مرحلة الخامس ابتدائي تمثل مرحلة انتقالية واختبارية مهمة لمستوى المدارك العقلية للطلبة
بعد تغير وتطور المفاهيم بمستوى أعلى من سبقتها من المراحل، وبمعنى اخر هذه المرحلة كاشفة عن المستوى العلمي الأساسي للطالب، ويبد ان المسألة الرسوب في الخامس ابتدائي لها جذور عميقة الفتت المتابعين والمتخصصين حيث أطلقوا عليها بالظاهرة؟ لم تخص بلد عن آخر بل تكاد تكون شاملة، وقد أقام المركز التخصصي للدراسات والبحوث مؤتمراً طرحت فيه بحوث علمية ونفسية بغية التوصل لأسباب الرسوب في الخامس ابتدائي، وفي دارسات سابقة اقامها علماء ومتخصصين منهم (ثرنتون وآخرون) حول ذوي الصعوبات المراسلين في الخامس ابتدائي على مستوى الذكاء اللغوي والرقمي والتركيز والادراك والفهم والذاكرة قصيرة المدى والذاكرة البعيدة المدى وآل مهارة الادراكية والذكاء بمستواه العادي والمتوسط والعال، وحتى على مستوى القراءة والتهجي، كل الدراسات أفضت عن نتيجة مفادها تدني المستوى الادراكي والذكاء حتى دون العادي وضعف الذاكرة قصيرة المدى والبعيد المدى، لذوي الصعوبات والراسبين في الخامس ابتدائي؟! وعليه تكون نسبة الإبداع المستقبلي والتوفيق العلمي لذوي الصعوبات معدوما وشبه مستحيل، ولكن ولأسباب نفسية وعقدية منحرفة
من أسبابها الشعور بالنقص الذي يولد الحقد والحسد ومن ثم حب التعويض وسد النقص في مجال آخر قد تصنع طاغوتا قاتلا معايا ومحاربا الإنسانية والعلم والعلماء والانفتاح الا ماكان تحت سطوته وارادته وتصرفه، وفي الواقع أمثلة كثيرة
أبرزها وأخطرها طاغوت (خ م ن) الرلسب في الخامس ابتدائي والتارك للمدرسة او الهارب منها
لانه من ذوي الصعوبات في الفهم والذاكرة والذكاء والادراك، وفوق كل ذلك انه يمارس طغيانه بعنوان ولاية الفقيه وعنوان التشيع والاسلام، فلا مستغرب من كل ما جرى ويجري من غدر وفتك واجرامه ومخدرات وقتل الابرياء
وتدمير البلدان والشعوب واستخفاف بالحركات وانتهاك الأعراض والحقوق.