الطب مهنة انسانية،والطبيب يبحث عن المرضى ، ويسعى لعلاجهم مجانيا، والمستشفيات متوفرة في المدن، تقدم العلاج والغذاء للمرضى الرافدين فيها ،وبعض مرضى الأمراض المزمنة والسارية تدفع لهم الدولة مبالغ شهرية،وتساهم منظمة الصحة العالمية بتوفير الأدوية واللقاحات،وتقوم بحملات واسعة للقضاء على الأمراض التي انتشرت في ذلك الوقت، (التدرن الرئوي،الجدري،شلل الأطفال ،الحصبة وغيرها)، اما في القرى عدد قليل فيها مراكز صحية ،او تعتمد على الطب الشعبي في معالجة المرضى،اونقل قسم منهم إلى المراكز الصحية والمستشفيات،وبعض الأشخاص لديهم خبرة في تجبير الكسور ومعالجة الحروق ، اما الحلاق فهو يقوم بدور طبيب الاسنان،في قلع الاسنان،وإجراء العمليات الجراحية البسيطة، ولازلت أتذكر المضمد الصحي وهو يقوم يغلي
(الاسرنجات) على المدفأة ،وهي طريقة قديمة لتعقيمها،وأصدرت منظمة الصحة العالمية قرارا بمنع هذه الطريقة،كانت الأمراض قليلة قبل تلوث البيئة، واستخدام المواد الكيماوية في الاغذية، واستخدام الأسلحة بكافة انواعهافي الحروب،والعادات غير الصحية،كان الإنسان اكله خاليا من المواد الحافظة والكيماوية،يمارس المشي في تنقلاته،بعيدا عن التبريد والتدفئة يقضي اوقات في الحقول والبساتين بعيدا عن الضوضاء وتلوث البيئة،وقريبا من الماء والخضراء والوجه الحسن، ونبقى نردد شعار (الوقاية خير من العلاج)،وأتمنى للجميع الصحة والعافية.