22 ديسمبر، 2024 7:20 م

الطفولة وبراءتها المقتولة

الطفولة وبراءتها المقتولة

الطفولة في العراق بحاجة لوحدها ليوم عالمي( للطفولة العراقية ) ، جراء تعرضها لأبشع انواع الاضطهاد ، ، بدأ من العنف الأسري مرورا بالأهمال التربوي والتسرب المدرسي وصولا إلى التشرد والاستغلال التجاري اما في الرذيلة أو في شركات التسول البذيئة ، او مؤخرا تسخيرها من قبل مافيات تهريب وترويج المخدرات لأهدافها الهدامة .
أن تراجع مجتمعنا عن ثوابته ، أو تخليه عن كوابحه كان وراء ازدراء الطفولة وهو واحدا من عوامل انتشار العبث ببراءتها وعدم الاهتمام باحتياجاتها ، وربما لكثرة فساد دولتنا تخلى الجهد الرسمي عن دوره في انتشالها أو توفير ملاذات آمنة لمشرديها ، والغريب أن الجميع لا يعلم أنها ظاهرة لو توسعت ستكون عاملا في المزيد من التراجع القييمي والاختلال الأمني ، فعلى الدولة اولا وقبل كل شئ أن تنشئ وزارة خاصة بالأمومة والطفولة ، وتشريع قوانين صارمة لحماية تلك البراعم البريئة أسوة ببقية دول العالم النبيلة …..،