراطوريتها التليدة، وهو ما عبّر عنه علانية علي يونسي مساعد الرئيس “المعتدل” حسن روحاني ووزير الاستخبارات في حكومة الرئيس “الإصلاحي” محمد خاتمي قبل سنوات. سبقه بذلك يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد حين أكّد أن حدود إيران “لا تقف عند شلمجة على الحدود العراقية، بل تصل إلى جنوب لبنان”.
تعتقد أن من حقّها الوصاية على شيعته العرب وتوظيفهم في خدمة مشروعها التوسعي، لذلك يسوؤها بناء علاقات حسنة بين القيادات الشيعية العراقية والدول العربية ودول جوار العراق. وتزعم أنها هي المستهدَف الحقيقي من الغزو الأمريكي للعراق، ومن تشكيل داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة، كما صرح قاسم سليماني.
وباعتبارها المستهدَف الحقيقي و”أم القرى للعالم الإسلامي”، أي مركزه، تؤمن بضرورة إبعاد الخطر عن المركز، لذلك تعمل على نقل معاركها إلى خارج أراضيها كي تكون بمثابة مصدات ودروع تحميها من مواجهة أعدائها داخل أراضيها. ولا ترى ضيراً في سبيل الحفاظ على المركز (إيران) من تدمير الدروع والمصدات (دول الأطراف) وقتل شعوبها وتشريدهم وإن كانوا من الشيعة، فالهدف الأسمى هو الحفاظ على نظامها الإسلامي.
وهذا ما اعترف به اللواء محمد باقري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الذي قال في أبريل 2017 إن الحرس الثوري بمواكبة المقاومة الإسلامية [الميليشيات] في سوريا والعراق قد تَحوَّل إلى درع للدفاع عن الشعب [النظام] الإيراني.
ترى في العراق القويّ مصدر تهديد لها، ولا يمكنها أن تنسى -ما بقيت- حربها ضده، ولذلك تسعى للهيمنة عليه وإضعافه والحيلولة دون بناء دولة قوية قد تكون خصماً أو منافساً لها في المستقبل. وفي سبيل ذلك عملت منذ الأيام الأولى للاحتلال الأمريكي على التغلغل في مختلف مفاصل الدولة، وأسست تدريجياً طبقة سياسية موالية لها عقيدةً أو مصلحةً أو خوفاً، تضمن مصالحها من خلالها بشكل قانوني.
وتمكنت بفضل هذه الطبقة السياسية من شرعنة الميليشيات الموالية لها وأدخلتها في هيكلية الدولة وأمدّتها بكل أنواع الدعم كي تبتلع الدولة كما هو الحال في حرسها الثوري. ووظفت هذه الميليشيات وغيرها في تصفية حساباتها مع الولايات المتحدة، بل استخدمتها كأداة لتهديد دول الجوار واستهدافها عبر الأراضي العراقية في بعض الأحيان. وعملت على طمس هوية بعض المناطق، وما زالت تمارس التغيير الديموغرافي في مناطق أخرى عبر هذه الميليشيات، كما سخّرَت موارد الدولة العراقية في تمويل الميليشيات الموالية لها في المنطقة.
ووضعت -وما زالت- العراقيل في وجه بناء علاقات قوية بين العراق ومحيطه العربي ودول الجوار، ومارست -ولا تزال- دوراً تخريبياً في منع العراق من إنشاء بنية تحتية قوية ومشاريع حيوية في مجال الطاقة والمواصلات والموانئ وغيرها، كي يظلّ بحاجة إليها، وهو ما اعترف به بهاء الأعرجي، نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي.
تسريبات موثوقه 100/100صدرت الاوامر المباشره للسوداني لكونه من حزب الدعوه لليوم الثاني من زياره ايران تتضمن 12 فقره مهمه وخطره جدا تسرب منها ما يلي إجراء تغيرات سريعه وكبيره في جميع الاجهزه الامنيه العراقيه على أن تكون بدايتها ( حل الجيش الحالي بالتدريج من. خلال احاله قاده الصف الأول والثاني والثالث على التقاعد ويحل محلهم ضباط موالين لإيران من الحشد ممن اكملوا دورات الأركان في قطر والهند والاردن/ لاحقا حل كافه قياده العمليات واحلال محلها قياده عمليات الحشد الشعبي بضباط يتولى المسؤوليه فيها الحرس الثوري الايراني / تحويل كل تشكيلات ومقرات وزاره الداخليه بالتدريج إلى حرس ثوري ايراني باشراك كافه ضباط الدمج التابعه للاحزاب الحاليه والموالين لإيران / مباشره استخبارات الحشد بالسيطره التامه على كل المطارات العراقيه. وكل المنافذ الحدوديه/ لسهوله اعتقال كل ارهابي مشتبه به / احداث ملاك ضابط أمن في كل الوزارات والموسسات ودوائر الدوله العراقيه كافه يديرها ضباط من الحرس الثوري الايراني ممن يجيدون التكلم باللهجه العراقيه بأنواعها غربيه جنوبيه كرديه لخداع الموظفين// بأوامر ايرانيه بعد انتهاء دوره حدوث مهاترات حاده امس بين المالكي والخزعلي والاخير يخطط لتصفيه وازاحه المالكي ليحل مكانه ويكون الخصم والعدو الرئيسي لمقتدى الصدر / اللهم احفظ العراق وشعبه من الاشرار والمجرمين والحاقدين
ومن جهته دعا الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الى خروج القوات الاجنبية من العراق لتحقيق أمنه واستقراره على حد قوله في اشارة الى قوات التحالف الدولي التي تقدم المشورة والتدريب للقوات العراقية من اجل محاربة الارهاب.
