23 ديسمبر، 2024 10:04 ص

الطفل الرضيع لا تسكته القبلات !

الطفل الرضيع لا تسكته القبلات !

اليوم ( أعلن ) للكل حدادي وحزني وألمي وحسرتي وأسفي على الرياضة ( العراقية ) الذي يسعى البعض , إلى بعثرة أية جهود أو محاولات للملمة شمل ( أهلها ) من لاعبين ومدربين وادارين .. الطيبون الصابرون .. وطريقة التعامل مع القضايا المصيرية , من قبل جميع ( المسؤولين ) بحجج واهية لا تمت إلى مصير شعب معطل جريح وهي تمر بأصعب وأدق ظرف مصيري يحيط به الغموض من كل جانب , وترفع عليها اللافتات وتقص عليها حكايات ( الاعب – المدرب – الاداري ) في عراقنا الجريح الذي لا حول له إلا الاستماع ولا قوة إلا الرضوخ , في الوقت الذي ترتفع فيه أصواتٌ من ( الأغلبية ) واقصد تحديداً نحن معشر ( الصحافيين ) وانا واحد منهم لتوحيد الصفوف ورأب الصدع وترقيع الشقوق , لان ما يحيط ( بالرياضة العراقية ) ومستقبلها يكاد إن يكون كابوساً حلَّ على ابناء ( العراق ) الرياضيين , ما زال ( الرياضي ) يتلوى ويتألم من المشاكل والمعوقات والسجالات الاعلامية والصحفية .. ماذا يمكننا أن نُقدمه بعد .. وأقرب المقربين لنا يتحينُ الفرص للطعن بنا بلا وجهِ حقّ .. علماء وأساتذة وخبراء ومدربين واداريين في الرياضة يَحسبُ لهم العالم ألف حساب يبثون وينشرون ويشجعون إطلاق الأكاذيب وهم أول المتضررين ما الذي أصاب مجتمعنا الرياضي .. وكيف يمكننا أن نتفاهم مع من لم يتعلم إذا كان المتعلمون بهذا المستوى من السلوك المفرط بالسوء ! العراق ( الرياضي ) ليست ملاعب وقاعات وتجهيزات ولوازم رياضية .. العراق الرياضي قلوب راسخة مؤمنة بهذا الطريق الشاق الطويل الذي يعتقد البعض من غير سالكيه أنه معبَدٌ بالورود ! لكنه طريقٌ جوانبه دماء وأرضه تضحيات ويبقى هدفه تحقيق ما أقرته .. القيم والأعراف , بينما يسعى البعض من قادة ( الرياضة العراقية ) وهي تمر بأصعب وأدق ظرف مصيري يحيط به الغموض من كل جانب فبينما يحتار ويختار هؤلاء ( القادة الجدد ) في كيفية استبدال درجات الطاعة والانصياع للمصالح والمكاسب النفعية الشخصية وإلى وضع آلية غير ثابتة لاكتشاف وسائل وأساليب جديدة للمهادنة وتثبيت وتسمية مدربين المنتخبات الوطنية ( التابعين ) لهم بمناصبهم وسط استياء وسخط كبير لعدد كبير من قبل المعنيين في العراق من خبراء ومدربين وجماهير رياضية كروية وصحافة واعلام رياضي .. وحتى اعضاء في مجلس ادارة الاتحاد العراقي الكروي في سابقة خطيرة وجديدة على مستقبل ( الكرة العراقية ) بعد إن شهد عراقنا الجريح أوسع عمليات فساد في العالم التي طالما يثار حولها الكثير من التساؤلات وترفع عليها اللافتات وتقص عليها حكايات المشجع العراقي المسكين .. في الوقت الذي ترتفع أصواتٌ من جميع ( العراقيين ) لتوحيد الصفوف ورأب الصدع وترقيع الشقوق لان ما يحيط ( بالأمة الرياضية العراقية ) ومستقبلها يكاد أن يكون كابوساً حل عليها من كل جانب وهي التي لا يحبذها كل المواطنين في هذا البلد .. عاش المشجع العراقي (16) عام ينتظر بزوغ فجر عراق ديمقراطي , يجد فيه المدرب العراقي الشاب الأصيل موقعا له في استلام المهمة الوطنية للتدريب .. إن خسارة تلك القوى العراقية في التكليف الوطني ليس لعدم وجود قاعدة واسعة خلفهم ، وإنما في نص قانون المصالح الشخصية والجهوية والمناطقية وطريقة ( نفع واستنفع ) بجعلهم ( جزء ) تابع للآخرين , وهكذا حال شعب ( العراق اليوم ) يعيش في وطن بلا قلب , لان الطفل الرضيع لا تسكته القبلات