وأكد الرئيس الايراني إن الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة أمران في غاية الأهمية، وبالتالي تعتبر مكافحة المخدرات والإرهاب والجرائم المنظمة جزء من الاتفاقات والقواسم المشتركة بين العراق وايران.
وشدد رئيسي على أن الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من قبل حكومات ودول المنطقة.. محذرا من ان وجود الأجانب في المنطقة لا يخلق الأمن بل يخلق المشاكل فقط ولذلك وجودهم في العراق ايضا لايخلق الأمن وخروجهم من منطقتنا مهم للغاية.
وأشار خامنئي إلى أن بعض المناطق العراقية تُستخدم في تهديد أمن إيران مؤكداً أن الحل هو فرض الحكومة المركزية في بغداد قدرتها هناك.
وقال ولسان الحال للابن البار لايران محمد السوداني::: – لقد خلفت هذه الحرب دمار كبير للبنى التحتية للكثير من المدن والمناطق وأرهقت اقتصاد بلدنا بشكل واضح والآن بدأت في وطننا مرحلة البناء والإعمار وتحسين الواقع الاقتصادي بناء على أسس علمية مدروسة لأجل تعظيم الموارد غير النفطية للدولة وزيادة دخل المواطن والسيطرة على التضخم وإيجاد فرص للعمل”.
وأشار السوداني إلى أن ” الحكومة العراقية قامت بسلسلة من الإجراءات والإصلاحات الاقتصادية والتي استندت على دراسة دقيقة للواقع واستثمار القدرات الكفوءة وبدعم واستشارة مؤسسات دولية رصينة تمكنت من تقليل انفاقات الدولة وتنظيم جباية الضرائب والسيطرة على الجمارك وتشجيع القطاع الخاص ودعم الزراعة والصناعة الوطنية من خلال منح القروض وتفعيل قوانين حماية المنتج الوطني والمستهلك وقانون التعرفة الجمركية”.
لافتاً إلى أنه “مؤخراً تم إصدار نظام 6 لسنة 2017 والخاص بتمليك الأراضي للمشاريع الصناعية والزراعية مع إقرار دعم التصدير بنسبة تتراوح بين 5 % و 15 % فضلاً عن تشجيع الاستثمار الأجنبي والعراقي ومنح امتيازات كبيرة للمستثمرين”.
وأوضح السوداني أن “هذه الإجراءات وإجراءات أخرى ستساهم بشكل كبير في دفع عجلة الاقتصاد لبلدنا إلى الامام”، مبيناً أن “سوق العراق سوق واعد وكبير وجاذب للاستثمار في ظل وجود موارد بشرية وطبيعية هائلة في بلدنا العزيز”.
وأردف السوداني قائلاً “استغل هذه المناسبة لأوجه الدعوة إلى الشركات ورجال الأعمال في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الاستثمار في العراق سواء كان في الإقليم أو المحافظات ونحن كوزارة الصناعة والمعادن أبوابنا مفتوحة أمام الاستثمارات الإيرانية من خلال عقود التأهيل أو الشراكة أو الاستثمار مع الشركات العامة لوزارة الصناعة والمعادن”.
وتابع: “في الوقت الذي نعمل على تشجيع الصناعة الوطنية إننا بنفس الوقت نشجع على التبادل التجاري وتلبية حاجة السوق العراقية من المنتجات الإيرانية التي تتميز بكونها منتجات عالية الجودة وضمن المواصفات المطلوبة وبأسعار مناسبة”.\\
مجددا فازت ايران على امريكا (3-0) بوصول (رشيد والسوداني و..)؟ الشواء قادم..لـ (قااني والخزعلي) على خطى (فوز عبد المهدي.. وشواء المهندس وسليماني)؟
هل وصول الثلاثي (عبد اللطيف رشيد) و(محمد شياع السوداني) و(الحلبوسي).. هو مجرد لاستقرار اسعار النفط بالمرحلة الحالية المازومة في العالم؟ هل هو ضمن (الاتفاق النووي)؟ ام هو (فخ للاطار الايراني ولايران معا) ؟ هل ذيول ايران وحواضنهم بالعراق لا ياخذون تجربة الماضي القريب؟ الا يدركون ان ايران لا يهمها ان تضحي بالالاف منهم وليس (بثلاثي فقط).. ضمن صفقات دولية .. كما ضحت بعادل عبد المهدي وبراهم صالح.. ان لم تكن ضحت اصلا (بالمهندس وسليماني).. ثم عادت لتجلس للتفاوض على الاتفاق النووي ؟ ام تغريهم (ايران بانها ستضعهم بالمناصب ويجنون المكاسب) ثم (يتركون الكراسي بعد انتفاء الحاجة لهم ايرانيا).. ليعيشون (اثرياء وفي ارقى الدول هم وعوائلهم) بعد اداء المهام الموكله لهم (كالشهرستاني والجعفري وامثالهم)؟
هل ما حصل من فوز (رشيد والحلبوسي والسوداني) فوز لمعسكر ايران على معسكر (الصدر)؟؟